20 يوليو 2016

المذيع مصطفي احمد الشيخ يفتح قلبه للسنتر


حب التقديم رافقني منذ الاساس والمديح اثقل موهبتي كثيرا

المذيعة السودانية ليست مظلومة وهذا ماينقص المذيع السوداني

دخلت الاعلام عبر بوابة الطبية وبرنامج صباح الخير اطلالتي الاولى عبر الشاشة البلورية

مصطفي احمد الشيخ .. المذيع
 الشاب الطموح يعتبر احد ركائز قسم الاخبار والبرامج السياسية عبر لكنته الجميلة وصوته الجهوري بالتلفزيون القوميه (السنتر الالكترونيه) جلست اليه في حوار له مابعده وتحدث الكثير وهذا ما افاده به.

حوار : عدي عبدالله حامد

نرحب بك عبر صحيفة السنتر ومبتدانا بالنشأة والميلاد؟
اهلا بيك وبقراء هذه الصحيفة مصطفى أحمد الشيخ ،  من القضارف قرية السوكي الصادقاب درست الأساس في القرية والثانوي في مدرسة القضارف الثانوية القديمة.. ثم 
الجامعة الإسلامية بكلاريوس الإعلام تخرجت 2008.

دخولك الي ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ متى كانت؟

2010 كانت البداية بالإذاعة الطبية،  عملت فيها لاكثر من عامين وبعدها انتقلت للتلفزيون القومي ومازلت به حتي الان.

ﻣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ؟

ظهرت في برنامج صباح الخير بالتلفزيون القومي  برفقة الزميلة تيسير محمد حسين لها التحية وهي الآن بقناة الشروق.


ماهي ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ يفضل مصطفي ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ؟
أحب الأخبار مشاهدةً ومقدمآ 

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﺠﺮﺓ للمزﻳﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ 
السودانيين .. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻙ؟

الإعلامي السوداني مؤهل للعمل في كل المؤسسات الإعلامية في الخارج لأنه مبدع بالفطرة...أسباب الهجرة جلها مادية لأن الإعلامي في السودان يعمل في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

ﻛﻴﻒ يتعامل مصطفي ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ؟

 بحمد الله لم اتعرض علي اي نوع من  الشائعات

مصطفي زكرت انك بدأت بالاذاعه ما الذي جعلك تغير وجهتك للتلفزيون؟

التلفزيون والإذاعة أدات أخبار وإعلام؛ هنا الصوت وهناك الصورة ..الإذاعة تكسبك الخبرة وتؤهلك للعمل في التلفزيون لأنها تعتمد علي الخيال..
وكنت اخطط للعمل بالتلفزيون ووجدت الفرصة والحمدلله وإلي الان أعمل أحياناً في الإذاعة.. الإذاعة والتلفزيون بيت واحد لا أحد يفصل بينهما في العمل والمهنية..

دعنا نرجع للوراء قليلآ .. زكرت انك من السوكي الصادقاب  متي تعلقت بالاعلام  وعشقته وهل مجيئك لهذا الحقل عن رغبه وموهبه؟

كنت دائماً أحب التقديم وأنا في الأساس وساعدتني الموهبة في أني كنت مادحا أيضاً وإلي الآن..
تمنيت أن ادرس الإعلام وأحرزت نسبة الإعلام بالظبط دون زيادة والحمد لله.

اذٍ المديح نقطه بدايه لمواجهة الجمهور!  هل تزكر اول ما مدحت به؟  واذا وجدت الفرصه الان 
للمديح.. رأيك؟

نعم كنت طفلاً وأخي الاكب رمحمد كان يسجل لنا الصوت برفقة أخي  بدرالدين  ونسمع مع الأسرة وبعدها ظللنا نشارك في الليالي الثقافية في المدرسة إلي الآن والحمدلله لمن ارجع طوالي بمدح في المسيد وفيه كانت التربية الصوفية خلوة القرآن.

ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﺼﻨﻒ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ نجوم المقدمه  ﺑـ ‏( تلفزيون السودان  ‏)  ﺃﻻ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻣﺎ؟

أنا مازلت أعتبر نفسي تحت التدريب وأنا في بداياتي والمجال صعب وله نجومه في الساحة ونحن تلاميذهم..
نعم وجدت الإشادة من الزملاء وأسعى لتطوير قدراتي أكثر فأكثر.

ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺪ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍلسوداني ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﺎً ﻣﻊ 
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؟ﺭﺃﻳﻚ؟

الإعلام السوداني هو الأول علي مستوى الوطن العربي هذا للتاريخ ..ولكن الآن هناك فرق شاسع وقد تقدم غيرنا بالصرف علي الإعلام والاهتمام بالكادر البشري.



ﻫﻞ ﻗﺪﻣﺖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭﻙ ﺍلاعلامي ؟

سؤالك هذا لايصلح أن تقدمه لشاب سوداني لأنهم أصحاب مقدرات عالية وتضحيات ...الإعلامي صاحب رسالة وقييم لا يتزحزح ويظل ثابتاً بمبادئه وتربيته ومرجعيته وأخلاقه الكريمة.

لونك الرياضي؟ 

 الأزرق.

مدينة في الخاطر؟ 

مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.



لقبك الذي تفضله؟ 
لا يوجد.

 اي بماذا تلقب؟  
أحياناً تسمع ياصفصف.

فنانك المفضل؟ 
الطيب عبدالله.

 اغنيه تدندنها؟
لا ادندن استمع أحيانا.

 ماهي ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻚ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻗﺪﻭﺗﻚ ﻭﻣﺜﻠﻚ ﺍﻷﻋﻠﻰ ؟

أساتذتي في الأساس والثانوي
والجامعة هم من صنعو هذا الإسم من بعد الله سبحانه وتعالى. .
والدتي هي سر نجاحي
اللهم أعطيها العافية .

ﻣﺎﺫﺍ يقول مصطفي احمد عن نفسه  ؟

مقصر في علاقتي مع الله أسأل الله أن يجعلني من المتقين، عن نفسي لا أسوى شي حتي اقول عنها نسأل الله القبول. 

ﺍﻟﻮاسطه مستشرية ﻓﻰ الوسط  ﺍﻹﻋﻼمي ..ماردك؟

سمها شبكة علاقات وعرض شخصيتك بمقدراتك
 لمن هم في المجال يساعدك للوصول هنا نقول إن  شي جديد ومكتشف هو أنت بدون واسطة.


ﻫﻞ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺻﺪﺍﺀ ﺑﺮﺍﻣﺠﻚ ﻋﻠﻰ 
ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ لها؟  وماذا يضيف لك هذا الصدي؟

أنا أقدم نشرة أخبار فقط،  لابد من قريب منك 
وصديق يكون لك مرجع في كيف تقدم وماذا تقدم وما الصحيح وما الخطأ،  أيضاً رفقاء المهنة والزملاء لهم مساحة وهم أدرى لأنهم أكثر خبرة ودراية فلا بد من ذلك بدون توتر.


المزيعه ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺗﺮﻛﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ  ﻣﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟﻬﺎ؟
أخي هناك مذيعات نفتخر بهن في الداخل والخارج والمذيعة لها ادوات تحتاج لها عكس ما يحتاجه المذيع، الشاشة هي الفيصل،والمشاهد يعرف ويدري أكثر من إجابتي هذه.

ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﻘﺺ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﻳﻚ؟
التدريب والأجور.



لطاما يقال ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻘﺪ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻪ تعليقك؟
هذه مسألة تحتاج لاستبيان من الصعب البت فيها..
لكن التلفزيون يحتاج لتجديد في شكل العرض البصري والمحتوى.



في مجال الاعلام بمن تعجب؟

كثر من هم نعجب بهم في البرامج والأخبار لهم التحية الزملاء جميعاً.

ماهو أول عمل خارجي ونقل مباشر قدمته 
للتلفزيون؟

أنا مقدم أخبار لكن كانت أول تغطية لي علي الهواء جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم بحضور فخامة رئيس الجمهورية
وأيضاً تغطية زيارة البشير لولايات دارفور الخمس،  وكان ذلك في نيالا.

ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ تحب ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍلقنوات الاخري ؟

أحب مشاهدة الحوارات السياسية والفكرية ونشرات الأخبار

كلمة  آخيرة في نهايه هذه الاطلاله استاذ مصطفي؟  

لك التحية أستاذ  عدي ولسنتركم دوام التقديم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق