10 أغسطس 2016

ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ .. ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺃﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ؟

السنتر الرياضية
♥كتب:- ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ♥
ﻳﺸﺘﻬﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺑﻮﻟﻌﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﺇﻟّﺎ ﺃﻥ ﻣﺴﺤًﺎ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﺳﻴﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﻊ
ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺩﻳﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ “ ﺍﻟﻬﻼﻝ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ” ، ﻭﻻ ﻳﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑـ ” ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ” ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﺃﺣﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ.
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻨﺘﻤﻴًﺎ ﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻠﺪًﺍ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻵﻻﻑ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﺸﺪﻭﺍ
ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻷﺣﺪ ﻧﺎﺩﻳﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺯﻫﺪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺃﻋﻼﻡ “ ﺍﻟﻬﻼﻝ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ” ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻄﺢ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﺸﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ
ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻃﺮﻓًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ.
ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﺗﺘﺒﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻧﺎﺩﻳﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻗﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﻧﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ.
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻟﺪﻯ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻱ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ “ ﺍﻟﻬﻼﻝ ” ﻭ ” ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ” ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﺃﻱ
ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻔﺮﺣﻮﻥ ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻧﺪﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ.
ﻭﻳﺘﺠﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﺬﻳﻪ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺴﻤﺔ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎﺭﺥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ، ﻋﻨﺪ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻷﻱ ﻓﺮﻳﻖ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ
ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
“ ﺣﺴﻦ ﻓﺎﺭﻭﻕ ” ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ “ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ” ، ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ “ ﻋﺪﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ .”
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ ﺇﻥ “ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻻ ﺗﺸﺠﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﻠﻔًﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ
ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ” ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
“ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺩﻳﺔ، ﺑﻞ ﺩﻭﻥ ﻧﺜﺮﻳﺎﺕ
ﻭﺣﻮﺍﻓﺰ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ .”
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ “ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻠﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺯﺩﺍ، ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺘﻄﻮﻋًﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺗﺐ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻄﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ .”
ﻭﻳﺮُﺩّ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﺼﻌﻮﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﻓﻲ 2008 ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ 32 ﻋﺎﻣًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺇﻟﻰ “ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ” ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ 2010
ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻫﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ.
ﻭﻳﺆﻳﺪ “ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ ” – ﺃﺣﺪ ﻣﺸﺠﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ – ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻗﺎﺋﻠًﺎ: “ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪﺃ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻪ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ .”
ﻭﻳُﻠﻔﺖ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ “ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻪ ﻧﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﻘﻤﺔ
ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪﻡ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ .”
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺸﺢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ، ﺇﻻ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻨﻘﺮ ” ﻣﺪﺭﺏ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻖ
ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ “ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻻ
ﻳﺠﺒﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ .”
ﻭﻳﻤﻀﻲ “ﺍﻟﻨﻘﺮ ” ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ “ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﻝ ﻭﻓﺪًﺍ ﻣﻦ 30 ﺷﺨﺼًﺎ ﺫﺍﻫﺒًﺎ
ﻟﻤﻬﻤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺑﺄﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺨﺰﻱ؟ .”
ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻣﺠﺪﺩﺍً “ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺠﺎﺯﻑ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻟًﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ؟ ” ، ﻣﻮﺿﺤًﺎً ﺃﻥ “ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺔ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻴﻬﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ” ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ “ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏( ﺍﻟﻜﺎﻑ ‏) ﻋﺪﻡ
ﺇﺣﺮﺍﺯ ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻟـ 46 ﻋﺎﻣًﺎ ” ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻜﺄﺱ
ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ .1970
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻘﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ﻟﻠﺘﻌﻘﻴﺐ.
ﻭﻳﺘﻔﻖ “ﺍﻟﻨﻘﺮ ” ﻣﻊ “ ﻓﺎﺭﻭﻕ ” ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ “ ﻳﺄﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺗﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺣﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻋﻢ ﺳﺨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .”
ﻭﻳﺴﺘﺒﻌﺪ “ ﻓﺎﺭﻭﻕ ” ﺃﻥ “ﺗﻬﺘﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻗﺮﻳﺒًﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﺑﻌﺪ ” ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻯ “ ﺑﺎﺑﻜﺮ ” ﺃﻥ “ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻗﻂ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق