اصدر الأستاذ الفاضل عوض جلال الدين رئيس هيئة رعاية البراعم والناشئين ااسابق والذي قام بحله وزير الشباب والرياضة ولاية الخرطوم صلاح زين العابدين محمد عبد الرحيم بيانا للراي العام ولقواعد وقيادات الناشئين فند من خلاله الإدعاءات التي ظهرت مؤخرا وتقول بأن النظام الأساسي لهيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب ولاية الخرطوم لم تتم إجازته وفيما يلي نورد نص البيان وصورة إعتماد النظام الأساسي من قبل مفوضية تسجيل الهيئات الشبابية والرياضية بولاية الخرطوم.
ماذا يريدون منا بعد أن تركنا لهم الجمل بما حمل
عقب القرار الشهير الذي أصدره وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم المكلف والذي قضى بحل الهيئة والتي كنت على رأسها لم يكن لدينا أي رد فعل سالب لأن الأخ الوزير قد مارس حق مكفول له قانونا
إضافة إلى أننا قد كنا مكلفين رأت السلطه إنهاء هذا التكيف حسب تقديراتها ولم نلطم الخدود ونشق الجيوب بل سعينا إلى عملية تسليم وتسلم كانت حضارية ومستعجله بشهادة الكثيرين وذهبنا إلى حالنا ورغم كل ذلك فقد لاحظنا بعد التشكيل الجديد فقد قام أخوة لنا بمسلك يفتقد لكل القيم والأخلاق المتعارف عليها بغرض التشفي والحقد والتبرير لقبولهم المناصب الجديدة وحتى لا نطق الأمر جزافا ونسمي الأسماء بأسمائها وعطفا لما عرفنا بمبدأ الشفافية والوضوح هما الجنرال محمد ربيع والأخ محمد ميرغني ولعل الفرحة العارمة التي إنتابتهم عند وصولهم لمواقع لا يستحقونها انستهم روح الزمالة وجميل العلاقه لقد حاولوا أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك. حينما ذكر الأخ محمد ربيع وعبر حوار إذاعي وهو الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الهيئة واصبح الرئيس فيما بعد إن كان الملف المالي به خلل حسب وجهة نظره حيث كان محتكرا للرئيس والأمين العام للهيئة وهو الذي لم يفتح الله علية يوما بذكر هذا وهو على طاولة اجتماعاتنا المتعدده وكان كثير الإشادة بحسن إدارتنا للمال حيث كانت حرية الرأي حاضرة ومشهوده اما الأخ الهمام محمد ميرغني امين المال في كل المجالس الثلاثة الآخيرة حاول أن ينصب نفسه عراب المجلس الجديد والمرجعية له حينما ادعي زورا وبهتانا أن النظام الأساسي المطروح حاليا والمعمول به غير مجاز من قبل المفوضية وذلك بغرض رفع أسهمه أمام قادته الجدد
لقد كان محمد ميرغني معنا ويعلم تمام العلم المشاركات الكبيرة من قبل كافة القواعد إسهاما في هذا الإنجاز المقدر بل هو الذي دفع المال من خزينة الهيئة للورش المتعددة لهذا النشاط علما بأنه ظل غير مشارك لأنه يفتقد التأهيل في هذا الجانب لأنه لم يكن يوما من الايام في أي من مكونات أجهزة الناشيين المختلفة وقد تم فرضه علينا من قبل الدكتور آدم كبير دون سواه من الأعضاء الآخرين اللذين توافقنا عليهم.
كيف يكون النظام الأساسي غير مجاز. والأخ محمد ميرغني قد كان واحد من المشرفين على انتخابات محلية جبل أولياء قصدت بكل هذا التوضيح والذي ما كان له أن يكون لولا حالة التشكيك والضبابية التي أراد ها الأخ محمد ميرغني أن تسود
وحتى تعرف قواعد الناشيين نوعية بعض حكامها
والله من وراء القصد
وفق الله الجميع لما فيه الخير والتقدم
مخلصكم ومحبكم الفاضل عوض جلال الدين
الخرطوم19 إكتوبر 2020م