كتب / الفرزدق احمد
قبل اسبوع تقريبا تعرض الإعلامي الرياضي الاستاذ صلاح محمد الحسن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشباب والرياضة الاتحادية لحادث حركه مؤسف حيث سقط الموتر الذي يتحرك به اثناء اداء واجبه الوظيفي فجأة وتم اسعافه لمستشفى الشرطة ببري وبعد إجراءات الكشف الطبي اتضح وجود كسر باليد اليمنى وشق بالحوض وشق بالترقوه وكدمات بالرأس والعين والي هنا والموضوع عادي ( وكلنا طبعا رضا بقضاء الله وقدره وماشاء الله فعل )
والشئ الغير عادي ان وزير الشباب والرياضة سجل زيارة للاستاذ صلاح في منزله وبرفقته كامل حاشيته الوزارية والمدهش في الزياره ان هذا الوزير خرج من منزل صلاح كما دخل وعقب عودته لمكتبه في الوزارة الاتحادية اصدر قراره بصرف مبلغ 2 الف جنيه فقط مساهمة من الوزارة في علاج الاستاذ صلاح الذي افني زهرة شبابه في خدمة الشباب والرياضة والسودان ، فكيف لهولاء تقييم رجل مثل الاستاذ صلاح بهذا المبلغ التافه والاستاذ صلاح يعتبر من موظفي الدرجه الاولي تعرض للحادث اثناء اداء عمله وحسب التقارير الطبيه ان تكلفة عملية اليد 25 الف جنيه وذلك غير تكاليف العلاجات الاخري كسر الحوض وشق في الترقوة
فما هكذا ياوزير التعامل مع موظفيك
ولا يوجد في الدنيا اسوأ من استغلال الموظفين الممتازين عن طريق ارهاقهم بالعمل حتي الموت
والاستاذ صلاح محمد الحسن وكما هو معروف عنه رجل مخلص ورياضي صميم عمل بكل اخلاص وتفان في خدمة الوزارة طيلة عقدين من الزمان
لك الله استاذنا صلاح فلا تبتئس ولا تحزن ان الله معك
ونحن نشهد لك كاشخاص متواجدين في الوسط الرياضي باصالة معدنك وصدق لسانك وعفة يدك
وكما علمنا ان درجتك الوظيفية تخولك ان تكون وكيلا للوزارة او حتي وزيرا للشباب والرياضة وبكل جدارة فلماذا لا يكون وزيرا وطالما الناس قاعده ساي ربما يكون صلاح افضل من بعضهم في مواقفه علي الاقل هو رجل معروف وخرج للعمل العام من صلب الحركه الرياضية في السودان ويفهم في درجات المسؤوليه الاجتماعية وليس كما يقررها ولي الامر في مصادرة حقوق الموظفين في العلاج فهل يعقل رجل بقامة الاستاذ صلاح يحتل وظيفة مدير الاعلام بوزارة اتحادية يتحرك في زحمة الخرطوم ( بموتر) ولماذا لا تخصص له سيارة بسواق كمان وكما نشاهد ونرا الاقل منه كفاءة و درجه وظيفية امتلكوا الفارهات و و و و و
فماذا نقول مع اهل الحظوة وسياسة الترضيات والموازنات الحزبية ..لا نقول غير لك الله استاذنا صلاح محمد الحسن واهلنا الخيرين لن يقصروا معاك وتوقع الفرج قريبا انشاءالله ...