ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻄﺒﺮﺓ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ " ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ" ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟـ 26 ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ .
ﻭﻳﺮﻏﺐ ﺍﻷﻣﻞ، ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯ ﺍﻷﻣﻞ ( 2 ـ 0 ) ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺸﻜﻮﻯ ﻓﻲ
ﺻﺤﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻﻋﺐ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻤﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻟﻸﻣﻞ، ﻟﻴﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻟﻜﻦ
ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ " ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﺭ ﻭﻗﺘﻬﺎ" ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻏﺐ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ،
ﺍﺣﺘﺠﺎ، ﻭﺣﺪﺛﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺿﺮﺑﺖ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺭﺽ، ﻗﺪ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﻧﺤﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﺣﻘﻖ ﺃﻭﻝ
ﻓﻮﺯ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 7 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻳﺮﺑﻲ ﻣﺪﻧﻴﺔ
ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺑﻬﺪﻑ ﺩﻭﻥ ﺭﺩ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺎﻭ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﺧﻠﻔًﺎ ﻟﺼﻼﺡ ﺃﺣﻤﺪ ﺁﺩﻡ، ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ 10 ﺃﻳﺎﻡ .
ﻭﻳﺴﻌﻰ ﺍﻷﻣﻞ، ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺑـ 28 ﻧﻘﻄﺔ، ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ
ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻣﻌﺘﻤﺪًﺍ ﻋﻠﻰ
ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﻐﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺇﻳﺰﻳﻜﻴﻞ ﺗﻮﺗﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯ 12 ﻫﺪﻓًﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻖ 7 ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻋﻠﻰ ﻳﺪ
ﻣﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺮﻫﺎﻥ، ﻓﺴﻴﺴﻌﻰ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻗﻮﻳًﺎ
ﺑﻴﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻭﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﻧﻲ ﺃﻭﺟﺴﺘﻴﻦ ﺃﻭﻛﺮﺍ، ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺠﺐ، ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﻌﻔﺮ،
ﻭﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺟﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ
ﺻﻼﺡ ﻧﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺿُﻔُﺮ، ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ،
ﻭﺑﺨﻴﺖ ﺧﻤﻴﺲ، ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﻳﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻪ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑـ 61 ﻧﻘﻄﺔ، ﻭﺑﻔﺎﺭﻕ ﻧﻘﻄﺔ
ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﺭ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﺴﻦ ﺳﻴﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ، ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻟـ " :" " ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﻳﺔ، ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻏﺒﺔ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ."
ﻭﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻏﺪًﺍ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ، ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ، ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ 15
ﺑﺮﺻﻴﺪ 20 ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ، ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ، ﺳﺎﺩﺱ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑـ 45 ﻧﻘﻄﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ، ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ،
ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻧﻐﻤﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺷﻨﺪﻱ، ﺑﻌﺪ
ﺗﻌﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ