بعد كشف مخططه لرئاسة الإتحاد من قبل الكوارتي
برقو الفرحان لا لما في عنب البرهان والمكون العسكري ولا بلح شداد والإتحادات المحلية
من فوض برقو لتقديم شداد للرئاسة وبإسم أي تجمع وكتلة تم ذلك ولماذا بعد كشف مخططه؟!
طموح برقو في السباق الرئاسى مكشوف وشداد لن يكون السلم
السوباط وسوداكال ادوات المخطط اللئيم وشداد لن يقف مكتوف الأيدي
كتب : عاطف السيد
أشعل الفيديو المسرب في وسائل التواصل الإجتماعي لرئيس تنظيم فجر الغد الهلالي محمد عثمان الكوارتي أحد المقربين من من حسن برقو ونائبه في لجنة نفرة الرياضيين لدعم القوات المسلحة النار في إتحاد كرة القدم السوداني عقب تصريحاته التي كشف فيها مخطط برقو لرئاسة إتحاد الكرة في الدورة القادمة المقرر لها إكتوبر 2021 م وأكد علي التكتيكات الخبيثة التي يلعب بها برقو وشداد مرحليا التي ترتكز في دعم برقو لشداد وإيهامه بأنه الرئيس القادم لمجموعة برقو في الظاهر وفي اللفة الآخيرة يتخلص برقو من شداد ويترشح هو لرئاسة الإتحاد لأنه يعلم تماما أن شداد لا يجد قبولا من الإتحادات المحلية وأندية الدرجة الممتازة وان مرحلته إنتهت ولأن برقو يريد ان يستفيد من ماتبقي من عمر دورة شداد في تنفيذ بعض التفاصيل التي تمكنه من تنفيذ مخططه بصورة مثالية خاصة في ما يتعلق بإكمال الدورة الحالية وإبعاد القطبين الكبيرين المريخ والهلال من إنتخابات الإتحاد وخلق علاقات خارجية مع الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر جياني إفنتينيو وفيرون والتواصل مع مكونات الجمعية العمومية وحرق كروت كمال شداد (وتنفير) القواعد منه حتي يسهل عليه إبعاده من السباق الإنتخابي في اللفة الآخيرة.
خطة برقو للإستيلاء علي رئاسة إتحاد الكرة السوداني كانت قائمة علي شخصية شداد (يغشو إنو هو الرئيس ويجي في الآخر يفكو عكس الهواء ويترشح هو بدلا عنه وكان هذا الأمر واضحا للذين يعلمون أسرار وخبايا إنتخابات الإتحاد فشداد أتت به الصدفة مرة أخري لرئاسة الإتحاد عبر النظام البائد وحزبه المحلول وتنظيمه المحظور وأمانة شبابه المقبورة ولم يأتي بقناعة الناخبين وإنما جاء عبر اقذر إنتخابات مورست فيها كل الوسائل الغير مشروعة وإستغلت فيها كل السلطات ومع ذلك تعادل أسامة مع حميدتي وإنسحب الأول للثاني فشداد جاء من ظل منزله ومن كرسي القماش الذي كان يجلس عليه لرئاسة إتحاد بعد ان لامس التسعين عاما وبعد كل هذا فشل طوال دورته في قيادة الإتحاد فنيا وإداريا ففنيا لم يكمل مسابقاته والغي بعضها والكل يشهد علي فشل الدوري الممتاز أكبر المسابقات السودانية بجانب فشل الأندية السودانية في مشاركاتها الخارجية وفي تنظيم مسابقات للمراحل السنية بجانب الخلافات الكبيرة بين الرئيس شداد ونائبه الأول ونوابه رؤساء اللجان وأعضاء المجلس والتي وصلت إلي ابعد مدي في قضية المريخ وشكوي معتز الشاعر ومذكرة نصر الدين حميدتي بالإضافة بالإضافة لشبهات الفساد المالي التي لاحقت شداد في عقود الترحيل وصفقة المعدات الرياضية وشراء سيارات من الكرين بالعملة الصعبة دون منافسة شريفة وبمخالفة واضحة لقانون التعاقد والشراء بالإضافة للفشل الكبير في إدارة ملف المال ومشاريع الفيفا فصالة كرة القدم الخماسية نموذجا حتي أضطر الفيفا لوقف الدعم عن السودان فعلي ماذا كان يستند شداد وماذا قدم حتي تقدمه الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لدورة جديدة؟!
واضح جدا ان برقو الحريف كان يلعب بشداد ويخدعه طوال هذا الوقت حينما كان يمثل بأنه (زلو) وخط دفاعه الأول وانه داعمه الوحيد داخل مجلس الإدارة والمدافع الأوحد عنه والمتستر الكبير علي عيوبه فكان برقو يعمل ذلك كله حتي يحرق شداد (ويكره الناس فيهو) ومن بعد ذلك يتجه للخطة (ب) ويتقدم لرئاسة الإتحاد في مواجهة مرشح تجمع الإتحادات المحلية لكرة القدم للدورة المقبلة الذي يترأسه الداهية طه فكي وهو يعلم علم اليقين ان شداد لو ترشح لرئاسة لجنة في الحي لن يفوز لأنه ببساطة لم يقدم ما يشفع له (وعداها) كلها صراعات ومشاكل حتي مع مجلسه فمن هو العاقل الذي سيراهن علي شداد ليقدمه لرئاسة الإتحاد لو تجاوزنا عامل السن (فعمك شداد خارج الشبكة) فبرقو يدرك جيدا أنه لو طرح نفسه مرشحا لرئاسة الإتحاد منذ الآن لن يجد القبول والدعم من الإتحادات المحلية ففطن لذلك مبكرا ورأي ان يدافع عن شداد في هذه المرحلة ويتخلص منه في المرحلة القادمة مرحلة اللحظات الآخيرة منها والناس ماشه علي الإنتخابات (ويفضي ليهو الجو) (ويرقد) بي شداد فهذه كان إستراتيجية برقو.
خطة برقو الجهنمية والتي كان يدعمها شداد كانت تعتمد بشكل أساسي علي إبعاد القمة من ملف إنتخابات إتحاد الكرة بالإبقاء علي سوداكال الذي لفظه كل شعب المريخ وإنتهت دورة مجلس من إكتوبر 2020 م رئيسا للمريخ والتمديد للسوباط رئيسا للهلال بعدم إقامة جمعية إنتخابية في الناديين الكبيرين مع الإلتزام بإضافة الكوارتي للجنة التطبيع الهلالية حيث كان هنالك إتفاق بين برقو والكوارتي لإبعاد الآخير من إنتخابات إتحاد الكرة بعد ان كان قريبا من مجموعة طه فكي حضورا لإجتماع جبل أولياء وإستضافة إجتماع دار الشرطة وتبرعه لكل إتحاد محلي بجهاز حاسوب وملحقاته وطابعة وإسكنر قبل ان يعقد صفقته مع برقو ليتنصل الكوارتي من وعوده ويبعد عن المشهد الإنتخابي في إتحاد الكرة علي أمل أن يدخل لجنة التطبيع الهلالية رفقة السوباط في أحد مناصب الضباط الأربعة ويترك (جمل الإتحاد بما حمل لبرقو) ولكن شاءت الظروف ان تنكشف الحقائق المستورة علي خلفية إبعاد الكوارتي من لجنة التطبيع الهلالية التي وعده بها برقو الأمر الذي لم يكن في حسبان الجميع.
برقو (الشفت) بعد تسريب الفيديو وفضح الكوارتي لمخططاته سارع إلي نفي ذلك في حفل تكريم الإتحاد البحراوي للمنتخب الوطني بتقديمه لشداد مرشحا لرئاسة إتحاد الكرة في دورته المقبلة وحاول تطييب الخواطر وخداع شداد مرة أخري (وقال فيه ما لم يقله مالك في الخمر) في محاولة بائسة منه للتغطية علي مخططه الذي فضحه الكوارتي بنيته الترشح لرئاسة الإتحاد السؤال الذي يطرح نفسه بأي حق يرشح برقو شداد ويقدمه مرشحا لمجموعتهم وان اي مجموعة يتحدث واي كتلة يسرق لسانها فهو فقط رئيس لإتحاد الجنينة فدارفور الكبري بإتحاداتها وانديتها لم تقرر ذلك ولم تفوض برقو للحديث عنها وإن كان يتحدث عن تنظيم الإصلاح والنهضة فهو ليس عضوا فيه ويرأسه البروف محمد جلال وهو تنظيم موجود ولم يناقش ملف الإنتخابات حتي الآن فمنذ فوز التنظيم في إنتخابات 2017م لم يعقد إجتماعا رسميا فبإسم من رشح برقو شداد ولماذا جاء ذلك في هذا التوقيت بعد تصريحات كوارتي التي كشفت حقيقة برقو وعلاقته بشداد.
برقو (الموهوم) ذكر للكوارتي أنه مرشح الرئاسة للدورة القادمة وانه بجد الدعم من السيد رئيس المجلس السيادي البرهان وأنه مرشح الدولة بشقها العسكري وأن سوداكال والسوباط سيجلسان علي رئاسة القمة حتي يتوج هو رئيسا منتخبا للإتحاد السوداني (تحشيش) برقو بالبرهان ودعم المكون العسكري له سقطة كبري لأن الواقع الرياضي يختلف تماما عن السياسي وان الإنتخابات المقررة في إكتوبر لن يكون فيها كلمة إلا للناخبين وقناعاتهم ولن تتدخل فيها اية جهة ويكون برقو مخطئا إن ظن انه بذلك الحديث سيأتي محمولا علي الأعناق رئيسا متوجا لإتحاد الكرة وسيجد الدعم من مكونات الجمعية العمومية التي تدرك جيدا مصلحة الكرة السودانية وستختار الإتحاد المقبل ورئيسه الجديد بأسس ومعايير تعتمد علي البرنامج والكفاءة والخبرة وقوة الشخصية والعلاقات الخارجية وهو ما لا يتوفر في برقو الفرحان.
محاولة برقو الفاشلة التغطية علي كشف مخططه وحلمه برئاسة إتحاد الكرة لن يمر مرور الكرام فشداد (ماهو الزول الهوين البغش عليهو برقو) فالآن الصورة أصبحت واضحة بالنسبة له وعلم المطامع (البرقاوية) (وحيخت برقو في راسو) ولن يمرر الأمر بسهولة وسيكون له رد فعل قوي ومعروف عن شداد أنه مثل (الجمل ما بخلي حقو ومابنسي بي اخوي وأخوك) وسيكون له رد فعل قوي وبذلك يكون برقو لا لما في عنب البرهان والمكون العسكري ولا بلح شداد والإتحادات المحلية وليستعد منذ الآن لمواجهة شداد الذي سيتفرغ للتخلص من برقو المزعج لأنه لا يحب الغدر والخيانة والخداع والأيام القادمة حبلي بالمزيد.