كتب بدرالدين بخيت
حتى مساء امس السبت، ظلت "لجنة الوفاق" التي يرأسها راعي الهلال الأبيض، وحاكم ولاية شمال كُرْدُفان، أحمد هارون، تسعى للتوفيق بين المجموعة الحالية التي تدير اتحاد الكرة السوداني، والتي يقودها الدكتور معتصم جعفر، ومجموعة "الإصلاح والنهضة"، التي قررت خوض الانتخابات، لكن هذه العملية مازالت متعثرة حتى الآن، وذلك لعدة أسباب، من بينها إصرار مجموعة الإصلاح على التصويت في الجمعية العمومية الطارئة، على مقترح منح الم...دربين والحكام حق التصويت في انتخابات 30 أبريل الجاري.
وكانت هذه لحظة مفصلية، كشفت عن ترتيب مجموعة الإصلاح لنفسها بشكل قوي، أربك حسابات مجموعة الدكتور معتصم ولجنة الوفاق الرياضي، التي قال رئيسها أحمد هارون في مؤتمر صحفي لتقديم النظام الأساسي الجديد: "تلك التعديلات يجب أن تجاز كلها بدون أي عقبات"، حيث أنه بنى عملية الوفاق على "وفاق الجمعية الطارئة"، وذلك بمنع ظهور أي تشكيل انتخابي من خلال إجازة بنود النظام الأساسي، وهو ما لم يتحقق له.
وكسبت مجموعة الإصلاح أصوات المدربين والحكام في الكليات الانتخابية الأسبوع الماضي، وجرت محاولات مكثفة امس السبت لأجل الوفاق، وذلك قبل ساعات من إغلاق باب الترشح.
وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس مجموعة "الإصلاح والنهضة"، الفريق الركن عبد الرحمن سر الختم، حوصر تمامًا من قبل وزير الشباب والرياضة الاتحادي، حيدر قُلُوكما، ووزير الدولة، حسين حمدي، ورئيس لجنة الوفاق الرياضي، أحمد هارون، ورئيس لجنة التشريعات بالبرلمان السوداني "التجاني"، حيث قُدمت له مقترحات بتكوين جديد للضباط الأربعة، على أساس أن يكون هو الرئيس ومعتصم جعفر نائبًا له، مع نائبين إضافيين، أحدهما من المريخ والثاني من الهلال، إلى جانب ممثل محايد لأندية الدرجة الممتازة.
ووفقًا للمصادر، رفض سر الختم اتخاذ قرار فردي، وقال للمجتمعين إنه جاء ممثلًا لمجموعة مرتبة وقواعد وثقت فيه لقيادة الاتحاد، وإنه لن يتخذ أي قرار قبل أن يعود ليشاور مجموعته.
وكان سر الختم يكرر دائمًا لوسائل الإعلام أنه مع الوفاق، لكن وفقًا لشروط ورؤية المجموعة التي يرأسها.
وبناءً على هذه التطورات، فإن صباح اليوم الأحد قد يشهد الكثير من الأحداث بمبنى وزارة الشباب والرياضة الاتحادية، في مسعى لتحقيق الوفاق، الذي أصبح يحمل صفة الرجاء بالنسبة لمجموعة، وصفة الرفض من قبل مجموعة أخرى، من المتنافسين على إدارة الكرة السودانية، فيما تشير الكثير من الدلائل حتى الآن إلى أن اتحاد الكرة السوداني سيأتي عبر صناديق الاقتراع
وكسبت مجموعة الإصلاح أصوات المدربين والحكام في الكليات الانتخابية الأسبوع الماضي، وجرت محاولات مكثفة امس السبت لأجل الوفاق، وذلك قبل ساعات من إغلاق باب الترشح.
وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس مجموعة "الإصلاح والنهضة"، الفريق الركن عبد الرحمن سر الختم، حوصر تمامًا من قبل وزير الشباب والرياضة الاتحادي، حيدر قُلُوكما، ووزير الدولة، حسين حمدي، ورئيس لجنة الوفاق الرياضي، أحمد هارون، ورئيس لجنة التشريعات بالبرلمان السوداني "التجاني"، حيث قُدمت له مقترحات بتكوين جديد للضباط الأربعة، على أساس أن يكون هو الرئيس ومعتصم جعفر نائبًا له، مع نائبين إضافيين، أحدهما من المريخ والثاني من الهلال، إلى جانب ممثل محايد لأندية الدرجة الممتازة.
ووفقًا للمصادر، رفض سر الختم اتخاذ قرار فردي، وقال للمجتمعين إنه جاء ممثلًا لمجموعة مرتبة وقواعد وثقت فيه لقيادة الاتحاد، وإنه لن يتخذ أي قرار قبل أن يعود ليشاور مجموعته.
وكان سر الختم يكرر دائمًا لوسائل الإعلام أنه مع الوفاق، لكن وفقًا لشروط ورؤية المجموعة التي يرأسها.
وبناءً على هذه التطورات، فإن صباح اليوم الأحد قد يشهد الكثير من الأحداث بمبنى وزارة الشباب والرياضة الاتحادية، في مسعى لتحقيق الوفاق، الذي أصبح يحمل صفة الرجاء بالنسبة لمجموعة، وصفة الرفض من قبل مجموعة أخرى، من المتنافسين على إدارة الكرة السودانية، فيما تشير الكثير من الدلائل حتى الآن إلى أن اتحاد الكرة السوداني سيأتي عبر صناديق الاقتراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق