ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﺗﺼﺎﻻ
ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻬﻨﺌﺎ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻟﻠﺒﺚ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻷﺯمه
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺑﺚ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻧﺴﺒﺔ
ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻮﻻﻳﺔ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺑﺸﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑﻌﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺒﺚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮﻩ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ
ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻓﻴﻪ
ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﺚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻳﻘﺎﻑ
ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺚ ﻷﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ، ﻣﻌﻠﻼ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻟﻜﺎﻓﺔ
ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﺯﻣﻪ ﻟﻌﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺒﺚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺗﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺑﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻳﺘﻢ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻨﻴﺎ ﻭﻫﻨﺪﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ،
ﻭﺿﺨﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻮﻻﻳﺔ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺑﺜﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﺑﻬﺎ
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﻪ،
ﻭﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺚ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ،
ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ
ﺍﻟﺒﺚ . ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺑﺜﻬﺎ، ﻭﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻌﻜﺲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ، ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻣﻬﻤﻪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺟﺎﺑﻪ، ﻓﻬﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﺟﺎﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺌﻮﺍﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ؟