في الهدف
*********
*أبوبكرعابدين
************
سيد سليم والرحيل في أسعد الايام.
***************************
صبحنا على الخبر الحزين بيد انه في اسعد الايام العشر الاواخر من الشهر المعظم شهر رمضان شهر التوبة والغفران ، جاءنا الخبر كالصاعقة ولكن بالايمان بقضاء الرحمن خفف عنا الاحزان في
رحيل الاب والاخ والصديق الرجل الحبوب سيد محمد سليم نجم المريخ في خمسينيات القرن الماضي والذي جاءه من فريق الهاشماب ولعب ضد الهلال واعلن ميلاده بعد الفوز عليه بستة اهداف كان له نصيب منها وتألق لافت .. لعب للاتحاد السكندري ايام دراسته بالاسكندرية وعمل موظفا بمشروع الجزيرة وفي مدني كانت صولاته لاعبا بالاتحاد ومدربا لعدد من الاندية بها ومدربا للمريخ والفريق القومي السوداني وكاد ان يدرب الهلال بعد اتفاق شهير ولكنه تراجع بعد ضغوطات عنيفة من أهل المريخ ، كان صاحب طرفة ولطف وفكاهة لايمله جليسه ، كان له شرف قيادة المريخ للفوز بكأس سيكافا عام 1986م وكان له الضلع الاكبر في اعداد فرقة المريخ التي فازت بكأس الكؤوس الافريقية (مانديلا) رحم الله المدرب القدير والرياضي الاصيل سيد محمد سليم وجعل الجنة مثواه الاخير والعزاء موصول لكل الرياضيين بالسودان ولاسرة نادي المريخ ولأسرته الصغيرة بودمدني ولابنه صديقنا سامح .. انا لله وانا اليه راجعون.
* وتلك فرصة لأعزي نفسي وأسرتي ولأشكر كل من واساني في رحيل والدتي الغالية العزيزة (فاطمة الطيب السراج) والتي رحلت في مطلع هذا الشهر المعظم وانا بعيد عن ارض الوطن ،رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ، الشكر والتقدير لكل الرياضيين والاهل والاصدقاء والذين لم يقصروا ابدا ابدا .. انا لله وانا اليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق