بقلم : (سماهر سمير)
لم يترك (عقروب ).ورفاقه ..المجال لافراح (فطومة)..واخوانها أن تطول .. كانت العودة سريعة .. بحلّة (الجواد )..الأصيل الذي لاتدوم كبواته.. وإن كثرت عثراته... هذه ميزة الكبار ..ولأنه( المريخ).. إن غاب .. غاب كُل جميلٍ ...وإن عاد عادت السعادة على بُعدَ الف ميل (لو مرّ نسيمك على ألف ميل. يخلي العالم طرباً تميل.)...من باب كبير يعود دومًا (المريخ)...، ولأن الروح هي الفيصل ولها الكلمة الأخيرة تفوق واستحق التأهل بكل جدارة.ليسكت ابناء (فط...ومة)... كان القلق يدب في النفوس بأن يخرج الزعيم ، ولكن قيلت وتقال أنها جاءت بعزيمة الرجال.لعل العشاق لاحظوا تلك القوة والكارزيما التي ظهر بها اللاعبون في موقعة ام درمان ، وكأن الحكايات توقفت ورمت بحزنها في بحر لجي، ونست الهزيمة ، لتدق نواقيس الفرح .. ليلة خالصة من الفخامة للزعماء...ليلةٌ للتاريخ، فـ في عِز الإنكسار نعتلي القمم..ورغم كل الإسقاطات نقف بـ ثباتٍ وشموخ ...لقد أرادها الله تعالى هكذا، فكان أكبر من أي مؤامرة تُحاك .لايصِح إلا الصحيح . شكراً لكل من وقف مع الزعيم لاجل عودة الزعيم ، شكراً بحجم السماء لكل من زرع في قلبه بذرةً صالحة في حب المريخ فكان نِتاجها عشقٌ متبادلٌ لا ينفك ابداً..افرحوا ولنا عودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق