قرار صعب
دارالنعيم عابدين
الصحافة السودانية تتحدث بلغة المال
الرياضة حولنا تطورت، منتخبات وصلت لكأس العالم، فرق توجت ببطولات وفي السودان الاهتمام فقط بتصفيه الحسابات والصراعات كل اتجاه تجد فيه محتاربون وليتهم محتاربون من أجل الوطن، لكنها حرب من أجل المصالح الشخصية والدفاع عن من يديرون الأندية كل ثلاثه أشخاص يجتمعون ويعملوا صحيفة إلكترونية للرد على كل ما يقال، عن هذا وذاك الصحافة في السودان فقدت رونقها ولم يعد لها ما يميزها وتاهت عن دربها الأساسي هو المشاركة في تنمية وتماسك وتطور المجتمعات وانتهجت طريق تفكيك المجتمعات وتقطيع العلاقات التي كانت مترابطه مما انعكس سلبياً على المجتمع السوداني،لاحظوا إلى أي مكان اي مجال في السودان تجد الخلافات اكثر من الاتفاق، ليتها وقفت على خلاف فقط لانه عادي ممكن يحصل الاختلاف لكن الما عادي ان يتحول إلى حرب إلى انتقام إلى عداء عندما تشاهد كل ذلك لا تصدق،
الصحافة تحولت إلى مكان للدخول إلى المنازل وانتهاك خصوصيتهم، كل شخص له خصوصية ليس من حق أي شخص التدخل فيها، اقول ذلك عن الصحافة رغم اني جزء منها وهذه مهنتي لكن هذه حقيقة لا مفر منها، الصحافه اكبر من هذه التصرفات، يجب التدخل العاجل لإيقاف هذه الأشياء قبل أن يحدث تفكك كامل للمجتمع السوداني، مؤسف ان تتحول الصحافة إلى ساحة للتغزل في من يدفع اكثر، ساحة لكل من يملك مال حتى ولو كان لا يعرف شئ، مؤسف تتحدث الصحافة بلغة المال فقط، مؤسف ان تندثر القيم والمبادئ أمام طوفان المال.
مؤسف ان تنادي الصحافة بظلم الفرق الاخري والوقوف مع الهلال والمريخ حتى لو كانوا ليس على حق
هل هذه صحافة او سوق، يكتب لك مثل ما تريد وقت ما تريد، مؤسف ان تشتري الأقلام بثمن، تم شراء بعض الصحفيين بثمن لأنهم لا يعرفون ان الصحافة لا تباع وليس لها ثمن.
رغم ان هناك بعض الصحفيين يتميزون بالنزاهة لكن عددهم قليل.