12 أكتوبر 2018

السنتر الرياضية الكاف يصف عودة الهلال في الممتاز بـ”المعجزة


متابعة : احمد علي
 واكب الاتحاد الافريقي لكرة القدم، نهاية الموسم التنافسي في السودان، بالاشارة الى تقاسم الغريمين الهلال والمريخ للتتويج بذهاب لقب الدوري للهلال، فيما توّج المريخ بالكأس، كما اشار “الكاف”، في موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية، الى تأخير الاتحاد السوداني لكرة القدم لتتويج الازرق، باعتبار مشكلات قانونية طرأت على المسابقة في الجولات الاخيرة.. وبحسب ما رصدت “الجوهرة”،أورد موقع “كاف”: “تقاسم عملاقا السودان الهلال والمريخ اكبر بطولتين لكرة القدم في البلاد، وذلك عندما إحتفظ الأول بلقب بطولة الدوري الممتاز، وإستعاد الثاني لقب كأس السودان في مباراتين مختلفتين بختام موسم 2018 لعبتا في يوم واحد بمدينتين مختلفتين عصر ومساء يوم السبت 6 أكتوبر 2018.. الهلال إحتفظ بلقب الدوري السوداني للمرة الثالثة على التوالي بعدما فاز به في موسمي 2015 و2016، ليبلغ عدد مرات فوزه 15 مرة منذ بدء البطولة لأول مرة في 1995.. إحتاج الفريق الأزرق للفوز أو التعادل ليحقق اللقب من ملعب مضيفه المريخ الفاشر في مدينة الفاشر الواقعة أقصى شمال غرب السودان في مباراة لعبت بعد الظهر، ونجح الهلال في تحقيق التعادل. 30 نقطة كانت رصيد الهلال قبل المباراة، بينما كان رصيد منافسه التقليدي المريخ الذي أنهى مبارياته 31 نقطة. ونظراً لتفوق الهلال في المواجهات المباشرة مع غريمه التقليدي، كان يكفيه التعادل ليحسم لقب المسابقة، حيث خسر الهلال بملعب المريخ 2-1 ثم حقق الفوز بملعبه 1-0 ليتفوق بقاعدة الهدف خارج الأرض.. لكن قبل ذلك قدم المريخ الفاشر خدمة كبيرة للهلال، حين فاز قبلها بـ4 أيام على ضيفه المريخ 2-1، وكان الهلال ينتظر تلك المعجزة التي جعلت المريخ يتوقف عند رصيد 31 نقطة، الأمر الذي منح الهلال فرصة التتويج باللقب.. كان حصول الهلال على لقب الدوري الممتاز حلماً بعيد المنال، بعدما لعب آخر 5 مباريات تحتتأثير ضغط نفسي ومعنوي صعب، بعدما تعرض لعقوبة خصم 6 نقاط من رصيده من لجنة الإنضباط بالإتحاد الدولي لكرة القدم، لأنه تأخر في دفع مستحقات مالية تخص مدربه السابق في موسم 2016 ميشيل كافالي الفرنسي.. الهلال بدأ المباراة بضغط كبير أجبر مضيفه على التراجع في الدقائق العشر الأولى، وأهدر وليد بخيت هداف المسابقةفرصة كبيرة من مسافة قريبة، ثم عاد حارس المريخ الفاشر عبد الرزاق كافي ليتصدى لتسديدة السمؤل ميرغني. المحاولة الثالثة جاءت من ضربةرأسية لوليد بين يدي الحارس كافي.. ولم يشكل أصحاب الأرض مشكلاتكبيرة على دفاع الهلال لأن ثنائي قلب الدفاع عبد اللطيف سعيد ومحمد المعتصم والظهير الايسر فارس عبد الله أحكموا الرقابة الجيدة على المهاجمين منتصر عثمان ومحمد عبد المنعم عنكبة.. في الشوط الثاني إستمرت صلابة المريخ الفاشر في خط الوسط عن طريق صانع الالعاب مجدي عبد اللطيف والإيفواري إبراهيما كوني وصديق متوكل. الفريقالأزرق تخلى عن حذره وبدأ في السيطرة التدريجية على المباراة وفرض أسلوب التمرير القصير مستفيدا من التبديلات التي أجراها مدربه السنغالي لامين ندياي، والتي بموجبها خرج الثلاثي البرازيلي جيوفاني مارانهاو والقائد محمد أحمد بشير ووليد بخيت ودخل بالمقابل صانع الألعاب محمد مختار والمهاجمين محمد موسى الضَيّ والصادق آدم.. وفي الدقيقة 90 سيطر الصادق آدم على الكرة التي لعبها له شيبوب عالية خلف المدافعين, وواجه الحارس كافي داخل خط الست ياردات لكنه سدد بين يديه. لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف، الأمر الذي منح الهلال اللقب، وإحتفل لاعبوه داخل الملعب كثيرا بمعية رئيس مجلس الإدارة أشرف سيد أحمد وذهبوا لتحية جمهورهم الذي سافر من وسط السودان إلى الشمال الغربي ليؤآزر اللاعبين ويحتفل باللقب.. وقرر إتحاد كرة القدم السوداني تأخير تتويج الهلال رسميا باللقب نظراً لأن نادي المريخ تقدم بإستئناف للجنة الإستئنافات ضد قرار لجنة المسابقات التي رفضت شكواه شكلا في صحة مشاركة لاعب المريخ الفاشر هشام سليمفي مباراة الفريقين التي كان قد فاز بها الفريق الأول.. مساء نفس اليومالسبت وعلى إستاد حليم شداد بالعاصمة الخرطوم توج المريخ بلقبه رقم 15 في مسابقة كأس السودان ذلك بعد فوزه في المباراة النهائية)3-1( على الهلال الاًبَيَّض.. الفريق الأحمر إستفاد من رغبة لاعبيه الكبيرة في التتويج باللقب وسيطر على المباراة منذ البداية، حيث هاجم بقوة عنطريق الثنائي بكري عبد القادر وسيف الدين مالك ومن خلفهم صانع الألعاب الموهوب صاحب القدم اليسرى أحمد حامد “التِّش”، إلى جانب التقدم المستمر للظهيرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق