02 يوليو 2016

شهدت ثنائيه رائعه بين البرنس والوك  المريخ يكسب تجربة السوكرتا الودية


حقق فريق المريخ الفوز بملعبه عشية اليوم علي فريق حي العرب بورتسودان بثلاثية نظيفه بامضاء اوكرا هدف وهدفين لرمضان عجب وشهد اللقاء تالق ايقونة خط وسط المريخ محمد المصطفى البرنس وثنائية رائعه بينه والوك تجاوب معها الجمهور بتابلوهات ولمسات جميله واظهر البرنس لمحات فنيه ممتازه ليواصل رحلة التالق مع الاحمر

ويلز.. بالحق يمكن ان نعمل ولكن بالامل والحب يمكن ان نعمل الكثير



ربما لم يدرك يوما ديل كارنجي ان كل كلماته وعباراته تلك سيحتفي بها العالم هكذا والى ابد الدهر, والشاهد في ذلك زوروا مكتبة جامعة هارفد الامريكية الحاضنة لعلم التنمية البشرية والشاهده علي ميلاده هذا العلم الذي بدٲ شيئا فشيئا الى العلن واخذ مكانه بين العلوم الحديثة, وبالكاد ان كتب علم التنمية البشرية تحفل بها  لاتخلو عن اقواله والتي اصبحت مصدر الهام للكثيرون فهي نابعه من عقل خصيب وملهم ومحفز لذاته وهذا ماجعلها سحريه علي حياة الكثيرون.
وبما لاشك فيه ان عبارات كارنجي كانت حاضرة في مباراة الامس , وعباراة (بالحق يمكن ان نعمل ولكن بالحب يمكن ان نعمل الكثير) وحدها كانت هي سر انتصار ويلز, وبلجيكا المرصعة بالنجوم ستعيب حظها العاثر الذي وضعها امام ويلز ابد الدهر وحتي ادين هازارد لم يعي يوما ولم يتوقع ان المدينة التي احضنته وشهدة ميلاد نجمه وبزوغه كرويا ان يذل فيها هكذا بل حاضره وشاهده عليه, ولكن هكذا كرة القدم كل شئ وراد فقط العطاء داخل الميدان هو الفيصل واكسير الحياة للابطال ومنبع نبوغاتهم. 
ويلز هي مفاجٲة اليورو بلاشك وان عزائمهم واحلامهم هي من ابقتهم وستبقيهم اذ لم يكن اسوٲ المتشائمين واجعص المتوقعين والمحللين يتوقع تفوقهم هذا ولو من باب المقاربه حتى.
ويلز تكتب التاريخ وتصنع الحدث والهمت نظرائها بجيل ربما هو الافضل منذ العام 1957م وحتما سيكون هكذا فمقامرة بيل ورفقائه لم تنتهي بعد , تصدرهم لمجموعتهم لم يكن وليد اللحظه وحليف الصدفه بٲي حال من الاحوال بل مشيرا الي ٲن ثمة منتخب له شٲنا كبيرا هذه المرة وليس المشاركة فقط.
ويلز هي الان الافضل لامحاله فمشوراها كان حافلا منذ مرحلة المجموعات وحتي المراحل الدراسية وهذا بمثابه ناقوس خطرا لكرستيانو خاصة وان البرتغال لم تقدم مايرضي حتي الان ولم نشاهدها الا لدقائق ومن ثم تاهة, ومثلما كان العزم والاصرار هو حليف ويلز في اوج معاناتها, فٲن الحظ وحدها هو الحاضر في كل معاناة المنتخب البرتغالي امام خصومه.

مداد اخير
اليوم ستتوقف العقول عن التفكير والقلوب عن الخفقان والزمن عن عجلة دورانه ليشاهد العالم اجمع قمة اليورو في مرحلتة الاقصائية بين المناشفت المانيا وايطاليا في مباراة قوية وحاسمة تتصدرها العديد من العناوين , فقط دعونا نشاهد ونستمع وسنكتب عنها لاحقا. 
حقيقه لا استطيع ان اتوقع لها لي شئ.
دمتم