انتهت الجولة الأولى من الدور الأول لأمم أوروبا تاركة خلفها الكثير من الملاحظات على أداء معظم الفرق الكبيرة بمن فيها أبطال العالم الذين اتفقت معظم الصحف على أنهم لم يقدموا المستوى المنتظر بافتتاح مشوارهم نحو البحث عن لقب غائب منذ 20 عام ومن خلال فقرتنا الأسبوعية سنحاول مناقشة ما حدث من جانب تاريخي مرتبط بعهد لوف قبل أي شيء.
بداية الحكاية:
الاعتماد على من يثق بهم
منذ بدء مسيرة لوف مع المانشافت اعتمد المدرب على الأسماء التي يثق بحماسها الدائم لتقديم شيء جديد للمنتخب فأسلوب لوف التدريبي يعتمد بالدرجة الأولى على العامل النفسي وهو يرى بأن المدرب لابد من أن يكون عالم نفس قبل أي شيء لذا لطالما ما أثارت خياراته بعض الاستغراب لكن النتائج بالنهاية كانت تشير غالباً لصحة خياراته فاستغناؤه على سبيل المثال عن فرينغس 2010 أهدى ألمانيا ثنائية خضيرة وشفاينشتايغر التي فتحت الطريق للقب 2014 ولتكوين منتخب صلب للغاية بمنطقة الارتكاز.