ورأت فئة أخرى أن إبتعاد بكري المدينة وعلاء الدين يوسف سيضر كثيراً بالفريق خاصة وأنه مواجه بعديد التحديات المحلية والمتمثلة في مباراة هلال كادقلي المؤجلة من النصف الأول للمنافسة والمقررة يوم العاشر من يوليو، وجولات النصف الثاني من بطولة الدوري الممتاز.
ورغم أن بكري المدينة وعلاء الدين يوسف كانا من أسوأ اللاعبين أداءاً خلال اخر مباراة أمام الهلال ّإلا أنهما يمثلان علامة فارقة في الفريق وكان لهما دور كبير في وصول الأحمر لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي قبل خروجه أمام مازيمبي الكنغولي، وعدم ظهورهما بالمستوى المطلوب في مباراة الديربي يعود لعدم جاهزيتهما الفنية خاصة بكري المدينة الذي لعب المباراة تحت تأثير الإصابة وإستخدم مخدراً منحه القدرة على الجري لمدة 60 دقيقة فقط، أما علاء الدين يوسف فقد ظل يقدم مستويات متواضعة منذ بداية الموسم الحالي بسبب عدم مواظبته على المشاركة في التدريبات.
وسيكون علاء الدين يوسف هو المتضرر الأكبر من عقوبة الإيقاف حتى نهاية الموسم لأنها تعني نهاية مسيرته مع المريخ على أعتبار أن عقد اللاعب مع النادي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، أما بكري المدينة فيمكن أن يستوفي العقوبة ويعود لممارسة نشاطه مع بداية الموسم القادم.
وتأتي ثورة التصحيح الأخيرة تحت قيادة الأستاذ عصام الحاج الذي كان أكثر إصراراً على فرض سياسة الإنضباط ومعاقبة الثنائي بعد أن خالفا التعليمات ولم ينصاعا للتوجيهات ولم يستغرب الكثيرون أن يتبنى عصام الحاج هذا القرار لأنه الرجل الذي ظل يتعامل بحسم مع كل التفلتات التي تصدر من اللاعبين خلال كل السنوات التي عمل بها بالمريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق