الاعلامية نسيبة عبدالله محمد عثمان التي فرضت نفسها بقوة في الساحة مؤخراً وذلك من خلال ثقافتها العالية وتلقائية أدائها، بجانب طموحها خلال الفترة الأخيرة اليوم في ضيافة ملاعب العاصمة نحب ان نعرف الكثير عن الاعلامية نسيبة عبدالله
السنتر الفنية:- محمدعبدالباقي احمد
* البطاقة التعريفة؟
نسيبة عبدالله محمد عثمان
* المراحل التعليمية ؟
تخرجت من جامعة امدرمان الاسلامية كلية التنمية البشرية قسم الاعلام
* البداية الاعلامية كيف كانت؟
البداية كانت في عام 2014 من خلال الكتابات الصحفية والبرامج الاعلامية وايضا السوشل ميديا. عبر مواقع التواصل الاجتماعي
*ماهو أثر العائلة في حياتك الإعلامية ؟
الأسرة لم تعارض دخولي المجال الإعلام اسرتي قدمت لي الدعم الكامل من التوجيهات والمتابعه في البرامجي الاذاعية وعبر صحيفة ملاعب العاصمة بشكر الوالد والوالده لدعمهم الكبير
*حكمة تؤمني بها ?
ليست الشجاعة أن تحتمل حياة تؤذيك بل هي القدرة على التخلي عن كل ما يوجعك فوحدتك وأنت مرتاح النفس أهون بكثير من بسمتك الكاذبة وأنت موجوع
الوحيد الذي يستمر معك طوال حياتك هو أنت فلا تحمله ما لايطيق من التوتر والحزن وأن تعيش على إرضاء من حولك ليعيشوا على كسر كل ما هو جميل فيك
* لم تكني مذيعه ماذا تتمنى أن تكوني?
كنت بتمني ادرس قانون ومحاسب وكنت بحب اكون محاميه والحمدلله درس اعلام
* من يقف بجانبك ويمثل لك السند والدعم ؟
الوالدو الوالدة بساندوني وواقفين معاي وبقدمو لي كل الدعم.
* قدوتك في هذا المجال؟
كتر جدا منهم أستاذ ابو بكر الزاكي واستاذ عمر محي الدين والاستاذ مازن صلاح امين والاستاذعبدالباري العجيل والاستاذ عثمان بابو
كلهم بدوني دافع النشاط والحيوية والتفاؤل
*نسيبة رسالتك كإعلامية ؟
بحب اقول الي كل الاعلامين باذن الله سوف تصل الي هدفك بالعزيمة والاصرار وتكتب خطه لي حياتك وربنا يوفقكم
*قرار موفق في حياتك ؟
انضمامي للاذاعة الرياضية قرار موقفة في حياتي
*الإنتقادات كيف تتعاملي معها ؟
في نقد بناء بيقوم مسيرة الإنسان في أي مجال وممكن يسهم في تطور الإنسان فأتقبله بصدر رحب أما النقد الهدام لا أنتبه إليه كثيراً.
* كيف استطعت كمذيعة أن تكتسبي المهارات والخبرة في المجال الإذاعي وكيف طورت من نفسك؟
العمل الاذاعي ممتع وفي نفس الوقت ليس سهلا ابدا وقد أخذ مني سنوات حتى أجد هويتي الاذاعية الصحيحة وأن تكون له هويه ينفرد بها، وأن يستمع للملاحظات والانتقادات البناءة التي ستسهم في تطويره ولكن الأهم من هذا ان يسمع نفسه وينتقد اداءه ويضع نفسه في موضع المستمع لذلك حاولت في اخر عامين من عملي في الاذاعة أن استمع لما اقدمه مباشرة بعد انتهاء الحلقة وانتقد نفسي وأضع الملاحظات على ورقة وابدا في تدوين ماهو جيد وماهو سيء وهذا ما أسهم ولله الحمد وباشادة من الزملاء بالاذاعةة ولا يقتصر دوري كمذيعة على التقديم فقط بل يمتد أيضا على إعداد المادة الإذاعية والسعي الدائم في تقديم المادة الجديدة والمختلفة والتي تمتع المستمع وتفيده في نفس الوقت وتجعله في رغبة دائمة لمتابعة الحلقات التي أقدمها وبالتالي مشاركته من خلال وسائل التواصل الفيس بوك
* من خلال تجربتك في الاذاعة ماهي مقومات المذيع الناجح في الإذاعة من وجهة نظرك ؟
اهم مقومات المذيع الناجح من وجهة نظري الشخصية وخبرتي المتواضعة في مجال الإعلام أن يكون سريع البديهة وذكيا في تجاوز الأخطاء والا يدخل الاستيديو و يعتمد على قراءة المادة الإذاعيّة على الهواء مباشرة بل لابد ان ياخذ وقته في قراءة المادة قبل التقديم وأن يكون محايدا في ردوده وألا يُدخل المستمعين في أمور ومواضيع حياته الخاصة الا إذا كان الغرض منه اثراء موضوع الحلقة أن يضع بعين الاعتبار أن المستمع ذكي جدا واصبح واعيا بخصوص ما تقدمه المحطات الإذاعية لذلك لابد أن يتأكد من معلومته التي يقدمها من مصادر موثوقه.
*ماهو الشيء الذي ظل في ذاكرتك واثر على حياتك الإعلامية ؟
في يوم من الأيام استهزي بي شخص وقال لي عاوزه تكوني اعلامية انتي لا تصلّحي كمذيعّة والآن نفس الشخص يروي انني تفوقت على نفسي واجتهدت وتطورت كمذيعة واستطعت أن أحقق الكثير في فترة وجيزة. لقد تعلمت الكثير من الإعلام منها انتهاز الفرص وإن كانت صغيرة ولانها قد تكون بداية لشئ أكبر لم يكن في الحسبان كما شجعني على الاستزادة من العلم ولا أكتفي من التعلم متى ما سنحت لي الفرصه لذلك والتركيّز على الايجابيات والتغاضي عن مساوي المجال وان اجدد نفسي دائما حتى لا اقع في فخ النمطية وأجرب كل جديد. وبتوفيق الله ودعوات والدي وتشجيع المحيطين بي وبثقتي بنفسي أعتبر أنني أنجزت شيئا في مجال لا اعتبره مهنة بل رسالة أعشق إيصالها بالوسائل التي توفرت لي من خلال الإذاعة او الصحف
*أفضل برنامج قدمتيه ؟
قدمت عدد كبير من البرامج مثل صباح الدنيا والدنيا صباح ودروب الفه علي اذاعة المساء وبرنامج زاوية وعي وواحد من ستة وصباحكم علي الاذاعة الرياضية وصباحات سودانية والعديل والزين علي مودك
*2020 هل كانت مميزة
كانت من الصعب السنين في السودان من مشاكل اقتصادية وثورة ديسمبر وحظر من وباءكرونا لكن لي نسيبة كانت مميزه
* كلمة أخيرة
شكراً للزميل محمد لهذه السانحة الطيبة وتحياتي لكل طاقم صحيفة ملاعب العاصمة ولكل أساتذتي وزملائي الأعزاء في المجال الإعلامي والي الاهل في مدني واسرتي
