بعد ان فقدت خصوصيتها تماما
الفساد ضرب المدينة المدينة الرياضية في كل جوانبها والوزير اخر من يعلم
الاستاد الاولمبي مهدد بالانهيار حسب كلام سوار وجالكوما في ورطة مع التاريخ ...
اولا يجب علينا جميعا ان نفهم ونفصل فنحن امام قضيتين منفصلتين والقضية الاولي قضية المدينة الرياضية التي تم استقطاع مساحتها واستباحوا اراضيها في وضح النهار وعلي عينك ياتاجر والقضية الثانية قضية الاستاد الاولمبي ذو الهيكل الخرساني المهدد بالانهيار حسب كلام سوار ..
ونستهل تقريرنا حول مساحة المدبنة الرباضية الكبيره 33 الف فدان والتي تقلصت بفعل فاعل الي اقل من 900 الف متر و تحولت بقدرة قادر الي مجرد ملعب اولمبي وهنا نورد تصريحات صحفية سابقة لوزير الشباب الرياضة الاسبق الاستاذ حاج ماجد سوار الذي أكد اكثر من مره أن الملعب الاولمبي اقيم بطريقه هندسية غير سليمة وأن الشركة الصينية التي كلفتها وزارة الشباب والرياضة بتكملة مشروع الاستاد الاولمبي ( حينذاك ) اكتشفت الامر واشترطت علي الوزارة هدم المقصورة الرئيسية واعادة بناها مره اخري لانها قابلة للانهيار في اي لحظة وفي حديث له ايضا اعترف الوزير حاج ماجد بانهيار بعض الاعمدة وحمل الوزير سوار الشركة التي قامت بتنفيذ العمل ماحدث وما سيحدث مستقبلا من انهيار كامل لمقصورة الاستاد الاولمبي ..
وفي برنامج رؤي رياضية للدكتور علي قاقرين والذي كان يقدمه من خلال شاشة الفضائية السودانية اعترف وزير الشباب والرياضة الاسبق حسن عثمان رزق : بانه
تسلم ملف المدينة الرياضية من سلفه بعد ان تعدي عليها البعض وقلصت المساحة الي اقل من النصف وكل شئ فيها منهار .....
# عدد كبير من الوزراء خرجوا من وزارة الشباب والرياضة كما دخلوا ولم يكن لهم اي تأثير في مسيرة الحركه الرياضية في السودان معظمهم باع واشتري في مساحة المدينة الرياضية ولم يسألهم احد ومازلنا في انتظار المحاسبة علي كل الجرائم التي ارتكبوها في حق الرياضيين والرياضة السودانية
..نعم انها الحقيقة المجردة .. فياوزير الشباب والرياضة الاتحادي الاستاذ حيدر جالكوما ان الاستاد الاولمبي مهدد بالانهيار ونحمد الله انه لم ينهار علي رؤوس الجمهور ومازالت الفرصة مؤاتية لكم لتتداركوا امركم بالحفاظ علي ارواح الناس
والاخطاء هي احد اساسيات الحياة لكن المهم ان لا نتمادي في الخطاء ولا نصر عليه فلماذا اصرارك علي اكمال الاستاد الاولمبي وانت تعلم او لا تعلم والله اعلم
ان المدينة الرياضية فقدت خصوصيتها وتحولت الي مجرد استاد اولمبي كما تقولون وهذا المبني الايل للسقوط مرت عليه سنوات طويله وتأثرت اعمدته الرئيس بعوامل طبيعية ادت الي تفكك الخرسانه وتهششها وما نراه الأن من بناء زاد بشكل كبير من المقدرة ليتحملها هيكل الاستاد لهذه المنشات الجديدة ، واوضح بعض المراقبين ان الاستاد تم تحميله بمقصورة من الناحية الشرقية غير موجودة اصلا في الخارطة الاصلية بالاضافة الي انشاءات جديدة تمت في عهد الوزير حسن عثمان رزق وهي عبارة عن (برندات) اسمنتية ادخلت في البناء وادت هذه الزيادات للتشقق في الهيكل واعمدته الرئيسة وللعلم ان الوزير حاج ماجد كلف جهة تعمل في مجال الابحاث العلمية بمتابعة اعمال فحص دقيقة أكدت عدم صلاحيتها تماما ، فلماذا لا نأخذ حديث الوزير الاسبق حاج ماجد سوار مأخذ الجد وهل هناك مصلحة حتي يكذب سوار الذي كشف حال المبني الاولمبي من خلال مختصين أكدوا وبعد دراسة متانية عدم مطابقة الاعمدة للمواصفات الهندسية من الانشائي للمعماري وتدهور نوعية الخرسانة وتأكل الحديد داخل الاعمدة مع مرور الزمن الذي طال واستطال وكما يقولون البداية الخطا تؤدي الي نتائج سيئة والجشع اصل الاستثمارات السيئة والي متي هذا التهاون بحقوق الرياضيين ولمصلحة من نهدر اموال الشعب علي مبني مهدد بالانهيار في اي لحظة وهل كتب علينا نحن الرياضيين ان نتحمل اخطا هولاء المنفذين الذين لاضمير لهم ولا ذمه ونصبح مع كل يوم مع فضيحة جديدة
وعموما قضية الاستاد الاولمبي وهي الارض المتبقية من مساحة المدينة الرياضية والتي تم استقطاعها وتستمر كقضية شايكة وكل يوم تتعقد بشكل اكثر ومايدور فيها حاليا كذبه كبيره وتلاعب بروح الجمهور الذين حياتهم لا تهم المسؤلين والدليل علي ذلك العمل المتواصل في الاستاد الاولمبي لاكماله في اسرع وقت حتي يتزامن الافتتاح مع احتفالات البلاد باعياد الاستقلال 2017/12/31
# عن الوزير حاج ماجد يكون الحديث عن وزير شجاع و امين يعترف بالخطأ بعد ان راجع نفسه وتشاور مع اهل الاختصاص سودانيين او اجانب لا يعرف شغل الكلفته والشوفونيه وذلك عندما صدح من داخل البرلمان السوداني وطالب باسترداد مساحة اراضي المدينه الرياضية التي طالتها اياد التعدي وثم أكد بعد ذلك الاخطاء الهندسية التي حدثت في المقصورتين الشرقية والغربية بتأكل الاعمدة التي تصدعت تماما وضربها السوس وكلنا يعرف من هو حاج ماجد سوار .. مجاهد الامس والوزير ثم امين التعبئة بالمؤتمر الوطني الحاكم ثم سفير ومن ثم امينا عاما لجهاز المغتربين
فهو واحد من شباب الاسلاميين الذين كانت لهم صولاتهم وجولاتهم في حرب الجنوب ويمكن وصفه بأحد صقور الانقاذ وهو الوحيد الذي استطاع جرجرة كل الذين شاركوا في بيع اراضي المدينة الرياضية الي قبة البرلمان ووجه لهم اتهامات صريحه بسرقة الاراضي وبيعها لصالح انفسهم او لاقاربهم او معارفهم دون وازع ضمير اوخوف من الله ..
ومن غير الحاج ماجد سوار يستطيع او يغترب من فتح هذا الملف الخطير لاسيما ان واحد من اطرف القضية الاساسيين هو (يوسف عبدالفتاح ... وما ادراك مارامبو ) ..وباختصار كدا لو را حاج ماجد بصيص امل اونجاح في اكمال مشروع الاستاد الاولمبي دون ان يهدد حياة الناس ولو لا امانته وصدقه مع نفسه لما ترك لكم هذا الشرف والانجاز الذي كان سوف يسجل في سجله الشخصي بماء الذهب لما فيه من سعاده وفرحه لكل الشعب السوداني وانه بعد ان تيقن بالانهيار الذي ينتظر هذا المبني الخرساني ففضل الابتعاد او ابعد ..
فيا وزير الشباب والرياضة حيدر جالكوما انت في ورطة مع التاريخ والتاريخ لا يرحم
# لماذا لا ندرس التاريخ قبل الجلوس علي الكرسي الوثير وما حدث في المدينة يعتبر اكبر قضية فساد يشهدها السودان في تاريخه واليكم قصة خروجها للوجود حيث أصدر السيد رئيس الجمهورية (رئيس مجلس قيادة الثورة) القرار رقم (45) بنزع ملكية الاراضي البالغ مساحتها 354.23 فدان وتخصيصها لانشاء مدينة السودان الرياضية عليها وذلك بموجب المرسوم الدستوري الثالث لسنة 1991م بتاريخ 4/2/1991م.
2- بناءً على هذا القرار صدقت اللجنة المركزية للتخطيط العمراني في جلستها رقم (2) بتاريخ 10 مارس 1991م على تحويل الساقية (33) ومشتقاتها ماعدا السواقي من 33(1) الى 33(15) والبالغ مساحتها 354.23 فدان من من ارض زراعية الى سكنية وخصصتها للمدينة الرياضية بموجب خريطة مصدق عليها على أن تسجل باسم وزارة الشباب والرياضة وذلك بموجب قرارها رقم 38/ج/1/1 مكرر 1/أ/1/1 بتاريخ 26/3/1991م.
3- بناءً على القرار أعلاه خاطب رئيس تسجيلات اراضى الخرطوم السيد/ مدير اراضي الخرطوم بموجب خطابه بتاريخ اول مايو 1991م وذلك فتح سجل القطعة رقم (228) مربع 34 الدرجة الثالثة والبالغ مساحتها 1.488.144 متر مربع باسم حكومة السودان بموجب اورنيك المساحة رقم (10) بتاريخ 20/4/1991م وطالب بمده بالتخصيص النهائي للمدينة الرياضية.
4- قام مدير عام مصلحة الاراضي بمخاطبة كبير رؤساء تسجيلات اراضي الخرطوم بموجب الخطاب رقم اراضي 38/ن/4 مكرر اراضي 38/د/1 مكرر 38/أ بتاريخ 6 مايو 1991م مرفق معه التخصيص النهائي للقطعة 228 مربع 34 الثالثة بتاريخ اول مايو 1991م لوزارة الشباب والرياضة واستخرجت لها شهادة البحث التي تثبت هذه الملكية (ملكية عين) اي ملك حر
# قصة التعديات بدأت منتصف تسعينات القرن الماضي واصبح حصاد الانفلات الامني والتعديات مئات الالاف من الامتار
وطال التعدي السافر حتى المساحة التي وضع عليها رئيس الجمهورية حجر الاساس للمدينة الرياضية دونما أن يطرف جفن للمعتدين وللوقوف على التعدي والتصرفات فقد كانت كالآتي:
1- مربع (26) الازهري المساحة (323.850) متر مربع وهو عبارة عن 196 قطعة تم التصرف فيها بواسطة وزارة الشؤون الهندسية.
2- امتداد مربع (29) الازهري المساحة (55.800) متر مربع عبارة عن 91 قطعة تم بيعها استثمارياً بواسطة الشؤون الهندسية.
3- مربع جنوب السوق المركزي شمال مربع (26) الازهري المساحة (134.880) متر مربع 712 قطعة جنوب السوق المركزي تجارية استثمارية بيعت بواسطة الشؤون الهندسية.
4- جمعية أصحاب الميمنة المساحة (42.000) متر مربع.
5- مصحف افريقيا المساحة (35.000) بناءً على موافقة وزارة التخطيط الاجتماعي.
6- جامعة افريقيا المساحة (85.000) متر مربع وتضم المساحة التي وضع عليها السيد رئيس الجمهورية حجر الأساس للمدينة الرياضية.