كتب : عبدالعزيز الننقة
حقيقة ولهم الحق في جرد حسابهم.. تلزمهم وقفة جادة لتقييم الموقف ومعرفة أين يقفون وهل في وجودهم الخير الكثير للكرة السودانية وللناخب الذي قدموا له الوعود قبل ذلك؟
وقبل ذلك حلقة في (أضانهم) يجب أن ينتبهوا لها وهي أنه وفي كل النظم الديمقراطية المختلفة من يفوز يفوز للكل.. لا يفوز لمن صوت له ولا يكون وبالا على من أقدم على المشاركة حتى تكتمل العملية.
هذا طبيعي يا سادة إذ لولاهم لما كنت انت ولا كانت انتخابات بل ولو وجد من يفهم لبادر بتهنئة الجناح المهزوم على اكتمال الأمر برمته قبل أن يبدي هو الروح الطيبة ويهنئ او يعلن الوقفة او غيره.
وقبل ذلك (أو بعده) على اتحاد معتصم أن ينظر ماذا قدم للكرة السودانية ولأنديته الممتازة وله ان يقارن دورينا ودوريات الدول الجارة وما تجده من حقوق رعايات وبث وخلافه.
وماذا يقدم لهم مقابل ما يدفعونه من تجهيز أنفسهم بالصورة المثلى التي يمكن أن تساهم في تطور المستوى وتقديم دورينا بصورة جميلة سواء أداء وتقديم مستويات او كان صورة عبر التلفاز لنعكس الوجه المشرق الذي يدل على أننا على الطريق كما كل العالم والذى لا يصبح يوم الا وخطوة إلى الأمام يحسها الناظر ويراها من يرى وفي كل المجالات وحتى في مجالنا الذي نعني اليوم (كرة القدم) نجد ان هذه الخطوة القدام تجدها في كل الجوانب والتفصيلات المرتبطة باللعبة.. حتى أصغر التفاصيل تجد فيها تدريب وتخطيط وتشعر ان هناك عملا يقدم والشغلانية ما طالقة ساكت ولا هي متروكة للموهبة ولإجتهادات البعض وجهود الفردية وخلافه صاب من صاب وأخطأ من ركن لعدم التطور وأخد الشغلانة على السجية وكيفما اتفق.. الزمن العلينا ده حاجة مطلوقة مافي.. التدريب والتدريب المساعد والتحكيم والإعلام وحتى التشجيع وشكل إدارة الفريق وكيف يظهر ومن يتحدث وكلو كلو.
أسئلة يجب أن يطرحها القريبين وبطانة هذا الاتحاد.. ماذا قدموا في الحاجات الأساسية دعك من بقية القطاعات.. ماذا قدموا للتدريب.. ماذا قدموا للتحكيم.. ماذا.. ماذا ويجب أن يجدوا إجابات ليعرفوا وليتم تبصيرهم وحتى لو طالت الوقفة وتعنتوا.. يجب أن يكون هناك حد.. لازم يا كوم أسامة ويا كوم معتصم.. لازم.