ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ
ﺣﺎﻟﻴًّﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻳﻮ ﺩﻱ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ؛ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﺛًﺎ ﺛﺎﻧﻮﻳًّﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ
ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺩﺍﻣﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻻﻋﺒﺔ ﺟﻤﺒﺎﺯ ﻛﻮﺭﻳﺔ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﺒﻼﺩﻫﺎ.!
ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻟﻼﻋﺒﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﺴﻴﻂ
ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﺣﻴﺚ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻼﻋﺒﺔ ﺟﻤﺒﺎﺯ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻﻮﺭﺓ
“ﺳﻴﻠﻔﻲ ” ﻟﻬﻤﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ .
ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺗُﺤﺮّﻡ ﺃﻱ
ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻱٍّ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓً ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ
ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺕ.
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﺩﻳﻠﻲ ﺳﺘﺎﺭ ” ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﺔ ﻫﻮﻧﺞ ﺃﻭﻥ ﺟﻮﻧﺞ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﺴﺒﺐ “ ﺍﻟﺴﻴﻠﻔﻲ ” ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﺒﺮ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻴﺘﻢ
ﺗﺠﻮﻳﻌﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 16 ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴًّﺎ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻐﺔ
ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ، ﻛﻤﺎ ﺟﺮﻯ
ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﻢ ﺑﺄﻓﻌﺎﻝ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺃﻓﻼﻡ ﻛﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳُﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺩﻳﺔ ﻣﻊ
ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق