08 مايو 2016

علاقات أسفيريه كللت بالنجاح


كتب:-عبدالكريم عوض  الخضر
التكنولوجيا التي أصبحت لا تفارقنا في حياتنا اليومية ، لا شك هي بمثابة علاقة أسفيريه في حد ذاتها، ولكن ما أعنيه تجربتي مثل غيري ونجاحي في توطيد علاقاتي الشخصية علي أرض الواقع .
فعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة نجح كثيرون في خلق نجاحات لعلاقات امتدت علي أرض الواقع … فتصادق كثيرون ، وتحابه كثيرون .تمددت العلاقات عن طريق التعارف الذي يبدأ بالدردشة والونسة علي وسائل التواصل المختلفة لترسي سفن التعارف عند أخر محطة لتبادل الونسة والحديث (الواتساب).
فالكثير من الناس استطاعوا دخول قلوب الغير والتربع على عروش الود والمحبة .. وفي تقديري الشخصي أن من محاسن التكنولوجيا واستخدامها الاستخدام الأمثل هو من يقود إلى خلق علاقات تكسوها الثقة وتزينها أواصر المحبة والألفة.
والتعارف الأسفيري في الفترة الأخيرة قصر طرق الكثيرين في خلق علاقات حميمة بين شخصين بغض النظر عن نوع العلاقة بينهما…. فمحاولات الزواج كللت بالنجاح وأصبحت تحتل مساحات داخل الأسر والبيوت السودانية.
وعلي صعيد المحبة قد تقود العلاقات بين شخصين إلي صداقة جميلة وناجحة بكل المقاييس ، فكثيرون امتدت صداقاتهم وتعارف الأهل بينهم وأصبحوا يشكلون مصدر أهمية بين المجتمع. وتبقي المواقف بين الأصدقاء هي المحك الحقيقي لاستمرار تلك العلاقات..فكلما توفرت الثقة بين الأصدقاء تزيد تلك العلاقات قوة وجماﻵ … ويبقي المعني الحقيقي للصداقات في كيفية المحافظة عليها وتوطيدها بالمواقف النبيلة حتى تكلل بالنجاحات علي أرض الواقع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق