28 أبريل 2017

في الهدف !!

في الهدف
***********
انتخابات الاتحاد والضحك في بيت البكاء !!
*********************
 أبوبكر عابدين
**************
  ومنذ عهد بعيد الانتخابات وبكافة اشكالها السياسية والرياضية والمهنية وغيرها لاتخرج عن الاغراءات والمزايدات والمكايدات والتخريب والتحريف والتزييف ، وهي الانحراف عن معنى الديمقراطية وجوهرها تماما.
*وكلنا يدرك ذلك تماما ولكنه يغالط نفسه عندما يدخل في تلكم المعمعة وقد يكون احد تلك الادوات القذرة او يستغلها من اجل الوصول للكرسي بكل أسف!
 * دخلت معمعة الانتخابات مراحلها الحاسمة والاخيرة واشتعلت النيران هنا وهناك ومارست السلطة السياسية هوايتها المفضلة في التدخل والتأثير حتى تأتي بمن تحب وهذا بالطبع طبعها ولا ولن تتخلى عنه وظلت تمارسه في اتحادات الطلاب والنقابات وانتخابات البرلمان واصبحت لها خبرات واسعة في التاثير على الانتخابات باياد واذرع طويلة.
* عبدالرحمن سرالختم جاء ورشح نفسه لرئاسة الاتحاد وهو يحمل صكا ادعى فيه بأنه مرشح رئاسة الجمهورية وهنا التف حوله (النحل) ليصل وكون له مجموعة واستغل الظروف تماما في مقابل قائمة الحكومة الأصلية (معتصم واسامة ومجدي) وهي المجموعة الحكومية التي اسقطت شداد بسيناريو محكم ولم تكتفي الحكومة بتنصيبهم على قمة الاتحاد بل زادت على ذلك بادخال مجدي ومعتصم واسامة ومازدا للبرلمان وكلنا سمع او عرف كيف كان دورهم في تعديل قانون الشباب والرياضة الاخير وادخال النصوص التي تسمح للاتحادات المحلية بالتصويت !! 
* عبدالرحمن سرالختم واعوانه يضحكون في بيت البكاء وظنوا بانهم فائزون لا محالة لمجرد اكتساحهم للتحكيم والتدريب ولو سالناهم كيف تم ذلك وانتم من وقف بقوة ورفض ادخالهم للكلية الانتخابية؟؟!! كيف تم ذلك وكسبتم اصواتهم هل هم من جماعتكم ام ان هناك ايد خفية لعبت ذلك الدور؟؟ ومن يضمن لكم ان تلعب تلك الايدي الخفية نفس اللعبة في المراحل الاخيرة وتقذف بكم بعيدا عن كراسي حكم الاتحاد؟؟
 * التدخل الحكومي اياديه طويلة ولها خبرات متراكمة وسترون ذلك بعدما تجيبون على اسئلة لجنة الوفاق الحكومية والتي قد تكون صاحبة الكلمة الفصل في النتيجة الاخيرة ..
* لجنة الوفاق الحكومية تريد مجموعة د. معتصم وانتم تعلمون ذلك وطرحت عليكم مقترحاتها ومجموعة معتصم بصمت بالعشرة ووافقت على كل شيئ وانتم رفضتم واخذتكم العزة وظننتم انكم فائزون لا محالة وان نزاهة الانتخابات ستأتي بكم على صهوة جواد ابيض بيد انكم لاتدرون ماتخفيه عنكم الايادي الخفية والتي تريد للاتحاد مجموعة هدية رضية مطيعة وممسوكة بملفات كثيرة ولن تخرج عن الطوق ابدا ابدا..
* غدا ستعرفون انه ليست هناك انتخابات نزيهة في السودان على الاطلاق واقولها لكم وبكل صراحة انا لست من انصار الحكومة وبالتالي ليس لي صالح في كليهما وقناعتي بأنهما معا سيكونون وقود النار التي ستأكل ماتبقى من جسد الكرة السودانية المهترئ.
* جلسات لجنة الوفاق الحكومي مع الحكوميين في الوسط الرياضي بمختلف الازياء التي يرتدونها هي التي ستشكل الاتحاد الجديد وسترون ولو افترضنا ان مجموعة سرالختم فازت فستكون هناك ورقة خطيرة بيد مجموعة معتصم وهي جاهزة باخطار الفيفا وبادلة دامغة بوجود تدخل حكومي في الانتخابات وحينها ستجمد الفيفا السودان ولن تعترف الا بمجموعة معتصم ورفاقه اسامة ومجدي .. 
* احتفظوا بهذا العمود وهذا التحليل حتى مساء يوم ٣٠ ابريل الجاري وسنرى.
* املنا ورجاءنا في ظهور مجموعة رياضية حقيقية كفؤة تقود كرة القدم  في السودان بعيدا عن موازنات مريخ هلال القبيحة والتدخل الحكومي القمئ ورجال المال الذين باموالهم وقلة عقلهم قلبوا الحال الى اسوأ حال.. ولاحول ولاقوة الا بالله.
*أسئلة أخيرة ومحرجة لي ولكم هل يستحق همد او حسن عبدالسلام او جمال الكيماوي الجلوس على قمة هرم اتحاد الخرطوم العريق والذي قاده ذات يوم عبدالرحيم شداد ومحمد كرار النور ؟؟ وهل يمكن ان نصدق بان اتحاد كرة القدم السوداني والذي قاده من قبل د.حليم وشداد يأتي يوم وتقوده مجموعة د.معتصم واسامة وكمان سرالختم لولا مناصبهم وقربهم من الحزب الحاكم ولانريد الحديث عن الاندية لأن الجرح عميق عميق عمق ما يحدث في اللجنة الاوليمبية واتحادات المناشط الاخرى والتي ايضا لم تنجو من التخريب المسيس وجعلنا خلف كل الدول الافريقية منها والعربية .. الحل في ثورة شاملة تغير الواقع الحالي كله .

 الفيفا يؤجل عمومية الإتحاد السوداني ويمدد لمجلس معتصم جعفر  


 
في تطور مفاجئ للأحداث قرر الإتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) تأجيل الجمعية العمومية غير العادية للإتحاد السوداني لكرة القدم المقرر إقامتها في الثلاثين من أبريل الجاري لستة أشهر  والتمديد لمجلس الإدارة الحالي برئاسة الدكتور معتصم جعفر سر الختم لمواصلة عمله حتي قيام الجمعية العمومية وسيرسل الإتحاد الدولي وفد منه لوضع خارطة الطريق للنظام الأساسي والانتخابات. 
وقد تسلم الإتحاد في وقت متأخر من اليوم خطاب الفيفا بذلك والذي ارسل نسخة منه للجنة الإنتخابات.