فريق الهلال
فريق المريخ
ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺑﺼﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، اليوم ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟـ 18 ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﻭﻳﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺻﺪﺍﺭﺓ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑـ 43 ﻧﻘﻄﺔ، ﻭﺑﻔﺎﺭﻕ 7 ﻧﻘﺎﻁ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺃﻗﻞ .
ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺟﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺐ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺻﺪﺍﺭﺗﻪ، ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺑﻔﺎﺭﻕ 10 ﻧﻘﺎﻁ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺐ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺟﻴﺪًﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻋﺪﺍﺩﻳﺔ، ﺍﻣﺘﺪﺕ 40 ﻳﻮﻣًﺎ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺇﻳﻠﻲ ﺑﻼﺗﺸﻲ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ، ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ 3 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﺘﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ .
ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺑﻼﺗﺸﻲ، ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ، ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﻣﺎﻛﺴﻴﻢ ﻓﻮﺩﺟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ، ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺳﻴﻒ ﻣﺴﺎﻭﻱ، ﻭﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ " ﺃﺑﻮ ﻋﺎﻗﻠﺔ " ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﻳﻦ، ﺃﻃﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﺪﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ، ﻭﺑﺸﺔ " ﺃﺑﻮ ﻋﺎﻗﻠﺔ " ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻋﺰﻳﺰ ﺷﺎﺑﻮﻻ، ﻭﻭﻧﺰﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻃﺸﺮﻑ ﺷﻴﺒﻮﻥ " ، ﻭﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻣﺪﺛﺮ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺨﺎﺹ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ، ﻭﺧﺎﺽ 3 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺩﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﺗﺒﺪﻭ ﺃﺳﻮﺃ ﻧﺴﺒﻴًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺣﻴﺚ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻟﻮﻙ ﺇﻳﻤﻞ، ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﺪﻳﺮًﺍ ﻓﻨﻴﺎ، ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺏ ﺑُﺮﻫﺎﻥ ﺗِﻴَّﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪﺓ ﺑﻄﻮﻻﺕ .
ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﻧﺴﻲ، ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻨﺼﺎﺑﻬﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﻃﺎﻗﺔ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ، ﻣﻦ ﺧﻮﺽ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ، ﻭﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺮﺿﻴﺔ، ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻛﻞ ﻣﻦ جمال سالم ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ، ضفر ونمر ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ،ويفقد خط الدفاع امير كمال وعلي جعفر ﻭﻣﺼﻌﺐ ﻋﻤﺮ رمضان عجب، ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﻳﻦ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻻﻋﺒﺎ ﻣﺆﺛﺮﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺟﺎﺑﺴﻮﻥ ﺳﺎﻟﻤﻮﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺒﻼﺩﻩ ﻣﻨﺬ ﺁﺧﺮ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻭﻛﺮﺍ " ﺭﺍﺟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻲ " ، ﻭﻛﻮﻓﻲ ومحمد الرشيد ﻭﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺒﺪﻩ ﺟﺎﺑﺮ " ﻋﻨﻜﺒﺔ ."
ﻭﺣﻮﻝ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺑﺎﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻟـ " :" ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ %85 ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻓﺎﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﻟﻴﻼ ﺧﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻳﻈﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻫﻨﻲ، ﻓﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻼﺗﺰﺍﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﺸﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﻬﻀﻢ ."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق