واصل برشلونة مسلسل نزيف النقاط في الليجا بعدما نجا من فخ ملعب "أنويتا" معقل ريال سوسييداد بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في ختام مباريات الجولة الـ13 لدوري الدرجة الأولى الإسباني.
جاء الهدفان في شوط المباراة الثاني، حيث كان الفريق الباسكي هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 53 عبر مهاجمه البرازيلي ويليان جوزيه بعدما تابع الكرة المرتدة من مارك-أندريه تير شتيجن إثر تسديدة المكسيكي كارلوس فيلا ويتابعها برأسه ليفشل جيرارد بيكيه في إخراجها لتسكن الشباك.
إلا أن رد الفريق الكتالوني لم يتأخر كثيرا عندما تمكن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي من معادلة الكفة في الدقيقة 59 بعد مجهود فردي من البرازيلي نيمار الذي رواغ أكثر من لاعب على الرواق الأيسر قبل أن يمرر كرة أرضية داخل المنطقة استلمها ميسي قبل أن يسدد كرة قوية في الشباك.
ورفع ميسي رصيده من الأهداف لـ9 هذا الموسم ليتخلف بفارق هدف وحيد خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد.
كان الفريق الباسكي هو الطرف الأفضل في اللقاء وكان بإمكانه إحراز مزيد من الأهداف من خلال الفرص الخطيرة التي سنحت له والتي كان أخطرها في الشوط الثاني وبأقدام الخطير فيلا.
وكانت اللقطة الأولى في الدقيقة 76 بعد أطلق المهاجم الدولي المكسيكي كرة صاروخية من خارج المنطقة اصطدمت بالعارضة قبل أن تعود لخوانمي الذي أودعها في الشباك ولكنه الحكم ألغاه بداعي التسلل إلا أن الإعادة أثبتت خطأ قرار المساعد.
أما اللقطة الثانية فكانت قبل النهاية بسبع دقائق بعدما سدد فيلا كرة يسارية رائعة ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى تير شتيجن الذي اكتفى بمتابعة الكرة.
وبهذه النتيجة تستمر عقدة ملعب أنويتا للاعبي البلاوجرانا الذين فشلوا في تحقيق أي انتصار عليه منذ موسم (2006-07) عندما فازوا بهدفي أندريس إنييستا والكاميروني صامويل إيتو.
وساهمت هذه النتيجة في اتساع الفارق بين برشلونة، الذي تعادل أيضا في الجولة الماضية سلبيا أمام مالاجا، وغريمه التقليدي ريال مدريد، المتصدر، لست نقاط بعدما أصبح رصيده 27 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام إشبيلية، وذلك قبل موقعة "كلاسيكو الأرض" بينهما يوم السبت المقبل على ملعب "الكامب نو".
في المقابل، ارتفع رصيد ريال سوسييداد للنقطة 23 يحتل بها المركز الخامس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق