لم استغرب من هزيمة فريق الهلال والمريخ في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، لأن من يلاحظ لمستوى الفريقين منذ بداية البطولة يدرك ان هناك نقص كبير في كل شئ، لاعبين بلا طموح، وحتى عناصر الخبرة ظلت في كل المواسم السابقة ترتكب نفس الأخطاء ودون الاستفاده من دروس الماضي، ماذا تنتظرون من لاعبين لا يعرفون حجم وقيمة الشعار الذي يرتدونه، و لا يستفيدو من اخطاء الماضي، وماذا تنتظرون من إدارات لا تعرف كيف تدار الاندية.
انتقد البعض مدربي نادي الهلال والمريخ ونسو ان اللاعبين لهم دور اكبر في الهزائم، ماذا تنتظرون من مدرب لم يجد لاعبين بامكانهم تحقيق نتائج أفضل.
صن داونز الجنوب أفريقي فقد لاعبين ولكن تعاقد مع الأفضل، ورغم رحيل مدربه بيتسو موسيماني الذي حقق معه بطولات محلية وخارجية الا ان الفريق لم يتأثر وأثبت انه الأفضل، الهلال كان يستطيع أن يحقق الفوز على صن داونز لكن لا يوجد لاعبين يعرفون كيف يحققون الفوز في مثل هذه المواجهات.
وقبل مباراة المريخ ونادي الأهلي تحدث الكثيرين عن غياب أفضل لاعبي الأهلي واكدو ان المريخ قد يعود بنتيجة إيجابية من القاهره ولكنهم نسو ان الأهلي فريق لا يتأثر بالغيابات، وغياب لاعب يعني فرصه ذهبية لظهور لاعب اخر واي لاعب في الاهلي ينتظر فرصه اللعب في التشكيل الأساسي لذلك عندما يغيب لاعب يكون البديل جاهز، رغم ان معلول ظل يقدم أفضل المستويات مع الأهلي رغم ذلك غيابه لم يؤثر ومنح فرصة كبيره للاعب محمود وحيد الذى ظهر بشكل مميز في الشوط الأول، الأخطاء الفردية وعدم رقابة اللاعبين كلفت المريخ الهزيمة فكيف للاعبي المريخ ان يتركو لاعب بقيمة مجدي افشه بدون رقابه، فريق استطاع ان ينهي الشوط الأول تعادل ما الذي يمنعه من أن ينهي الثاني تعادل كان عليه أن يلعب من أجل الفوز او التعادل
فرق تعتمد على العشوائية فكيف لها أن تحقق بطولات، وحتى التعاقدات سيطرت عليها العشوائية لذلك لم يشكل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم اي إضافة، وان عقدنا مقارنه بين تعاقدات الأندية المشاركة في ابطال أفريقيا والكونفيدالية سنجد هناك فرق كبير كل لاعب شكل اضافه لان التعاقد تم بواسطه لجنة فنية وليس مثل ما يحدث في السودان، كرة القدم تعتمد على التخطيط، أن لم يحدث تغير فقد تكون نتائج فريق الهلال والمريخ في المباريات القادمه كارثية.
