ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺃﻫﻢ ﻭﺃﺻﻌﺐ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ
ﺣﺴﺐ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ..
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺷﻮﻃﺎً ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ
ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﻳﺔ ” ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺸﺆﻭﻥ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺣﺰﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﻓﻨﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ 10
ﻣﺎﻳﻮ 2016 ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺪﻥ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺷﻬﺮ ﻭﺇﺟﺘﺎﺯﺕ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻭﻣﺴﺢ
ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴّﺰ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩﻱ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻧﺎﻳﻞ ﺳﺎﺕ .
ﻭﺑﺤﺼﻮﻝ ﻗﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﻳﺔ ” ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺣﺎﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ
ﺭﺧﺼﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺒﺚ ﺇﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ .
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺒﺎﺩﻯﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ
ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺷﻌﻮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻴﻬﺎ
ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق