اقترب الدوري الممتاز السوداني لكرة القدم من الانطلاق في موسمه الـ22، وتحدد له يوم 24 يناير 2017، ولكن ولأول مرة منذ سنوات يخفت صوت رابطة أندية الدوري الممتاز والتي كانت عادة ما تشعل انطلاقة الموسم بمطالبات لتعزز بها من حقوقها المالية، وذلك من خلال الإصرار على تعديل اللائحة المالية للبطولة .....
الأمر الظاهر هذه المرة أن رابطة الدوري الممتاز لا تستطيع إيصال صوتها، ليس لأنها تمزقت، لكن بسبب أنها تعيش حالة ضياع وتشتت، الأمر الذي قادها إلى ظهورها في صورة هي الأضعف لها، والنتيجة لهذا الوضع هو إهمال أهم ملفاتها الفنية والمالية المشتركة مع اتحاد الكرة السوداني ..
ومن أسباب حالة التشتت لرابطة الممتاز السوداني، أولا وضعية رئيس الرابطة أحمد عبد القادر الذي أوقف نشاطه الرسمي بنادي الهلال ولم يعد يضطلع بدوره في رابطة الأندية، لأنه لا يمكن أن يمثل نادي الهلال في الرابطة وهو متوقف عن نشاطه في النادي الذي يمثله بالرابطة ..
ولم تعد هناك إمكانية لتقديم دعوة رسمية لأندية الممتاز لحضور الاجتماعات الرسمية، لأن من يدعو لها هو الرئيس الذي بات نشاطه الإداري في وضع حرج ..
كما غاب المريخ عن دوره برابطة أندية الممتاز لأنه ظل بلا مجلس إدارة منتخب منذ أكثر من عامين، ومعروف أن الهلال والمريخ معا يمثلان مركز ثقل لرابطة أندية الممتاز ..
ولم تجد رابطة أندية الممتاز السوداني لها موطأ قبل بداية الموسم الجديد، في ظل ضعف العلاقة الظاهر بين راعي البطولة شركة "سوداني" للاتصالات واتحاد الكرة ..
ومن تداعيات تشتت رابطة أندية الممتاز، أن الأندية الوافدة الجديدة مثل تريعة البجا والشرطة القضارف وحي الوادي لن تجد المساندة المالية التي تعينها في أول مشوار لها بالبطولة ..
وبهذا الوضع يبدو أن رابطة أندية الممتاز السوداني بحاجة إلى إعادة تشكيل جديد لكسب الوقت والدفع بالملفات أمام طاولة اتحاد الكرة السوداني قبل انطلاق بطولة الممتاز
ومن أسباب حالة التشتت لرابطة الممتاز السوداني، أولا وضعية رئيس الرابطة أحمد عبد القادر الذي أوقف نشاطه الرسمي بنادي الهلال ولم يعد يضطلع بدوره في رابطة الأندية، لأنه لا يمكن أن يمثل نادي الهلال في الرابطة وهو متوقف عن نشاطه في النادي الذي يمثله بالرابطة ..
ولم تعد هناك إمكانية لتقديم دعوة رسمية لأندية الممتاز لحضور الاجتماعات الرسمية، لأن من يدعو لها هو الرئيس الذي بات نشاطه الإداري في وضع حرج ..
كما غاب المريخ عن دوره برابطة أندية الممتاز لأنه ظل بلا مجلس إدارة منتخب منذ أكثر من عامين، ومعروف أن الهلال والمريخ معا يمثلان مركز ثقل لرابطة أندية الممتاز ..
ولم تجد رابطة أندية الممتاز السوداني لها موطأ قبل بداية الموسم الجديد، في ظل ضعف العلاقة الظاهر بين راعي البطولة شركة "سوداني" للاتصالات واتحاد الكرة ..
ومن تداعيات تشتت رابطة أندية الممتاز، أن الأندية الوافدة الجديدة مثل تريعة البجا والشرطة القضارف وحي الوادي لن تجد المساندة المالية التي تعينها في أول مشوار لها بالبطولة ..
وبهذا الوضع يبدو أن رابطة أندية الممتاز السوداني بحاجة إلى إعادة تشكيل جديد لكسب الوقت والدفع بالملفات أمام طاولة اتحاد الكرة السوداني قبل انطلاق بطولة الممتاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق