لا أملك منزلاً ولا قطعة أرض وراتبي حدو يوم )6(كنت حارس مرمى مميز وجني مشاكل مع الحكاماحتراماً للديمقراطية أقف مع مجلس المريخ المهمش من الإعلام الأحمرنصر حامدالكاتب الصحفي محمد عبد الماجد، من الأقلام الشابة التي وجدت لنفسها مكانة كبيرة عند القارئ الرياضي سواءً الهلالي أو المريخي، وينتهج محمد عبد الماجد في كتاباته أسلوب المداعبات اللطيفة خاصة في الكرة، ويتميزمحمد كذلك في الكتابة في السياسة والفن والمنوعات، التقته الصدى في حوار رمضاني خفيف تحدث من خلاله عن عدد من الأمور تتابعونها عبر السطور التالية
:نريد أن نتعرف أكثر على محمد عبد الماجد؟
محمد عبد الماجد محمد الحسن من مواليد شرق السودان والتربية في مدن ولاية نهر النيل والأصول من المتمة، والسكن الجريف غرب.
تسكن ملك ولا إيجار؟
إيجار وليس لدي منزلاً ولا قطعة أرض.
محمد عبد الماجد يعمل في العديد من الصحف ولا يملك منزلاً؟
نعم.. هذه حقيقة وفي النهاية أنا موظف ولدي راتب ومثلي ومثل الموظفين، في يوم 6 أكون مديون. ومن أين لي أن أمتلك منزل.
الحالة الاجتماعية؟
متزوج ولدي اثنين من الأبناء عمر وعبد الماجد.
البداية؟
كانت البداية في المدرسة وكانت لدينا جريدة حائطية أشرف عليها إشرافاًكاملاً وأنا طالب كنت أيضاً أقوم بإرسال المقالات إلى الصحف مثل نبض الكاريكتير وعدد من الصحف السياسية، وكانت تنزل هذه المواد وتنشر
.وماذا بعد ذلك؟
بعد ذلك جئت إلى الخرطوم للدراسة في جامعة النيلين كلية القانون، وبدأت العمل مباشرة في نبض الكاريكتير والشارع السياسي أثناء دراستي الجامعية، وعملت مع عدد من الصحافيين أمثال نميري شلبي ومعاوية الجاك وعز الدين عثمان ومنعم حمزة وتم منحي مساحات كبيرة في الصحف، وأيضاً كنت أسكن في سكن الجريدة. وكانت بالقرب من الجامعة.
كم كان أول راتب لك؟
44 جنيهاً وكان راتباً جيداً في ذلك الوقت.
بدايتك في الصحافة الفنية؟
أيضاً كانت البدايات في عدد من الصحف السياسية في الصفحة الفنية وكان معي في ذلك الوقت بلالة البشاري ونسرين نمر وكنت أكتب عموداً في الصفحة الفنية وتم تحويله إلى الصفحة الأخيرة بجانب إسحاق أحمد فضل الله في العام 2006.
وماذا بعد ذلك؟
بعدها عملت في عدد من الصحف السياسية منها الصحافة الأحداث كانت مدرسة متفردة يقودها الأستاذ الكبير عادل الباز.ثم عملت في جريدة الصحافة والانتباهة والحياة وآخر لحظة وعدداً من الصحف السياسية.
كيف كانت بدايتك في الصحافة الرياضية؟
كانت في جريدة الصدى منذ تأسيسها وجاءت الصدى بطريقة متفردة تختلف عن الصحف كانت 12 صفحة ملوّنة وكتاب هلالاب ومريخاب ومتنوعة، وكانت فترتي في الصدى 40 يوماً كان لها دوراً كبيراً في ظهوري في الوسط الرياضي، وكانت أجمل لحظات حياتي وأجمل انطلاقاتي مع الصحافة الرياضة وأنا شاكر لها ذلك.
وماذا بعد ذلك؟
بعد ذلك قمت بالانضمام إلى صحيفة النخبة مع الأستاذ بابكر بخيت وصلاح إدريس ثم إلى جريدة قوون ثم قاف اسبورت ثم الجوهرة الرياضية وأخيراً قوون.
هل عملت في الإذاعات والقنوات الفضائية؟
نعم عملت في إذاعة هلا.. وقمت بتسجيل 40 حلقة مع عدد من الشخصيات السياسية والرياضية والفنية أمثال فضل الله محمد، محمد يوسف موسى، الطيب مصطفى، وأيضاً عملت في إعداد عدد من البرامج في قناة الشروق.
أول مقالة كتبه محمد عبد الماجد؟
في الرياضة كان عن والي الدين محمد عبد الله النجم الخلوق الذي رحل في ظروف صعبة جداً.
وفي السياسة كان قصة قصيرة في صحيفة الرأي الآخر عن طريق الأستاذة آمال عباس.
عنوان مقال رياضي كان له ردود فعل كبيرة؟
كان قبل مباراة الهلال والأهلي المصري وانتهت بفوز الهلال بثلاثة أهداف.مقال تسبب لك في إحراج شديد؟كان عن نورا التي قتلت زوجها وقد كانت هناك بعض المعلومات الخاطئة عن هذه القضية.مقال رياضي؟كان عن شطب هيثم مصطفى وكنت ضد شطب هيثم وهذا المقال تسبب لي مشاكل كثيرة جداً مع الذين يؤيدون شطب هيثم مصطفى.مقال سياسي سبب المشاكل لمحمد عبد الماجد؟كان المقال عن الفساد في الدولة وجدت تهديدات من بعض الشخصياتوأرفض ذكر أسمائها.كيف يقوم محمد عبد الماجد بكتابة خمسة مقالات في يوم يوم واحد ؟فعلاً كنت أكتب 5 مقالات في يوم واحد ولكن كان ذلك بتنظيم وترتيب الزمن بصورة جيدة. في الصباح أكتب عموداً وأكون بعيداً عن الأحداث وليس مرتبطاً بشيء، وفي المساء يكون هناك عمود معين ومادته جاهزة، أما المقالات الرياضية فدائماً تكون مع الأحداث بعد نهاية المباريات.هل دخلت السجن بسبب مقال؟لا أبداً لم أدخل السجن ولم يتم فتح بلاغ ضدي والسر في ذلك لعلاقتي الجيدة بالقانون ودراسته.مقال تمنيت أن كتبه محمد عبدالماجد؟مقال للأستاذ مزمل أبو القاسم عن هروب اللاعب شيبوب من الهلال بجوبا.محمد عبد الماجد والشعر هل من علاقة هل؟نعم.. ولقد كتبت الكثير من القصائد الشعرية ولكن لم أظهرها للإعلام لأنها أشياء خاصة جداً وليست للنشر والتداول .ما هي الأشياء الخاصة في تلك القصائد؟أنا أخذت 3 شواكيش محترمة وكتبت هذه القصائد ولم يطلع عليها أحد سواي وهي تخصني.هل لعب محمد عبد الماجد كرة القدم؟قمت بممارسة كرة القدم ولعبت في فريق النهضة درجة ثانية ثم الهلال درجة أولى بشندي وكنت ألعب حارس مرمى خطير.لماذا لم تواصل اللعب؟لم أواصل بسبب الدراسة فلقد حضرت إلى الخرطوم للدراسة.هل كنت حريفاً؟نعم، وكنت أساسياً وفي مرة من المرات أذكر أنني كسرت يدي في إحدى المباريات، وأنا كنت زول مشاكل مع الحكام بصورة كبيرة جداً وكل الحكام كانوا يعرفون ذلك، وكنت أمثل خطراً وتهديداً كبيراً على الحكام وقد فقت مأمون أبو شيبة في ذلك.لاعب كنت تفضله؟الراحل والي الدين محمد عبد الله ونزار حامد حالياً، ومن المريخ حامد بريمة وخالد أحمد المصطفى.لاعب في المريخ يسبب لك إزعاجاً كبيراً؟ابراهومة سابقاً وحالياً بكري المدينة.لاعب في المريخ تمنيته بالهلال؟رمضان عجب.إداري شاطر؟ميرغني إدريس.إداري مزعج من المريخ؟عادل أبو جريشة.عمل جميل في المريخ تتمنى أن تراه في الهلال؟أن يكون الهلال يؤدي بسرعة إجراءات تسجيلات ومسح الأمور بسرعةوالعمل الإداري الجماعي.لو كنت رئيساً للهلال؟لعملت عضوية كبيرة مع الأهلة وممارسة العمل الإداري باحترافية ومؤسسية والاهتمام بالتسجيلات.علاقتك بناس المريخ؟بالمناسبة أنا لدي علاقة قوية جداً مع ناس المريخ لاعبين وإداريين وجمهور وبيننا كل احترام وتقدير وهناك تعاملات راقية من الجماهير المريخية وأهل المريخ معي في كل مكان.علاقتك بالإداريين؟علاقة ضعيفة جداً أو بالمناسبة أنا ليس لدي أي علاقة مع أي إداري وفي حياتي قمت بمقابلة أشرف الكاردينال مرة واحدة وصلاح إدريس في مناسبة عامة أو اتصال معي للشورى عن لاعب واتصال صلاح إدريس ثلاث مرات في حياتي وطه علي البشير مقابلة عمل وكدة مقابلة مع الأمين البرير.وماذا عن جمال الوالي؟جمال الوالي رجل له علاقة قوية مع كل الوسط الرياضي وموجود في كل المناسبات الاجتماعية ولدي علاقة قوية مع جمال وبالمناسبة جمال الوالي جاء إلى زواجي ومعه الأمين البرير ودائماً بيننا مناقشة في المنافسة وهو دائماً ما يقوم بالمناقشة معي في المقابلات.هل قدم لك عرضاً مالياً؟نعم ظرف من أحد المؤسسات لقد قمت بالكتابة في مقابل جميل عن هذه المؤسسة وأعضائها وجاء ظرف فيه مبلغ مالي قمت بإرجاعه فوراً ولا أعرف كم كان فيه وأيضاً عرض على مبلغاً مالياً بعد لقاء صحافي مع مواطن ورفضت المبلغ.علاقتك بالسياسة؟علاقة ضعيفة جداً وأرفض دعوة السياسة والدعوات تؤثر على الكتابة.لو ما كنت صحفي تكون شنو؟أكون قاضي أو وكيل نيابة.صحيفة سياسية تطالعها دوماً وتهتم بشؤونها؟السوداني.صحيفة رياضية قريبة إلى نفسك؟قوونصحفي سياسي تقرأ باهتمام له؟مجموعة كبيرة من الصحفيين مثل عثمان ميرغني وإسحاق أحمد فضل الله والطاهر ساتي.صحفي رياضي؟مزمل أبوالقاسم وخالد عز الدين ومعاوية الجاك وحسن فاروق.فنان؟محمد وردي وعثمان حسين.فنانة؟عائشة الفلاتية.شاعر؟محجوب شريف.هواية؟أحب رياضة المشي.قناة تتابع ما تقدمه باحترام؟النيل الأزرق والهلال وإذاعة البيت السوداني.لونك السياسي؟أنا ضد المؤتمر الوطني وليس لدي حزب معين.شخصية سياسية؟الصادق المهدي.لو كنت رئيساً للجمهورية تعمل شنو؟أعمل على راحة الشعب السوداني.خبر سار تلقيته؟عندما يكون الهلال منتصراً.خبر غير سار؟عندما أتلقى خبراً عن هزيمة الهلال.قرار لم توفق في اتخاذه؟عدم دراسة الماجستير والدكتوراة.وإعلام الهلال يقف الآن بكل قوة مع مجلس المريخ الحالي؟نعم نحن نقف مع مجلس المريخ الحالي لأسباب كثيرة أولاً المجلس ده قانوني وجاء بالديمقراطية ونحن مع الديمقراطية وثانياً هذا المجلس إعلامالمريخ لم يعطه مساحة للنشر وليس هناك اهتمام من إعلام المريخ بهذا المجلس وهو مظلوم من إعلام المريخ ولذلك لابد أن نعطيه فرصةفي الإعلام الأزرق.كلمة أخيرة؟بالمناسبة قوة الهلال وقوة المريخ مع بعضهما البعض ولهذا أثر كبير في الكورة السودانية وعندما يكون الهلال جيداً سوف يكون المريخ جيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق