السنتر الفنية وجدي ميرغني شريك للشعب السوداني والشيخ صالح الكامل في قناة النيل الازرق، صاحب الاسهم الاعلي لكنه ليس المالك وبالتالي هو شريك بنسب معروفة في الشراكة، ووجدي ميرغني نفسه انشأ قناة جديدة سيطلقها قريبا يملكها بالكامل (يعني قناتو من الالف للياء)، النقطة دي صعبة شوية وعايزه وقفة زي مابقولوا، انصار وجدي يروجوا الي انه القناة الجديدة القناة الثانية من النيل الازرق، عايزه شرح ، كيف القناة التانية وهو يملكها بالكامل، في عالم الفضائيات معلوم ان الباقة مملوكة بالكامل لجهة بعينها شخص او مؤسسة، مثال لذلك الام بي سي والبي ان سبورتس وغيرها وغيرها من الفضائيات التي تملك اكثر من قناة ضمن باقة واحدة، وعندنا فضائية السودان تملك ايضا قناة النيلين الرياضية وقنوات احري مثل السودان دراما ونبته، والفضائية نفسها شريك في قناة النيل الازرق باسهم حكومية ولكنها ليست ضمن باقتها لانها لاتملكها بالكامل.
المؤكد ان النيل الازرق ليست لها باقة بمعتي ان تنتقل الشراكة بذات توزيع لاسهم للقناة الجديدة التي يعمل وجدي ميرغني لاطلاقها قريبا او ان تضاف لباقة يملكها اصلا وجدي ميرغني كما حاول ان يفعل الشيخ صالح الكامل في فترة ايام نقل الدوري الممتاز باضافة قناة النيل الازرق لباقة ايه آر تي ، ولم تنجح الفكرة وخرجت النيل الازرق من الباقة سريعا كما دخلت، مع العلم ان الاصل كانت الايه آر تي وليست النيل الازرق، مثلما يحدث الآن في شراكة الشعب السوداني مع وجدي ميرغني ، النيل الازرق هي الاصل الذي اخرج منه وجدي ميرغني قناة يملكها الآن بالكامل ، مع شراكة الشيخ صالح الكامل تمت الاستفادة من هذه الشراكة لتخرج الينا قناة ناجحة بكل ماتعني الكلمة في توقيت كان التأصيل هو المسيطر علي توجيه العمل الاعلامي وتفوقت علي مستويات كثيرة منها الصورة المميزة وتفردها كقناة منوعات جذبت اليها المشاهد السوداني بعد التدمير الممنهج الذي تم للفضائية السودانية من النظام الحاكم وقامت علي انقاضها قناة الشروق الحالية، فقد حمت شراكة الشيخ صالح الكامل شخصيتها كقناة منوعات، ومع شراكة وجدي ميرغني تدهورت القناة وتراجعت بشكل ملحوظ، وليت الامر توقف عند هذا الحد ولكن الشريك بدلا ان يفعل كما فعل الاجنبي الشيخ صالح الكامل علي الاقل بحمايتها ودعم توجهها والاستفادة من مداخليها المالية لتطويرها .. ماذا فعل انشأ قناة جديدة يملكها بالكامل ... ده الفرق بين شريك وشريك .... اواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق