في إطار الإستهداف الممنهج ومواصلة سياسة التمكين
شداد يستغل ضعف عامر عثمان ويستخدمه ولجنة التحكيم في تصفية الحسابات
إبعاد معتز الشاعر ومعتصم عبد السلام من مرافقة القمة في البطولة الإفريقية
واصل كمال حامد شداد رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم استغلال الإداريين والفنيين الذين جاء بهم داخل مباني اتحاد الكرة وعاد من جديد لسياسة التمكين الكيزانية و(الإقصاء) التى ظل ينتهجها منذ أن تم تمكينه مطلع التسعينات بواسطة النظام البائد، وأمانة الخراب في فضيحة جديدة بطلها هذه المرة عامر عثمان نائب رئيس لجنة الحكام للشئون الفنية والذي اتصل على سكرتير لجنة التحكيم المحلية في الدامر رافضاً ذهاب حكامهم لإدارة مباريات تم تكليفهم بها في منافسة كأس السودان ببربر (مدينة إسماعيل رحمة المقرب من شداد وبرقو) قائلا تم تغيير الحكام لأن عز الدين حمد رئيس الاتحاد المحلي يقف ضد شداد
ابعاد حكام بربر
تفاجأ حكام الدامر والذين تم اختيارهم لادارة مباريات في منافسات الاتحاد (كاس السودان والتأهيلي) باتصال مباشر تم من قبل عامر عثمان نائب رئيس لجنة الحكام للشئون الفنية مع سكرتير لجنة التحكيم المحلية بالدامر طالبا من مسؤول التحكيم بالاتحاد المحلي بأن لايرسل حكامه لادارة المباريات المعلنة قائلا رئيس اتحادكم عز الدين حمد يقف ضد شداد لذلك فان حكامكم لن يذهبوا لادارة المباريات المعلنة ليتضح أن كمال شداد وفي اطار تصفية حساباته مع كل المعارضين لسياسته بهذه الطريقة التى يؤكد بها أن سياسة التمكين التى كان يتبعها النظام البائد وتشربها منهم هي التى مازال يدير بها اتحاد الكرة على الرغم من أن العهد المقبور تم كنسه بثورة اقتلعت كل رموز العهد المقبور في الوسط الرياضى
ضعف شخصية حكم (النسوان)
ظلت منظومة الحكام هي اضعف حلقات الرياضة السودانية منذ منتصف التسعينات حتى اصبح أمثال عامر عثمان خلال الثلاثين عاما الماضية "خبيرا" ولم يكن لأمثال عامر وجود في منظومة إدارة قضاة الملاعب لولا قربه من كمال شداد رئيس اتحاد الكرة والذي يعلم ضعف شخصية الحكم المتقاعد والذي لم يكن له وجود في لجان التحكيم ولم يصنع تاريخاً كبيرا على المستوى القاري او الاقليمي ولم يعرفه الوسط الرياضى إلا بمشاركة خجولة في ادارة مباريات السيدات كحكم مساعد ليعود بعد أن أصبح منسيا على اكف امانة الشباب والرياضة التى مكنت صديقه كمال شداد والذي بعثه من مرقده ليعود مؤتمرا بأمره ومنفذا لكل اجندته وتعليماته بدون أن يرمش له جفن أو يشعر بالخجل من تنفيذ التعليمات او الظهور بمظهر مخجل ويتخل عن وقاره وسنه الكبيرة باجراء اتصالات تثير السخرية وهو يبلغ سكرتير لجنة تحكيم اتحاد محلي بأن حكام اتحاده لن ينفذوا واجبهم بسبب وقوف رئيس الاتحاد المحلي ضد صديقه المقرب كمال شداد
لجنة الحكام لتصفية الحسابات
لم يكف انصار واذيال كمال شداد داخل مباني الاتحاد من استغلال مناصبهم لتنفيذ الأجندة الشخصية فها هي لجنة الحكام بعد أن إستغل عامر عثمان نائب الشؤون الفنية منصبه وتدخل ارضاءا لرئيس اتحاد الكرة ليرفضأن أن يؤدى حكام الدامر دورهم المنوط بهم بادارة مباريات تم اسنادها اليهم بسبب وقوف رئيس اتحادهم ضد كمال شداد في عمومية الإتحاد الآخيرة لتصبح ادارة الكرة في السودان عبارة عن تصفية حسابات ومحاربة لكل من يرفض وجود الكيزان
استبعاد الشاعر وعبد السلام من بعثتى القمة
لم يكن غريبا أن يرفض كمال شداد أن يتولى الاستاذ معتز الشاعر والأستاذ معتصم عبد السلام رئاسة بعثتى القمة إلى جمهورية مصر العربية وجنوب افريقيا حيث درج رئيس اتحاد الكرة على تصفية الحسابات باستغلاله منصبه في حرمان اعضاء الاتحاد الذين يخالفونه الرأى ويرفضون ديكتاتوريته فبعد أن ابعد الأستاذ مامون بشارة ناصر من لجان الكاف متجاوزا قرار مجلس الإدارة عاد ليستغل منصبه واذرعه داخل اروقة الاتحاد ويأمر باستبعاد معتز الشاعر والأستاذ معتصم عبد السلام من رئاسة بعثتى الفرقتين في البطولة الأفريقية مواصلا طريقته الكيزانية في التمكين ومحاربة كل من يعترض او يرفض الخضوع له واتباعه كظله والموافقة على كل ما يأمر به مع العلم بأن رئاسة البعثات الخارجية في إتحاد الكرة بالدور.