بدايتي بقناة النيلين ,, وعملت بالإعلام منذ الصغر
لو لم أكن مذيعا لكنت رجل أعمال وهذه أسرار نجاح المذيع
أقرأ لعلي المك والطيب صالح ,, وهذا ما أفعله في أوقات فراغي
الاستاذة سمية الصديق هي من اكتشفت ,, موهبتي ولهؤلاء ارفع قبعت الاحترام
مصطفي الخالدي من المذيعين الشباب الذين يسيرون بخطى عباقرة الشاشه السودانية , تنقل بين عدد من القنوات في فترة وجيزه وهذا ما لفة اليه الانظار وذلك من واقع تميزه وصوته المميز ولونيته الخاصه التي صنعها لنفسه , السنتر اتصلت به متحدثا عن مسيرته الاعلامية المليئه بالانجازات وخرجنا منه بهذه الافادات.
حوار : محمد فضل لله خليل
إنطلاقتنا بالبطاقة التعريفية ؟
مرحب بصحيفة السنتر ومرحب اخي محمد فضل الله انا مصطفى بابكر مصطفى الخالدي والحمدلله ياجميل حظي خرجت من رحم هذا الوطن من إحدى الولايات الشامخه ولاية الجزيرة بإحدي ضواحيها قرية الشبيراب ممتده على مساحات مشروع الأخضر والتي تنتمي إلى قبيلة الخوالدة .
دخولك إلى عالم الإعلام كيف كان ?
الإعلام هو واحد من أهم الخطط المستقبلية التي وضعتها في خارطتي منذ أن كنت تلميذآ بمدرسة الشبيراب الثانوية المزدوجه فهنالك كان كل شي متاح لنمارس هذه الهوايا من برامج ونشاطات ثقافيه وعملية تمكين وتقوية أسس في هذا الهوايا.
فكان جل إهتمامي ينصب هنا في هذا الاختيار لتأتي مرحلة الجامعة وفي الجامعة عملية تنمية هذه المجال من خلال الدورات المكثفة التي كنت اتلقاها في مراكز وقنوات مختلفة في الخرطوم أستمرار هذا البحث وتلقى الدورات والبحث عن عمل استغرق خمسه سنوات للدخول إلى ممارسة هذا المجال عبر القنوات فكانت الإنطلاقة عبر قناة النيلين الرياضية والتي قد الحقني بها الأستاذ مصدق حسن مدير القناة القومية لتكن مرحلة إنطلاقة نحو عالم الإعلام ، كنت حينها أقدم برنامج صباحكم رياضة وبعد أقل من شهر تم نقلي إلى التلفزيون القومي عبر برنامج صباح الخير .
وماذا عن بداياتك مع قناة النيل الأزرق ?
عملي في تلفزيون السودان في برنامج صباح الخير كان نقطة تحول حقيقية وهنا اكتسبت العديد من مهارات العمل الفني المطلوب والذي يجب أن يكون بدقة عالية وقبل إنطلاقي إلى النيل الأزرق أحب أوضح شي مهم ايضآ النيل الأزرق احتضنتي لسنتين في التدريب كنت أتلقى كل ما أبحث عنه في هذا المجال داخل قناة النيل الأزرق فهنا كنت أبحث كيف الصعود إلى هذا المكان هذا العشق لهذه القناة منذ أن كانت الفكره لدى هنا كانت نقطة التحول بالنسبة لدى فلم يكن عشقي سوى وصول القناه لهذه المرحلة من النجاح الباهر الذي حققته في الساحة الإعلامية السودانية لتتصدر قائمة الإعلام المرئي
مساء bnكان بدايات العمل في النيل الأزرق ثم برنامج مشاوير .
ماذا تسجل في ذاكرتك عن تلك الأيام التي قضيتها بحثآ لتحقيق هذا المجال?
اسجل العديد من النقاط منها ماهو مضحك ,فترة زاملت فيه العديد من الإعلاميين الشباب آنذاك فجلهم ذهب تاركاً قسوة الانتظار ولكن اكتشفت كل ما يمكن أن يتصوره العقل يمكن للإنسان أن يفعله .
من صاحب الفضل عليك في اكتشاف موهبتك ؟
حقيقة أذكرها جيدآ في ذاك الزمان حينما تنادي بأسمي لأعتلي خشبة المسرح مقدمآ جيدآ للبرامج كماتراني وهي التي طرحت لي الالتحاق بكلية الإعلام إلا وهي استاذتي الجليلة سمية صديق ليها ألف تحية وحقيقة جميع اساتذتي كانو دعمآ لي في هذا المشوار بطرق مختلفة .
ما الإنطباع الذي تركتة عند الآخرين عند ظهورك الأول على الشاشة ؟
أذكر جيدآ أولى اطلاله لي عبر النيلين الرياضية وأنا أقدم برنامج صباحكم رياضة وعند الافتتاح والترحاب بالمشاهدين أذكر حينها ناداني المخرج الجميل عبدالرحمن بالاربيز بأحد اسماء الإعلامييون العرب المعروفين حقيقة كانت نقطة قوة بالنسبة لي لأكمل الحلقة الأولى بشكل لافت لتأتي بعد نهاية الحلقة التعاليق الإيجابية والحمد لله.
لو لم تكن مذيعآ ماذا تتمنى أن تكون ?
حقيقة لو لم اكن مذيعآ لكنت رجل أعمال
لمن تقرأء ؟
لم أكن أحب القراءة كثير لكن احببتها حينما أدركت أن الحب لا يكون الإ بها فأصبحت ا تعني لي الكثير بعد ذلك وصارت عشق إذا ارتبط بك صار جزء منك أمد ذخيرتي منها أمكن ذاتي ثقافيآ بها العديد من الكتاب السودانيين وغيرهم نستحق أن نقرأ لهم فهنالك الكاتب على المك والطيب صالح وعبدالله الطيب.
آخر كتاب قرأته ؟
كتاب الطريق إلى ثقافتنا للكاتب المصري محمود شاكر.
كيف تقسم يومك وما الذي يشغل بالك دومآ ؟
حقيقة اهتم جدآ بكل ما يختص بمجالي فما كان اتجاهي من مهام عملي إلا وشرعت في تنفيذها اميل ايضآ إلى البقاء وحيدآ لمراجعة حاجاتي وهناك زمن القراءه والطلعات الترفيهية مع الاصدقاء ومايشغل بالي هو أمنياتي التي انا في الطريق إليها
ماهي الشروط الواجب توافرها في المذيع التلفزيوني برأيك ?
حقيقة هناك شروط يجب أن يعيها جيدآ المذيع التلفزيوني من ضمنها الصوت اللغة السليمة الثقافة العالية الذكاء وقوة الانتباه والحنكة في الحوار .
كيف يمكن المذيع أن يطور قدراتة وتربية صوته والقاءة ?
التطور لا يكون إلا بعد مراجعة النفس بصوره سليمة والبعد كل البعد عن التكبر والاستعلاء والظهور دائمآ بالافضلية هنا يكون الإنسان محاط بالفشل ، فالتطوير يكون بالقراءة والمتابعة والتدريب والطموح بالتميز.
حكمة تؤمن بها ?
إن ما في العقل يمكن ان يصبح في اليد.
أشخاص تدين لهم بالأمتنان ?
حقيقة كثر من وقفو بجانبي اشكرهم جميعآ وفي هذا الطرح أحب اشكر الجميل دائمآ معتز عباس هذا الرجل الذي كان خلفي في أوقات عده والتحية ايضآ الأخ والصديق الجيلي إبراهيم رفيق الدرب واخوي الصغير هاشم فضل الله وعدد كبير من الاخوان الذين كانو سند لي.
هل انصفتك الحياة ?
حقيقة انا في بداية الطريق وحتى الأن ما انا علية هو ما أردته سوف أسير على بقية الطريق ليخبرنا الزمن بمدى ارضائي في ما تبقى من الحياة بالنسبه لي .
هل حصلت على شي تعتز به ?
كل ما انا علية يتطلب أن اعتز به لأنه ماكان لو لم اكن أريد فراضي كل الرضى