04 أكتوبر 2016

بيان ساخن من المريخ يهدد بالإطاحة بالاتحاد العام



أصدر مجلس إدارة نادي المريخ بياناً عاصفاً عصر اليوم بخصوص الأحداث الساخنة التي شهدتها الساحة الرياضية حيث تعهد مجلس المريخ بالاتحاد العام لكرة القدم الحالي وطالب بالتحقيق مع مدرب الهلال على ما جاء على لسانه في احدى القنوات الفضائية مؤخراً بحق المريخ وجاء في البيان

قال تعالى:

(وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

 صدق الله العظيم

عرف نادي المريخ تاريخياً بحرصه الشديد على احترام القانون، وبتقيده به، وعدم خروجه عليه، كما اشتهر باحترامه لكل الاتحادات التي تعاقبت على إدارة الشأن الكروي في السودان بإعتباره نادياً قائداً ورائداً وقدوة، إلا أن التمسك بذلك المنهج الراشد تم تفسيره بصورة خاطئة من بعض الذين يتبعون أهواءهم وانتماءاتهم الضيقة، بدرجة دفعتهم إلى الالتفاف علي برنامج معلن في كل وسائل الإعلام، وتعديله بتآمر كريه، سعياً للإضرار بالمريخ، لمصلحة آخرين، ذلك بخلاف التعامل مع القضايا القانونية التي تخص نادي المريخ باستخفاف مقيت، بلغ درجة رفض وإهمال الرد على عدة شكاوى واستئنافات تقدم بها نادي المريخ وهي على النحو التالي:

1.شكوى قدمها نادي المريخ طعناً في إكمال إجراءات تسجيل شيبوب للهلال بتاريخ 17 مايو 2016م لم يتم الرد عليها حتى الآن.

2.شكوى قدمها نادي المريخ ضد رئيس ومجلس إدارة نادي الهلال لمخالفتهما النظام الأساسي والقواعد العامة في عملية انتقال اللاعب شرف شيبوب بتاريخ 17 مايو 2016م لم يتم الرد عليها حتى اللحظة.

3.طلب قدمه نادي المريح للاتحاد بمخاطبة الفيفا لتوضيح وتقديم أسباب مقنعة للجنة شئون اللاعبين بالفيفا حول عدم الاستجابة لطلب الاتحاد التونسي حول ارسال بطاقة شيبوب الإلكترونية وبالتالي إلغاء البطاقة المؤقتة للاعب وفقا لنص المادة 4/4 من الملحق 3ا من لائحة الانتقالات الدولية، بتاريخ 17 مايو 2016 ولم يلتزم الاتحاد بمخاطبة الفيفا حتى تاريخه.

استئناف قدمه نادي المريخ في مطلع شهر اغسطس 2016م حول عدم قانونية مشاركة اللاعب شرف الدين شيبوب في مباراة القمة في الدورة الأولى، ولم يتم الفصل فيه حتى تاريخه.

ذلك بخلاف إجراءات وقرارات أخرى عديدة أضرت بالمريخ وأفادت منافسيه،  تشتم منها رائحة التواطؤ والانحياز السافر، كقرار السماح للاعبي نادي الهلال من الأجانب والوطنيين بخوض مباريات تتبع للدورة الأولى في الوقت النصف الثاني للموسم وعقب تسجيلهم في فترة الانتقالات النصفية، الأمر الذي يخالف كل القوانين والتشريعات المحلية والدولية، علاوةً على الظلم الراتب والسافر الذي وقع على فريق نادي المريخ والمساعدات القيمة التي قدمت لمنافسيه.

عليه قرر مجلس إدارة نادي المريخ ما يلي:

١/ ما جرى من تجاوزات ومخالفات عديدة وكبيرة خلال مسابقة الدوري الحالية يؤكد أن الاتحاد الحالي فقد أهليته وشرعيته وبات استمراره يمثل خطراً داهماً على حاضر ومستقبل الكرة السودانية، كما إن منافسة الدوري فقدت عدالتها ونظافتها وباتت موبوءة بالفساد والتواطؤ والانحياز. السافر .

٢/ يتعهد مجلس إدارة نادي المريخ بالعمل على تصحيح اعوجاج الكرة السودانية باسقاط الاتحاد الحالي.

٣/ يطالب المجلس بإبعاد كل رموز الظلم والانحياز القبيح من قيادة لجنة التحكيم المركزية وسجل الحكام.

٤/يطالب المجلس بتكوين لجنة تحقيق في الواقعة الخطيرة التي أقر بها ووثقها أحد أبرز صحافيي الهلال واتُهم فيها مدرب ناد منافس بالتواطؤ تلميحاً والابتزاز تصريحاً، وبالعدم سيقدم مجلس إدارة نادي المريخ على رفع الواقعة إلى النائب العام والقضاء للتحري عنها ومحاسبة المتورطين فيها.

٥/ يطالب مجلس إدارة نادي المريخ بإخضاع مدرب نادٍ منافس إلى التحقيق والمحاسبة بسبب إساءته القبيحة لكيان المريخ وتهديده بحرقه على الملأ، وببث مباشر على شاشة قناة فضائية وطنية.

ختاماً يؤكد مجلس إدارة نادي المريخ أن حملته الرامية إلى تصحيح بيئة الكرة السودانية وسعيه لتقويم اعوجاجها لن يتوقف، ويشدد مرة أخرى على تمسكه التام بكل ما ورد في المذكرة الضافية التي رفعها لمجلس إدارة الاتحاد مؤخراً، ويجدد تأمينه على عدم خوض أي مباراة ما لم يقدم الاتحاد على حسم كل القضايا العالقة التي رفعها له المريخ، ويعلن رفضه التام للبرمجة الجديدة حتى ولو أدى ذلك إلى تعليق نشاط الفريق والتوقف عن اللعب في كل البطولات.

(عشت يا مريخ موفور القيم، ناهض العزة خفاق العلم، خطوك الوثاب في ركب الأمم، كجناح النسر يجتاح القمم)

مج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق