بقلم مجاهد بركات
مناسبة درع زايد مناسبة خالدة لرجل احب السودان واحبه اهل السودان
الدعوة الكريمة التي قدمها اتحاد الكورة الامارتي لقطبي الرياضه في السودان الهلال والمريخ او المريخ الهلال للمشاركة في مئوية فقيد الامة العربية شيخ زايد كانت حدث جذب أنظار كل العرب وغير العرب بفضل التنظيم الانيق والراقي من شعب ألامارات ممثل في القائمين علي امر الرياضة
منذ ان وطئة أقدام فريقي الهلال والمريخ من حفاوة واستقبال حتي نهاية المباراة يوم امس وغدا وبعده باستضافة معسكر قطبي الكورة السودانية الهلال والمريخ
التغطية الاعلامية التي صاحبة الحدث كانت قمة في الروعة من حيث الحشد والاعداد
العديد من القنوات والمحطات نقلت الحدث علي اعلي مستوي
اسهب واغدق علينا الاعلام الامارتي من مدح وثناء ادهشتنا واشعرتنا بالفخر وهم يتحدثون عن تاريخنا الرياضي ودور السودان في تطوير الرياضة بالخليج وسماحة (الزول)وحسن اخلاقه ليؤكدو لنا اننا مظلومين أعلاميا للترويج والتسويق لكورتنا السودانية علي علاتها
كعادته كان جمهور الهلال والمريخ في الموعد بحضورة المشرف والانيق حيث امتلاء الملعب عن بكرة ابيها ليساهم في انجاح هذا الحدث العظيم ...
لن نتحدث عن نتيجة المباراة وتحليلها فنيا فهذا حديث اهل الشان من خبراء وفنييين وغيرهم
الا ان مجمل القول ان الهلال والمريخ بالرغم من بعض الهنات قدما مردود جيد وطيب نال استحسان كل الحضور واكثر ما ميز اللقاء الروح الطيبه بين الجميع
كلام قبل الختام
صدق من قائل
والذي نفسه بغير جمالا لا يري في الوجود شيئا جميلا
بعض كتاب الاعمدة الراتبه في الصحافة الرياضيه عقب نهاية المباراة كانا الشتائم للبطولة ودرع البطولة مؤسف ان يشبه البعض درع البطولة بغطاء السايفون لدولة فعلة كل شي لاستقبالنا واكرامنا والاجتفاء بنا
فتحت ميادينها وخصتنا دون غيرنا بهذا الشرف يجب الا ننظر للجانب الفارغ من الكوب والا يثنينا انتماءنا الضيق عن شكر من اكرمونا وافرطو في ذلك ..
شكرا دولة الامارات من الاعماق من لايشكر الناس لا يشكر الله
طوقتمونا بكل جميل بكل امتنان شكرا لكل جميل كانا وسيظل بيننا