ﺗﻤﺴﻚ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
" ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ " ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻵﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ / ﺁﻳﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪ .
ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺑﺄﺣﺪ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺳﻂ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻓﺘﺢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻭﺃﻗﺴﻢ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻠﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺰﻣﻞ : " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺘﻨﺤﻰ ﻭﺗﺒﻘﺖ ﻟﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻨﺎ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﻘﻮﻟﻪ : "" ﻋﻘﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺮﺳﺨﺖ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﺗﺴﻠﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻨﺘﺴﺒﻮ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻗﺼﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ."
ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﻣﺰﻣﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺗﻤﺮﺩ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : " ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﻜﺬﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ، ﻓﻤﺜﻼ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ 6 ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﻮﺍ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻫﻢ ﺍﻷﻧﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ."
ﺃﻣﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﻧﺴﻲ ﻓﻘﺎﻝ ": ﻧﺨﺘﻠﻒ ﺃﻭﻧﺘﻔﻖ ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺃﻱ ﻗﺪﺡ ﺃﻭ ﺫﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻮﺟﻮﺩ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻭﺗﺼﻮﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺨﻄﺊ، ﻭﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻟﻜﻦ ﻗﻄﻌﺎً ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﺘﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻧﻬﻢ ﺩﻋﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﻜﻞ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺃﺟﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ " " ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻫﻮ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎﺿﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ .