بقلم محمد فضل الله
عديدة هي الطموحات وكثيرة هى الآمال التي تعقدها جماهير كردفان على لاعبي أزرق كردفان هذا العام ، فهلال التبلدي منذ موسمه الاول بدورى الاضواء اكد احقيته الكبيرة وجدارته بان يكون من ضمن منظومة اندية الدرجة الممتازه ، واستطاع ان يحتل حينها مركزا مرموفا في منافسة الدوري وذلك بإحتلاله المركز الخامس ، اما في الموسم الفائت كان لهلال التبلدي رأيا آخر بعد ان عرف أجواء الممتاز وخبر دروبها وإكتسب قوتها فأصبح الحصان الاسود في البطولة فاستطاع ان يحتل المركز الثالث في روليت المنافسة وحل ثانيا في بطولة كاس السودان بعد أن غاب قوسين او ادني من الظفر باللقب بفارق هدف وحيد.
ومن وحي كل هذه الانجازات في موسمين فقط تعالت سقوف الطموحات وبلغت عنان السماء لدى جماهير كردفان اجمع وليس جماهير الهلال وحده في ان يكون هذا العام استثنائيا ويحظي بأحد لقبي الممتاز او السودان عله يروي ظمأ جماهيره المتعطشه للالقاب ، وذلك بفضل الانتدابات الممتازه التي قام بها الفريق في التسجيلات الرسمية هذا العام ، خاصة وان الفريق يقاتل هذا عده جبهات داخليا وخارجيا.
الشاهد والمتابع والمتأمل لكل انجازات هلال التبلدي هذه يجد ان ثمة اسباب عديده وكثيرة كانت لها الاثر البالغ فيما حققه الفريق حتى الان ، فحكومة الولاية ممثله في قائد ركبها مولانا هارون جعلت هلال التلبدي من صميم اولوياتها اهتماماتها بل جعلته مشروعا من مشاريعها ، حيث وفرت حكومة الولاية كل احتباجات الفريق من كل النواحي ولم تحوجه لشئ ابدا ، اضف الى ذلك مجلس ادارة حكيم يقوده الجنرال دفع الله خوجال واركان سلمه ، واخيرا قاعده جماهيريه كبيرة ظلت تساعد وتساند الفريق في احلك الموافق واصعبها ، وظلت هكذا مع الفريق تشجع وتؤازر بلا كلل او ملل ، وللحقيقه والتاريخ اقول ان استاد الابيض هو الاستاد الوحيد من بين جميع ملاعب السودان يمتلئ الي اخره في كل مباريات هلال التبلدي وهذا لانجده حتى في ملاعب القمه ، فحريا لكم اهل كردفان بمثل هذه الجموع وان تفرحوا بها وجاز لكم ان تفخروا بفريقكم هذا ، والذي اكاد اوقن تماما بانه قد اعطى الدوري الممتاز نكهة خاصة على غرار اندية الشنداوية واسود كادقلي وسلاطين الفاشر ولم تعد الهيمنة لاندية القمة وحدها على المناف سة ، وهذا مانتمانه ونطمح اليه ، منافسة شرسه وعادله ، قوية ورائعة مثيرة.