قرار صعب
دارالنعيم عابدين
انتهى شوط في إثيوبيا وتبقي شوط آخر في السودان
خسر الهلال يوم أمس الأحد بهدفين مقابل هدف أمام سانت جورج الأثيوبي بما انه الهلال استطاع ان يسجل هدف يستطيع أن يسجل أهداف في السودان، وزي ماقلت منذ العام الماضي روفا ليس اللاعب الذي يجلس على دكة البدلاء في اي وقت يدخل تكون بصمته واضحه ولكن في النهاية هذه خيارات المدرب.
الهلال لو أمتلك شويه جرأة أمام سانت جورج الأثيوبي لتمكن من تحقيق الفوز لكن ارجع واقول كلم"لو" لا تفيد لان المباراة انتهت هذه الجرأة ستكون على ملعبه.
انتهى شوط في إثيوبيا وتبقي شوط آخر في السودان الآن لا يفيد توجيه الانتقاد للاعبين او المدرب لكن الذي يفيد هو إعلان الاستعداد لمباراة الإياب وضرورة الحضور الجماهيري الكبير لهذه المواجهة والإعلام الهلالي ينتظره دور كبير في التكاتف من أجل عبور سانت جورج.
ومافي شئ مستحيل في كرة القدم مثلما سانت جورج فاز على أرضه ليس هناك أي شئ يمنع الهلال من الفوز علي أرضه، مباراة الإياب صعبة والهلال تعود على خوض الصعاب والتأهل من ملعبه.
الحديث عن انه المدرب كان يدفع بفلان او تأخر دخول ذاك اللاعب لا يعدل النتيجة نتقبل الخسارة لان كرة القدم فوز، خسارة، تعادل، ويجب الاستفاده من الخسارة والأسباب التي قادت لها لأنك ان لم تعرف اسباب الخسارة و تعالجها لن تستطيع تحقيق الفوز.
المواجهة القادمه صعبه والهلال قادر يتخطاها، يعني يسجل أهداف لكن ما يستقبل هدف لانه استقبال اي هدف سوف يصعب من مهمته.
الفوز علي سانت جورج في السودان مسؤولية اللاعبين، الجمهور، الاعلام، الإدارة، كل من هؤلاء عليه أن يعرف دوره وينفذه بإتقان لان الهدف واحد هو الفوز والتأهل وعندما يكون الهدف واحد ليس صعب ان يحقق هذا الهدف.
خلونا نركز على المواجهة القادمه وبما انه هناك امل للتأهل لماذا لا نتمسك به وليس الهلال الذي يغادر من التمهيدي لذلك الايام القادمه لدعم الهلال من أجل تخطي هذه المرحلة
يجب بعد عودة الفريق دخوله في معسكر مغلق ومنع التصريحات للاعبين والجهاز الفني يجب أن يكون كل الوقت للعمل والتركيز من أجل التأهل.
عندما نجد شخص يتفاني في عمله دون كلل وملل نقول السودان بخير لانه فيه مثل النقيب" فكري عبد الحميد" .
عندما اوقعت القرعة نادى المريخ أمام نادي أرتا سولار 7 الجيبوتي الكثير أكد صعوبه مهمة المريخ وبدأ الحديث عن لاعبي أرتا سولار 7 الجيبوتي ونجوم لعبوا في أوروبا وذهب البعض إلى أن المريخ سيهزم ذهاباً واياباً وبنتيجة كبيرة، حينها انا قلت كرة القدم لا تعترف بالاسماء مهما كانت والذي يحسم هو الميدان واستطاع المريخ ان يفوز.
لذلك علينا أن نعرف ان منطق كرة القدم لا يعترف الا بالأداء في الملعب.