19 مايو 2016

ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻋﻨﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﺷﻮﺭﻩ . - ﻋﺠﺒﺎ !.. ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﻪ ﻟﻠﻬﺪﺍﻳﺔ ﻓﻤﺎﺑﺎﻝ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﺧﺮﻱ؟ !! - ﻣﺎﻧﺮﺍﻩ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺤﺎﻛﻪ ﻭﻣﺠﺎﺭﺍﻩ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪ ﺃﻋﻤﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻣﻜﻤﻦ ﺍﻹﺳﺘﻼﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺸﺎﻩ .


ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻋﻨﺎ
ﻓﻴﻬﻮ ﺷﻮﺭﻩ .
- ﻋﺠﺒﺎ !.. ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﻪ ﻟﻠﻬﺪﺍﻳﺔ ﻓﻤﺎﺑﺎﻝ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﺧﺮﻱ؟ !!
- ﻣﺎﻧﺮﺍﻩ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺤﺎﻛﻪ ﻭﻣﺠﺎﺭﺍﻩ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪ ﺃﻋﻤﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻣﻜﻤﻦ ﺍﻹﺳﺘﻼﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺸﺎﻩ .

تقرير محمد فضل الله خليل

مقدمه
▩كثيرة هي السلبيات التي طرٲت 
على المجتمع السوداني وذلك من واقع ٳرتفاع حدة ووتيرة الاحداث وايقاع الحياة المتسارع وذو التغير المتنامي,  ومن هذه السلبيات التي اعترت جسد المجتمع السوداني هي ظاهرة اللباس الفاضح والذياضحى بكل مكان و اكاد اوقن ان المساجد ودور العبادة لم تخلو ايضا من ذلك, لذا نسلط الضوء في هذه المساحة عن هذه الظاهرة عسى ان نساهم هي حلها بصورة او بٲخرى.

¤ ﻟﻘﺪ ﺇﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﺳﺎﺗﺮ ‏) ﺍﻟﺨﻠﻴﻊ ‏( ﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﻼﺏ ﻭﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﺪﻯ ﻭﻣﺎﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺩﻱ ﻭﺗﺪﻧﻲ ﺳﻠﻮﻛﻲ ﻭﺃﺧﻼﻗﻲ ، ﻭﺳﻂ ﻏﻔﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﻞ ﻛﻞ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻈﻴﻢ .

¤ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﻫﻮ ﺧﺪﺵ ﻟﻠﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺄﺧﻮﺫﻩ ﻭﻣﺴﺘﻮﺣﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ، ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺗﺒﺮﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻜﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻋﻮﺭﻩ ، ﻓﺘﺒﺮﺟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻌﺮﻳﻬﺎ ﻋﻠﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ .

¤ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺒﻌﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻟﺒﺴﺎ ﻻﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻛﺎﻟﻔﻨﺎﺋﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻛﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ‏) ﻛﺖ.‏( ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺒﺮﻣﻮﺩﺍ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺩﻫﺎﺗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ .

هذه هى الاسباب.. 
¤ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﻧﺸﺎﻫﺪﻩ ﻭﻧﺮﺍﻩ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻱ ﻭﺗﺒﺮﺝ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻋﻨﺎ ﻣﺮﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺗﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺇﻧﻐﻤﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ، ﻓﻬﻢ ﻻﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﻢ ﻭﻣﺎﻳﺮﺗﺪﻭﻧﻪ ﻭﻣﺎﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻪ ﺃﻳﻀﺎ ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ ﻭﻫﻲ ﺍﻹﻧﺰﻻﻕ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺮﺯﻳﻠﺔ ﻭﻣﻔﺎﺳﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﺼﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺻﻼﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮ .

¤ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺣﻘﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺷﺒﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﺒﻮﺳﺎﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ، ﻭﻋﻠﻲ ﻧﺴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ‏) ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ‏( ﺃﻱ ﻏﺪ ﻭﺃﻱ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﻧﺤﻦ؟ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺘﺪﻧﻲ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎ ﻭﻣﺴﺘﻠﺐ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ، ﺷﺒﺎﺏ ﻻﻳﻌﻲ ﺑﺄﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﻭﻃﻨﻪ ، ﻓﻤﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﺑﻌﻪ ﻭﻣﺠﺎﺭﺍﻩ ﻭﻣﺤﺎﻛﺎﻩ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪ ﺃﻋﻤﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻪ ﺃﻗﻮﻻ ﻭﺃﻓﻌﺎﻻ ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻜﻤﻦ ﺍﻹﺳﺘﻼﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺸﺎﻩ .

مناشدة لٲولي الامر.. 
¤ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﻭﺗﻘﻨﻴﻦ ﻣﺎﻳﺄﺗﻲ ﻷﺳﻮﺍﻗﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺧﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺹ ‏) } ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ﻭﻛﻞ ﺭﺍﻉ ﻣﺴﺆﻭﻟﻪ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ { ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻘﻮﻟﻪ ﻟﻠﺪﺍﻋﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻴﺪ ﺣﺎﺝ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ‏) ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﻻﺗﺤﻤﻰ ﺑﺎﻟﺠﻴﻮﺵ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺄﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻭﻻ ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﻩ ﺍﻷﻣﻨﻴﻪ ﻣﻊ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﻤﻠﻪ ﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ، ﻟﻌﻤﺮﻱ ﻣﺎﺿﺎﻗﺖ ﺑﻼﺩﺍ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ تضيق(

ماقاله شعراء العامية عن هذه الظاهرة..
¤ ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﺃﺣﺪ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻣﺘﺤﺴﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﻋﺮﻱ ﻭﺗﺒﺮﺝ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ :
ﻳﺎﺑﺖ ﺑﻠﺪﻱ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻌﻔﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﻪ
ﺍﻟﻠﺒﺴﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻣﻜﺘﻮﺑﻪ
ﺃﺳﺄﻟﻲ ﻧﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﻧﺎﺱ ﺟﺪﻭ ﻭﺣﺒﻮﺑﻪ
ﻭﻛﺘﺐ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﺧﺮﺍ :
ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎﻣﺴﺘﻮﺭﻩ
ﻟﻮ ﻣﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺨﻴﻠﻚ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻠﻌﺒﻲ ﻛﻮﺭﻩ
ﺩﺍ ﺍﺳﻜﻴﺮﺕ ﻭﻻﺷﻮﺭﺕ ﻧﺎﺱ ﻗﺪﻭﺭﻩ .

¤ ﺁﺧﻴﺮﺍ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﻠﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺗﺼﺤﻮﺍ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻭﺗﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﻣﻘﺘﺪﺭ ﺫﺍﺗﻴﺎ ﻭﻭﺍﻋﻲ ﺇﺳﺘﺮﺗﻴﺠﻴﺎ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﻏﺪﺍ ﺃﻓﻀﻞ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق