اتابع باهتمام شديد، ولا اقول بقلق، ردود الافعال المشفقة على وحدة تماسكنا، كمجلس ادارة، وذلك حيال الشكوى التي تقدم بها بعض اعضاء جمعيتنا العمومية، قدحا وذما في ممارستنا للعمل الاداري ولكن الشكوى، في حقيقة الامر، لا تخص زيدا او عبيدا منا، بل تخصنا جميعا كمجلس ادارة،..
صحيح انها تزعجنا وتكاد تحطم مقاديف قدرتنا على احتمال هذا السلوك الذي يخدش هلاليتنا، ولكننا بكل الحكمة والصبر واحترام الاراء المخالفة، يجب ان ننظر للجانب الايجابي الذي يعطي مجلسنا صك (البراءة) بعدم تدخله في انتخاب اللجان العدلية او التأثير عليها، بدليل ان احدى هذه اللجان وهي لجنة الانضباط، تضع مجلسنا كله الان على المحك الصعب، في ابهى صورة من صور الممارسة الديمقراطية الراشدة التي تجمل مسيرتنا، كمجلس، اكثر مما تشوهها،..
لذلك لن نبدي اي انزعاج للشكوى، طالما اننا في المسار السليم ونثق تمام الثقة في كل من شملتهم الشكوى، بانهم الاحرص على حقوق الهلال، والاشرس في الدفاع والزود عن حياضه، وهذا ما ستثبته الايام القليلة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق