11 نوفمبر 2016

نصر الدين الشغيل و وليد علاء الدين لهلال الابيض لمدة عام على سبيل الاعارة


امن مجلس ادارة نادي الهلال على اعارة اللاعبين وليد علاء الدين و الشغيل لهلال الابيض و ذلك بعد ان اكمل الاتفاق فيما يتعلق بانتقال لاعب الاخير ابوستة و يتوقع ان يقوم الهلال السبت باستكمال اجراءات اعارة الثنائ لهلال الابيض

اندية الخرطوم تحتج علي اسعار أورنيك تسجيل اللاعبين



فاجأ اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم أنديته بفئات عالية جداً لارانيك التسجيل لفترة الانتقالات الشتوية التي تنطلق غداً السبت مما حدا بمسؤولي اندية الدرجات الاولى و الثانية و الثالثة بتشبيه ما قام به الاتحاد بما قام به وزير المالية بالحزمة الاقتصادية الاخيرة  باعلان رسوم الارانيك على النحو التالى _ عقد احتراف 2000 جنيه .
_ عقد اعاره 1500 جنيه .
_ استمارة تسجيل لاعب بالدرجة الاولي 250ج
_ استمارة تسجيل لاعب بالدرجة الثانية 100 ج
_ استمارة تسجيل لاعل بالدرجة الثالثة 75 ج
_ استمارة تسجيل بالمراحل السنية 75ج
_ استمارة الشطب للاعب الواحد 50 ج

مورينيو.. زكرينيو وسعدان




كتب :- معلومي ياسين
قبل مطلع كل موسم كروي، يطل علينا رؤساء
أنديةالمحترف الأول والثاني بتصريحات غريبة، موجهة إلى الأنصار خصوصا، يؤكدون فيها أنهم سيتوجون نهاية الموسم باللقب الغائب عن خزائن فرقهم لسنوات، وسيعملون على تحقيق هذا الهدف بشتى الطرق، يتربصون في الخارج ويصرفون أموالا طائلة بالعملة الصعبة، ويواجهونفي تحضيراتهم فرقا صغيرة جدا، يفوزون عليها بنتائج عريضة، ويسجل اللاعبون خلالها أهدافا عديدة، تجعل المناصر البسيط يتفاءل بأن فريقه سيفرحه في النهاية، ولكن الطامة الكبرى عند بداية البطولة، حيث نجد المدربين يقالون ويستقيلون، وآخرون يغيرون الأندية لأربع مرات أو خمس قبل انقضاء مرحلة الذهاب، والمذهل هو أن بعض التقنيين الجزائريين أشهرت في وجوههم البطاقة الحمراء مدى الحياة، كما تمنح بطاقة حمراء أخرى لأي فريق يحاول الاتصال بهم، وتتركهم في البطالة لسنوات، وبالمقابل تجبر الأندية على جلب مدربين مغمورين، سواء من أوروبا أو من البلدان المجاورة، رغم أن مستواهم أقل بكثير من أولئك الذين أنجبتهم المدارس الجزائرية، وصرفت من أجلهم أموال كثيرة، وكم هم كثيرون.عندما علمت مثلا أن المدرب نور الدين زكري ابن مدينة باتنة، وخريج المدرسة الإيطالية، الذي أثبت جدارته في كل الأندية التي دربها، سواء في الجزائر أو حتى في البلدان العربية، على غرار السعودية والسودان وقطر، ممنوع من التدريب في وطنه بـ"أوامر فوقية"، أمر جعلني أطرح ألف سؤال وسؤال، ماذا فعل هذا التقني حتى يحال على التقاعد المسبق..؟، وبالمقابل نمنح الفرصة لمدرب مثل الفرنسي ألان ميشال الذي أدخل شباب بلوزداد في أزمة كبيرة، ولا ندري إن كان المستقدم الجديد المغربي بادو زاكي سيجد حلولا لها، وزرع الشك في نصر حسين داي التي سجلت بمجيئه هزيمتين متتاليتين.. العيب الوحيد في"زكرينيو" أنه يقول حقائق أزعجت بعض المسؤولين، الذين حرموه من مزاولة مهنته في الجزائر "الحرة"، ويطلقون صفارات الإنذار في وجه كل الفرق التي تريده، سواء في الداخل أو الخارج، بمعاقبتها وتهديدها بالزوال إن اقتضى الأمر، رغم أن هذا المدرب الجزائري بإمكانه العمل في بلده معززا مكرما، وهو الحاصل على شهادات تدريب من المدرسة الإيطالية التي أنجبت كابيلو وساكي وكونتي وغيرهم.ما يحدث للمدرب زكري، عانى ويعاني منه العديد من التقنيين، وعلى رأسهم شيخ المدربين رابح سعدان الذي أعاد للكرة الجزائرية بريقها، وتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، أليس من العيب والعار أن نحرمه من التدريب في وطنه، ونحرم الجيل الحالي من المدربين الذين هم بحاجة ماسة إلى تجربته الطويلة، والتي لن نعرف قيمتها إلا بعد أن يغادر هذا العالم، يومها "نعلقولو عرجون" بعدما "اشتاق تمرة" في حياته، كما يقول المثل الشعبي، وعندهاستتهاطل التعازي! ونقول إن الكرة الجزائرية قد فقدت أحد أبنائها الذين صنعوا التاريخ، وأهلوا إلى الجزائر إلى المونديال مرات عديدة.. رحم الله الشيخ،اتقوا الله فيه حيا أو ميتاّ؟عندما تحدثت عن زكرينيو والشيخ رابح سعدان، تذكرت المدرب العالمي مورينيو، الذي فاز بألقاب محلية عديدة، وفاز أيضاً بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا، ونال لقب أحسن مدرب في العالم، وتتويجات أخرى ولم يفكر أي أحد أن يعترض طريقه، وهو يواصل المشوار، مثله مثل أغلب المدربين في العالم، يصنع الأفراح في كل البلدان التي يدرب فيها، فلم يعرف ربما طيلة مشواره غير الحسد والبغض المتواجدين بقوة في قاموسناالرياضي، علينا أن نربي الجيل القادم على المحبة ومبدأ تساوي الفرص، لأن المدرب الجزائري لو تمنح له الفرصة سيحقق أحسن من الأجنبي، وكرمالي سيبقى علامة مسجلة رغم أنف البعض.