09 نوفمبر 2019

في السنتر صوت لوم للإعلام الرياضي

           
       
   كتب:- محمدعبدالباقي احمد
هلا يختلف أثنان، حول دور الإعلام الرياضي في مسيرة الرياضية في السودان، وأهميته ودوره الحيوي في دعم الأندية والمنتخبات الوطنيه، ومايقدمه لها.

تطوير في الرياضة في السودان، أمر وغاية ينشدها الجميع، ولكن هذا التطوير لا ينفصل عن دور الإعلام فيه، فلا غنى عنه البتة.

الإعلام الرشيد يساهم في إبراز النواحي الإيجابية، مثل الإنجازات التي يحققها اللاعبين  والبطولات على صعيد الأفراد أو الاشخاص، كما يلعب الإعلام دور الرقابة، في التوجيه والتنبيه وتسليط الضوء على المشاكل والقضايا الهامة، ونقل الصورة المجردة من أي تجمل والحقائق كاملة، للمتلقي، لكنه فشل في نقل هذه الحقائق بصورة كاملة الدسم، بسبب وجود المعوقات والعثرات، التي خلفت عدداً كبيراً من السلبيات، والتي تحتاج لعلاج ناجع وعاجل.

هذا الأمر يقودنا إلى حرية التعبير، فالإعلام الرياضي بعيداً كل البعد النقد البناء، والمحاسبة بحرية وبمسؤولية، بعيداً عن الأهواء من أجل المصلحة العامة، وهذه معضلة كبيرة، وأس الداء الذي أصابه.

التراتبيبة التي سيطرت على الإعلام الرياضي، جعلت الإعلام محصوراً على فئات وجهات معينه، ودونكم ما يجده الدوري الممتاز من إهتمام منقطع النظير، وعل الرغم من أنه البطولة الأولى في البلاد، لكن هذا لا يعطية حق الإجحاف بالبطولات الأخرى.

فالشاهد والمتأمل يجد أن تقصير الإعلام الرياضي، في تسليط الضوء علي بطولة الدوري العام المؤهل الممتاز، وممثل الخرطوم فيه فريق "الزومة"، هذا النادي الذي ظلت إدارته تجتهد كثيراً من أجل توصيله إلى مصاف أندية الممتاز، دون كلل أو ملل، وغير أبهه بما تجده من عثرات، ودون أي سند من إعلام الولاية بكل فنون المقروء أو المسموع أو المرئي، وحتى الإعلام الجديد.

نناشد وعبر هذه الزاوية كل الحادبين على مصلحة الرياضة بالولاية والخرطوم ها المحلي، ومروراً بإذاعتها وتلفزيونها وصحفيوها، ونجوم المدينة من قدامى اللاعبين والإداريين، وأبناءها بالمهجر، برورة الإلتفات ولو لبرهة لراهن الفيق الذي يناضل بإسهم في بطولة الدوري العام، فما أحوجه لهم هذه الفترة، وإن لم ينصروه الآن فمتى؟!!