25 سبتمبر 2020

أنيق الإعلامي العربي يفتح قلبه (للسنترالرياضية )من إيطاليا




رضوان: انا سوري فلا أشك أنني أحب الهلال والمريخ


الكرة السودانية تحتاج إلى عقلية احترافية وامكانيات والمواهب موجودة


يجب الابتعاد عن التعصب ودعم المنتخب الوطني


أحب الشعب السوداني لاستضافته للسوريين بعد تخلى العرب عنهم


/////////

تمكنت (السنترالرياضية ) في ظل بحثها عن نجوم الإعلام في العالم العربي أن تحاور من إيطاليا الصحفي والمذيع السوري رضوان علي الحسن ، الذي يلقب بانيق (الإعلام العربي) لأنه جمع الأناقة في كل شئ في  كتاباته وفي أسلوبه،وانيق في حضوره وفي تناوله لكل القضايا التي ينظر إليها بعين العقل ، يطرح أفكاره من خلال كتاباته المعبرة بصدق عن الواقع في العالم  العربي ، ظل يبحث عن جمع الشمل العربي الذي فرقته الحروب والحقد ، حيث ظل ينادي بالتوحد العربي بأسلوب أنيق، حتى صار رقم لا يمكن تجاوزه في الإعلام العربي، تحدث بلباقته المعروفة ،وبحبه الجارف للسودان والكثير في المساحة التالية :

/////////

حوار:دارالنعيم عابدين


سعداء أن نلتقيك رضوان علي الحسن؟


سعيد بالحوار مع السنتر الرياضية، وكل الحب للشعب السوداني .


تجارب مثمرة لك في مختلف وسائل الإعلام حدثنا عنها؟


عملت في صحف ومجلات عربية شهيرة في الوطن الرياضي والحدث الرياضي ومراسل لمجلة الصقر من لبنان حتى توقفها، ومراسل لقناة الجديد في لبنان، بالإضافة إلى الكثير من الصحف والمجلات في سوريا والعالم العربي.


رغم كل ما حققته من شهره ونجاح 

الاان شغفك بالعلم متواصل ؟


أدرس في إيطاليا الآن اللغة الإيطالية واحضر للحصول على إجازة في الاعلام الرياضي في إيطاليا.


لم كتاب قيد الطبع؟

لدي كتاب قيد الطبع بعنوان ( حكايتي مع هؤلاء) 


قل لنا بعض من حكايتك مع هؤلاء؟


اتحدث فيه عن علاقتي بنجوم الفن والرياضة والسياسية


ماهو الفريق الذي يشجعة رضوان ؟


طالما انا سوري فلا أشك أنني أحب الهلال والمريخ


تحمل الكثير من المحبة التي بدت ظاهرة عليك  للشعب السودانى؟ 


أحب واحترم هذا الشعب الطيب والاصيل والذي استضاف السوريين بكل محبة في زمن تخلى العرب عنهم للاسف.


سورية والسودان يشتركان في الكثير من الأشياء؟


نحن من طينة وحدة  نتشارك بالكثير من الأشياء الجميلة


رغم كل هذا العشق للسودان لم تطا قدمك هذا البلد ؟


كنت سوف اتي إليها ولكن الحرب غيرت كل البرامج في حياتي ،ولكن سوف احضر ان شاء الله عندما انتهي من الامور  التي أمامي


تتابع الكرة السودانية، كيف يمكن أن تتطور ؟


الكرة السودانية تحتاج إلى عقلية احترافية ،والى الإمكانيات والملاعب لأن المواهب موجودة، والى سياسية كروية تبني للمستقبل عبر خطط طموحة من القواعد والناشئين والشباب والرجال ولا مانع نستفيد من تجارب الآخرين في العالم كما فعلت اليابان مثلا، والاهتمام بالاندية لأنها هي المنبع


ولكن يظل التعصب هو سلاح هدم للكرة السودانية ؟


يجب الابتعاد عن التعصب ودعم المنتخب الوطني وعناصره ويكون الهم والاهتمام الكرة السودانية.


الحوار معك يطول ولكن نريد أن نختم بكلمة ؟

اشكر (السنتر) على اتصالها بي في إيطاليا من أجل هذا الحوار ، وأتمنى أن تدوم المحبة بين الشعب السوري والسوداني وأن يعم السلام البلدين .

يارا ومروان يقدمان نموذج لأفضل ثنائية




تابعت في الفترة الماضية الكثير من الثنائيات بين المذيعين و المذيعات في عدد من الفضائيات المختلفة  ، ولكن لأن الإبداع يجبرك علي الوقوف أمامه توقفت عند ثنائية (يارا الجندي )(ومروان قدري) في برنامجهما (كلام في الزحمة) علي( قناة نجوم اف ام المصرية )، ثنائي يملك الثقافة والحضور القوي الذي يجعلك تتابع دون ملل، بل تتمني أن لا تنتهي الحلقه، حيث أن النقاش بينهما يكون ودي فيه نوع من المزاح ،وكسر الملل بأسلوب سلسل وجميل ، حتي المداخلات مع المتابعين فيها جمال مختلف ،رغم أنه من الصعب  أن تجد ثنائي يجعلك تبتسم وتتابع بشغف ، لكن هذا الثنائي يملك كل مقومات  الجذب ، من حيث تقديم المعلومه ،والغوص في بحور التميز لامتلاكهما وسائل الإعلامي الناجح ، يتانقان في اختيار مواضيع الحلقة مثلما يتانقان في اطلالتهما .


رغم أن عملي الاعلامي يجعلني لا أتمكن من متابعتهما بشكل يومي لكن ان وجدت أقل فرصة  بكون حريصه في كثير من الأوقات علي متابعتهما، (يارا ومروان) يقدمان نموذج لأفضل  ثنائية في الفضائيات المصرية ، اتمني من كل الثنائيات أن تتابع ما تقدمونه حتي يعرفون كيف تكون الثنائية وكيف يكون التفاهم بينهما أثناء تقديم البرنامج ، لأن هناك الكثير من الثنائيات بينهما اختلاف كبير وعدم تفاهم مما يتسبب في فشل الحلقة ، أنتما (نجوم ) الشاشة ولأن النجوم بعيده كنتما بعيدين في التميز وصعب أن يصل ثنائي لمستوى تالقكم ، وليس غريب عليكم زرع الفرح والتفاؤل في نفوس من يتابعكم يكفي أنكم أبناء النيل ،  الذي يروي الظما ، ويحرك المشاعر لتخط لكما من السودان، كلمات تعبر اليكما عن جمال ابداعكما ، تعبرون الي الدواخل كعبور النيل بين البلدين ، تربطون المشاهد بكما كما يربط النيل بيننا، دمتم بخير واتمني لكما رحلة ابداع متواصلة