يواجه المنتخب ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ اليوم ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ( ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮظﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ المنتخب ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﺎﻡ 2004 ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ رغم ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻱ ﻓﻮﺯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﺳﻘﻂ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ 1 / 1 ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻷﻧﺠﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﺩﻝ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺛﻢ ﺍﻗﺘﻨﺺ ﺗﻌﺎﺩﻻ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻘﺐ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﺎﻓﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻼﺙ ﻧﻘﺎﻁ .
ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎﺯ ﻋﻘﺒﺔ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ 1 / 1 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺘﻴﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻠﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ( ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ) ، ﻟﻴﻈﻔﺮ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱﺀ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﻧﺠﻤﻪ ﻃﻪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﺨﻨﻴﺴﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻷﺻﻠﻲ، ﻟﻮﻻ ﺗﻠﻘﻲ ﻣﺮﻣﺎﻩ ﻫﺪﻓﺎ ﻋﻜﺴﻴﺎ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ وفي هذه ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎﻁ، بعد ﺗﻌﺎﺩﻟﻪ ﻣﻊ ﻏﻴﻨﻴﺎ ﻭﻓﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺭﻭﻧﺪﻱ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﻔﺎﺟﺂﺗﻪ ﻭﻳﻄﻴﺢ ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﺎﻣﻲ 1968 ﻭ 1974 ، ﻋﻘﺐ ﻓﻮﺯﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺘﻴﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﺍﻹﺿﺎﻓﻲ 2 / 2 ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ، ﺗﺤﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﺠﺎﺷﻲ ﺃﻧﺪﺭﻳﻪ ﺭﺍﺟﻮﻟﻴﻨﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﻟﻤﺆﺍﺯﺭﺓ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ وﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩﻩ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻋﺎﻡ 1947 ، ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻗﺪﺭﻩ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ( ﻓﻴﻔﺎ ) ، ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺩﻋﻤﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺟﻮﻟﻴﻨﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﺑـ 200 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮ المنتخب ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ