24 نوفمبر 2022

الزومة الخرطوم تختتم استعدادها للسوكرتا وسط أجواء خريفية رائعة


أختتم فريق الزومة الخرطوم تحضيراتة استعدادا لمباراته القادمة من بطوله الدوري الممتاز ضمن الاسبوع العاشر  امام السوكرتا حيث اجري الفريق حصه تدريبيه صباح اليوم بملعب بورتسودان وسط أجواء خريفية رائعة.

 أجرى لاعبو الفريق الحصه التدريبية بروح معنوية عالية و حماس كبير حيث ركز المران الصباحي علي التمارين البدنية و تمارين الإحماء تحت إش








راف المعد البدني لتختتم الحصة التدريبية بمناورة صغيرة على وسط الملعب شهدت تألق لافت من اللاعبين


قرار صعب : محتاجين جيل جديد

 


قرار صعب 

دارالنعيم عابدين 

محتاجين جيل جديد 


تواصلت المفاجأة في كأس العالم، ومثل ما قلت انه كرة القدم لا تعترف بالاسماء تعترف فقط بالأداء داخل الملعب، من كان يتوقع ان تهزم السعودية الأرجنتين، 

السعودية، تونس، المغرب منتخبات قدمت مستويات مميزه في كأس العالم، حتى قطر رغم الخسارة أمام الإكوادور لكن كان هناك مسؤولية من لاعبي قطر اتمني يكون اللاعبين السودانيين شاهدوا هذه المباريات حتى يتعلموا قيمة اللعب للوطن والدفاع عن شعار المنتخب ويعرفوا ماذا يعني أنك تمثل دولة وتحمل احلام دولة، شاهدنا كيف كان كل لاعب يحاول ان يقدم أفضل ما عنده من أجل بلده شاهدنا كيف كانت الغيرة على الوطن وحب الوطن والسعي لتجنب الخسارة.


أتمني مايكون اللاعبين شاهدوا المباريات من أجل المشاهدة فقط، اتمني ان يكونوا شاهدوا فرحة بعض اللاعبين عندما تم أخبارهم بأنهم سينضموا للمنتخب لتعويض لاعبين ابعدوا بسبب الإصابة ، فرحتهم تعبر عن معرفتهم بقيمة المشاركة في بطولة مثل كأس العالم ولو كانت لمدة دقيقة واحده.


تقول لي هنا اللاعبين يتهربوا من المنتخب، وما عندهم اي غيره على المنتخب ولا عندهم اي مسؤولية أمام شعار السودان الذي يرتدونه  ولا يعرفون أهمية ان تمثل وطن لذلك تجدونهم بعد الهزائم والخروج من البطولات يضحكون وكأن شئ لم يحدث.


نحن محتاجين جيل جديد يدرس أولاً حب الوطن واحترام الوطن ومعرفة قيمة ان تحمل حلم شعب وبعدها ممارسة كرة القدم،غير ذلك سيستمر الفشل والخروج المبكر، محتاجين جيل يكون طموحه قيادة المنتخب لكأس العالم وليس جيل كل هدفه في الحياة يلعب للهلال اوالمريخ ويشتري سيارة، لاعبين كل طموحهم هذه الأشياء الثلاثة فقط .

هل سأل لاعبي المنتخبات السودانية أنفسهم يوماً عن فشلهم المتكرر، هل تالم واحداً منهم على خسارة، هل سألوا أنفسهم يوماً لماذا لم يتأهل السودان إلى كأس العالم، هل سالوا أنفسهم هل يستحقون ان يرتدوا شعار السودان، هل اعترف واحد منهم انه لا يستحق تمثيل السودان.