15 نوفمبر 2016

المذيع والمصور الفوتوغرافي عابدين ماجد:حكاوى لم تروى بعدللاسف لانجيد صناعة الخبر....وواسطةالاعلام لاتنفع صاحبها الاذاعة اقل اهمية من التلفزيون....وا

مذيع شاب يجيد ادارة الحوار بشكل جميل ...فهو معد ومنتج ومصور فوتوغرافي يعرف جيدا ماذا يريد.... ادمن صفحة اعلاميون بلا حدود الإلكترونيه تنقل في عدد من القنوات واثبت وجوده فيها رغم تجربته الوليدة لكنه آثر التصوير الفوتوغرافي بما يحمله من جمال وفن راق.....برنامج ومهرجان اونير سلط الضوء عليه كمذيع يرجى منه الكثيرفي المستقبل انه المذيع والمصور الفوتوغرافي عابدين ماجد.حوار :مواهب حسن أحمدنتعرف عليك؟انا عابدين ماجد زين العابدين ادرس علوم اتصال جامعة السودان علاقات عامة خريج من مواليد ولاية الجزيرة مصنع سكر الجنيد قرية ))الغنوماب((المحطات الخارجية محك حقيقي للمذيع ولكن الواسطة خلقت مذيعين من العدم؟ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺆﻗﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﺘﻔﻮﻕ، والمحطات الخارجية تطور من الأداء مع اكتساب الخبرة والممارسة مع اختلاف مواقع الحدث بصرﺍﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﻲﺀ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻛﺄﻱ ﺣﻘﻞ ﺁﺧﺮ , ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ فهى تقودك إلى القناة ولكن لن تذهب معك داخل الاستديو . ﻓﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻷﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻇﺎﻫﺮﺍً ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻘﻴﻴﻤﻪ.تنقلك الكثير بين القنوات في فترة وجيزة يؤكد فشلك؟ههههه لا اتفق معك فى هذه العبارة ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ” قناة امدرمان ” وتطرق أبواب قنوات كبيرة ﻭﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﻢ اكون ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ .. ﻓﺘﻠﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ .. اما سر التنقل من قناةإلى اخرى ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄّﻮﺭ , ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺧﻄﻴﻨﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻧﺘﻄﻠّﻊ ﻟﻠﺨﻄﻮﺓﺍﻟﺘﻲﺑﻌﺪﻫﺎ , ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻲ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ, ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﺗﺘﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺷﻌﺮﺕ بأﻧﻬﺎ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺘﻲ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ” بدﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﺄﻧﺘﻘﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻟﻜﻦ أﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺘﺄﺗﻴﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﻬﻤﺎً ﻭﻛﺒﻴﺮﺍً ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺣﺬﺭﺍً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﺨﻄﻮﺓ , ﻷﻥ ﺗﺮﻙ ﻗﻨﺎﺓ ﻣﺜﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻄﻤﺢ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻠﻤﺎً ﺑﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ، وأنا واحد من الناس مامستعجل على الظهور.. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻫﻲ ﺣﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وفى انتظارها وﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ.مابين الاعداد والانتاج والتصوير الفوتغرافي والتقديم حقق عابدين مايصبو اليهام تاه وسطها؟إعداد وتقديم البرامج كان لابد من اتعرف على هذا العمل وكيف يتم التصوير الفوتوغرافي هى موهبة وأسعى إلى تطويرها واذيعك سرا انا الآن أريد أن اتعلم المونتاج وفن الإخراج والتصوير التلفزيونى وامتحن القيد الصحفى هذه يعتبر بسيط جدا ونحنا فى زمن الصحفى الشامل و في ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺭﻯ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥﻣﻌﺮﻭﻑ , ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺳﺘﺤﻘﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔً ﺑﺎﻟﺠﻬﺪﺍﻟﺬﻱﺑﺬﻟﺘﻪ،ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﻻﻳﺘﻮﻗﻒ , ﻟﺪﻱّ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ وﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺃﻃﻤﺢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ إﻋﻼﻣﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻭﺟﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ,ﻫﺬﺍ ﻳﺴﻬّﻞﻋﻠﻲّ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ بدأت احلم بإنشاء شركة إنتاج اعلامى ،ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻬﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ.سر الخلافات التي ابعدتك من قناة النيلين؟ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﺎًﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ,ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﻟﺘﺰﺍﻡ ﺁﺧﺮ ﻭﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻘﺪ ﻭﺣﻀﻮﺭﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﻫﻜﺬﺍ, ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﺎﺗﻞﻗﺘﺎﻻً ﻣﺴﺘﻤﻴﺘﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎﺕ مدير قناة النيلين الرياضية الأسبق الأستاذ خالد الاعيسر فى كل مره يطلب رؤيتى من أجل الجلوس معى وأن اعمل فى قناة النيلين بشكل رسمى اذهب إليه فى غير المواعيد التى حددت لى وما بين السفر إلى الجزيرة والمجئ الخرطومحكاوي لم تروى بعد.النشرة الفنية بقناة انغام متكلفة ولم تقنع المشاهد؟عموما نحن في القنوات السودانية لا نجيد صناعة الخبر الاخبار الان أصبحت تعرض بشكل مميز و مختلف و سهل بالنسبة للمتلقي ده بالنسبة للأخبار السياسية فما بالك بالاخبار الفنية اللي مفترض تكون سهلة الاستيعاب و مهضومة المضمون مصحوبة بعرض مختلف و بالطبع لكل خبر شكل محدد ..عموما نحن للأسف لا نجيد صناعة الخبر بالشكل الذي يدعو للدهشة و لا نصل للحدث ولا نجد له الابعاد التي ربما تؤثر في عقلية المشاهد سلبا أو ايجاب.المعدين والخارطة البرامجية سبب تأخر الاعلام؟اي قناة تلفزيونية او محطة اذاعية عندها سياسة محددة السياسة تتأثر بسبب هذه الخارطة ويكون شكل البرامج مقولب في قالب معين برامجحوارية او ترفيهية ودي اغلب برامجنا هنا في السودان مع وجود قوالب برامجية اخرى اي برنامج حتى لو م كان اعلامي او في وسائل الاعلام لو لم يكن اعداده بصورة ممتازة يفشل فشل ذريع لذلك يجب أن يكون فريق الاعداد من الافراد اصحاب القدرات العالية والخبرات الكبيرة.الاذاعة فن الصوت لماذا لم تبدأ منها؟ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻳﻮﻣﺎَ ﺃﻥ الاذاعة ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ التلفزيون ، ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍً ،ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ، ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻬﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ,ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻﻳﻠﻐﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﺎﻷﺻﻞ ﺃﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡاﻷﻛﺜﺮ ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﺍلتلفزيون ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﺘﻤﺪﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﺎﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻻﻳﺼﻠﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻛﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻗﺼﺺ ﻛﺜﻴﺮﺓﻻﺣﺼﺮ لها ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﻟﺤﻴﻦ ﺩﺧﻮﻟﻪ اﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ.اصبحت اخطاء المذيعين متكررة؟ﻟﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻳﺨﻮﻝ ﻟﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺬيعين، ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺧﻄﺊ ﺃﻧﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎلك ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺷﺎﺫﺓ ﻭيفتقد ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬيع ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ يتعمق ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺯﻡ، بﺼﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ جدا ﻭﺍﻟﻤﺬيع ﺇﻧﺴﺎن ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ يخطئ.القنوات اصبح يغلب على طابعها المنوعات؟ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺟﻮﺍﺏﺷﺎﻑٍ ولمﻧﺠﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ?ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ فى القنوات السودانية ﻣﻦ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ اﻋﺘﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﺟﻮﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﺎﻓﻴﻦ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻐﻨﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﺣﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻠﺪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺪﻧﺎ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻣﺴﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﻳﺸﺪ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺗﺤﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺪﺍً ﺑﺬﻝ.اصبح اهتمام المذيعين باطلالتهم اكثر من المادة التي يقدموها؟ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻟﻤﺬﻳﻊ ﺃﻣﺮﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﺎ، وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﺫﻟﻚﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴَّﺔ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ واﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺬﻳﻊ ﻫﻮ ﺷﻰﺀ ﺟﻴﺪ, ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻣﻰ ﻧﺎﻃﻘﺔ ﺑﻼ ﺃﻯ ﺭﻭح ومع ذلك فان ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﻳﺴﺒّﺐ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ وانا ارى اذا اهتم المذيع بالمادة التى يقدمها أفضل من الاهتمام بالمظهر.حدثنا عن برنامج اونير ومشاركتك بالمهرجان؟مهرجان على الهواء الاعلامى ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ , ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻨﻲ لأول مرة أقدم برنامج تلفزيونى تحت الاضواء مشاهدين داخل الاستديو وأجواء إعلامية رائعة بالاضافة إلى التدريب على يد افضل الاعلاميين فى السودان حقيقه اونير كان مميز جيدا تعرفنا على كيفية الإنتاج التلفزيونى والدخول إلى هذا العالمالجميل وابصم بالعشرة بان الذين كانوا معى فى اونير سوف يكونو نجوم الشات قريبا.لولا صفحة اعلاميون بلا حدود لما كان عابدين؟انا بعكس السؤال بصيغة تانية لولا عابدين ماجد ماكانت صفحة اعلاميون بلا حدود وأنا أفهم قصدك تمام انى اتعرفت على الإعلاميين عنطريق هذه الصفحة وقد يكون جزء من حديثك صحيح ولكن الإعلاميين فى السودان متحفظين تماما فى حديثهم وحتى صورهم لماذا لم تسألى نفسك كيف يثقون كل الثقه فى الصفحة الوليدة ويرسلون صورهم ليتم تنزيلها لانهم يعرفون من صاحب الصفحة وهناك عدد من الاعلاميين امتنعوا تماما عن الحوارات للصحف وأنا اجريت معهم عدد من المقابلاتعبر الصفحة وذلك لحبهم وودهم لي ولا يحرجونني فى اى طلب للصفحة ويساعدوننى فى ذلك.كلمة اخيرة؟كل الشكر للزملاء فى صحيفة الوفاق وشكرا مواهب على هذا الحوار واتمنى أن اكون اجبت على بعض الاسئلة بشفافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق