متابعة: سليم جمال
شهدت مكاتب الاتحاد السوداني لكرة القدم ظهر الْيَوْمَ اجتماعات داخلية مطوّلة بشأن المنتخبات الوطنية، وذلك في أعقاب عودةالدكتور حسن محمد عبدالله برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية من دبيواستلامه لتقارير التسيير من اللجنة المكلفة؛ هذا وقد أشاد السلطان حسن برقو بما تم من تسيير في ملف منتخب الناشئين المزمع مشاركته في تصفيات أمم افريقيا 2019م ضمن مجموعة منطقة شرق ووسط افريقيا )سيكافا(، والتي ستقام في أغسطس المقبل بتنزانيا، وكان المنتخب الناشئي قد دشن اختباراته يوم 5 يونيو الحالي في أكاديمية تقانة كرة القدم بالخرطوم2، تحت إشراف الجهاز الفني المكلف بقيادة الكابتن خالد بخيت، والكابتن معتصم خالد، واستمرت الاختبارات حتى الثالثعشر من الشهر نفسه، ومن بعدها تم اختيار )40( لاعب بما فيهم كلية المنتخب السابق الذي شارك في بطولة سيكافا خلال أبريل الفائت،واستهل الاعداد يوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري في أكاديمية تقانة كرة القدم وما يزال البرنامج يتواصل، هذا وقد إلتقى الدكتور حسن برقو أمس بالبروفسير كمال حامد إبراهيم شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، والمشرف العام للمنتخبات الوطنية، ومن بعد التداول واستعراض التقارير تم التأمين على معسكر ولائي واحد فقط، حدد له مدينة عطبرة ينطلق في الأول من يوليو المقبل، على ان يتعقد المسعكر الثاني في الخرطوم، ويخوض المنتخب الناشئ عدد من المبارياتالتحضيرية قبل الاقلاع لخوض معسكر خارجي تجري المفاضلة فيه مابينالقاهرة وأديس أبابا.من جانبه أشاد الدكتور حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالجهود التي بذلت في الفترة الأخيرة إبان غيابه، ممتدحاً ما انجزه نائبهالأستاذ اسماعيل رحمة وأعضاء اللجنة الجنرال صديق علي صالح واللواء م السر بخيت بالاضافة إلى الكوادر التنفيذية بقيادة الأستاذ أمير محمد خير، وقال ان العمل يجري على قدم وساق في منتخب الناشئين من أجلتجهيزه بصورة مثالية، وكذلك تم فتح ملف المنتخب الوطني الأول، ومنتخب الشباب بوضع الخطط الملائمة لقادم الاستحقاقات، وأشار إلى المنتخب الأولمبي سيكون قيد النظر والمراجعة، وسيرفق ملفه بالكامل مع التقارير الذي سترفعه اللجنة إلى إجتماع مجلس إدارة الاتحاد السوداني، وهو حاوي لتقارير العمل في المرحلتين؛ السابقة والقادمة.. وتمنى برقو في ختام حديثه التوفيق للجميع من أجل إعلاء راية المنتخبات الوطنية التي تحتاج إلى جهود مضاعفة شاكراً كل التسهيلات التي ظلوا يجدوها في العهد الذي شهد توليه لقيادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق