17 أبريل 2020

دار النعيم عابدين تكتب ليتهم مثل رضوي في احترام شعب السودان


الرسالة الإعلامية ليس ظهور علي الشاشة وبحث عن الشهرة وإشعال الفتن وتفرفة الشعوب وزرع الفتن
إنما هي  أعمق من ذلك ففي الوقت الذي فقد فيه بعض الإعلاميين والإعلاميات مكانتهم في نفوس بعض الشعب السوداني في عدد من الدول العربية  بسبب الاستهزاء والاستهتار بهم ودون التعرف علي السودان عن قرب طلت رضوي الشربيني مقدمة برنامج هي وبس علي شاشة(cBc sofra) حيث اتصلت عليها امرأة من السودان واستقبلتها رضوي بكلماتها الجميلة وبأسلوبها المتفرد في انتقاء أرق العبارات حيث قالت إنها قضت أربعة عشر يوما بالسودان وصفته بالبلد الجميل وشعبة الطيب حيث وصفت انه استقبلها بشكل مميز وأكدت ان بلد ملئ بالخيرات وتفاجات بكثرة الفاكهة في كل الموسم  نحن شعب الحمد لله الطيبة هي طبيعتنا واستقبال أي زائر بشكل مميز هي من سماتنا نحترم حتي من لا يحترمنا نسمع الكثير من البعض من نصفهم بأن عقلهم صغير ولكن لم نرد عليهم لأننا نعرف من نحن ولاننا نعامل الناس باخلاقنا وليس بأخلاقهم ولكن هؤلاء ندرك إنهم لا يمثلون كل الشعب نحن حرصنا علي احترام كل الشعوب مهما قدمت لنا الكثير من الإساءة لأن عادتنا التي تربينا عليها تجعلنا أكثر نضجا رغم أننا تعرضنا للكثير من الاستهزاء من البعض يقال عنهم إعلاميون لكن في الواقع انهم بعيدين كل البعد عن كلمة الإعلامي التي لا يفهمها الكثيرين وليتهم مثل رضوي تعلمو منها كيف تكون الإطلالة علي المشاهدين تعلمو منها كيفية احترام الشعوب الذين يتابعونها من كل الدول تعلمو منها كيف تزرعون الابتسامة لكل المشاهدين بأسلوب بسيط دون تكلف تعلمو منها كيف تجعلك تجلس أمام التلفاز دون ملل لمتابعة برنامجها تعلمو منها أناقة الحديث يا من تهتمون باناقة الثياب في الوقت الذي جمعت فيه هي بين الاثنان لذلك لا غرابة في عدد المتابعين لها الذي يتزايد بشكل كبير رغم أن عملي الإعلامي لا يترك لي فراغ لمتابعة بعض البرنامج لكن رضوي جعلتني احرص علي متابعة برنامجها باستمرار قد يتساءل البعض هل كتبت كل هذا المقال من أجل أنها اشادت بالسودان لا لاني في الصحافة تعلمت أن لا امدح أي شخصية مهما كانت قبل أن أتابعها باستمرار وحصر الايجابيات والسلبيات لكن وجدت أن تراكم الإيجابيات في شخصية رضوي يجعلها تستحق و اتمني من كل الإعلاميين والإعلاميات في الوطن العربي أن يفهمو رسالتهم ويحترمو مشاعر كل المتابعين لهم نحن في نحتاج الي التوحد من أجل رفعة الوطن العربي والمحافظة علي تماسكة  الذي فرقته الحروب وزرع بذور الحب بين شعوبه التي تسبب بعض الإعلاميين والإعلاميات باستبدالها بالكره والتباعد علينا أن نتوحد ليعود وطننا العربي كما كان لنساهم في تنميته ورفعته