05 نوفمبر 2018

الكاردنال عدو نفسه والهلال ..الناظر الهلال اليوم يشفق عليه مما هو آت


بقلم مجاهد بركات
على مر الزمان ظل رؤساء الهلال كلمة السر في نجاحه بقوة شكيمتهم وحنكتهم الإدارية   الكاريزما  التي تميزهم
عن أقرانهم  من رؤساء بقية الأندية  دون غيرهم لأكبر نادي جماهيري في السودان نادي الحركة الوطنية
نادي السواد الأعظم  من السودانيين
لا ننكر حب رئس نادي الهلال للهلال
ولكن ثمة تساؤلات واستفسارات  ظلت عصية على أمة  الهلال تحتاج للعديد من الإجابات
ماذا يريد الكاردنال ان يفعل بالهلال؟
وهل لغة خطاب زعيم أمة  وتصرفاته تتناسب إدارته  وجلوسه علي رأس أكبر  نادي رياضي في السودان ..
تعودنا نحن شعب الهلال أن نفاخر بقيادات الهلال على مر الزمان ..
اما اليوم أصبح  زعيم أمة  الهلال يروج لنفسه مع بعض التصرفات التي تنتقص من قدره ومكانته والتي أصبحت  صيدا سهلا للإعلام  المضاد
بعد ان
أصبح  رمزنا مثار تندر وتهكم وسخرية حتي اصبحنا نشفق على الهلال مما هو آت لرئس يظلم نفسه ويظلم الهلال معه
كانت المصيبة الكبرى
إعلانه  إقالة  المدير الفني لأمين  نجاي بعد مسيرة بالرغم قلتها الا انها بمنطق كورة القدم حافلة وحبلى بالإنجازات
على سبيل المثال الدوري الذي أحرز  والهلال يفقد ستة نقاط بسبب التخبط والعشوائية  في الإدارة
 تجاوزها جمهور الهلال بعد الفوز باللقب
مؤكد أن  عناية السماء ودرهم الحظ كان له بالغ الأثر  في أن يعبر الكاردنال هذا المطب ..والذي
ان قدر الله أتت  الرياح عكس ماتشتهي السفن  كان وضع الهلال الإداري  سيكون غير سواء حال وعدم استقرار مثلنا مثل
الند.الذي يعيش اسواء حالاته اداريا
فامة الهلال يمكن ان تصبر على كل شي عدا فريق الكورة فهو عامل رئسي من عوامل الاستقرار  و التأييد والالتفاف حول كل قائد،
فنجاح اي زعيم ورئس لامة الهلال يتركز في الاستقرار الفني والجهوزية التااامة لفريق كورة القدم
هذا هو النجاح الحقيقي لجمهور الهلال الذي لايقبل بانجازات اكثر من فريق كورة قدم مستقر ينافس أقوى  الأندية  الافريقية ويصل إلى  أدوار  متقدمة في البطولة أن لم يحرزها
على زعيم أمة  الهلال ان يغير  من نهجه في إدارة  الهلال فتململ جمهور الهلال اضحى باين للعيان الجمهور الذي لن تثنيه جوهرة أو  فندق  او قناة
جمهور فقط يثنيه رمز بقامة الهلال وفريق كورة قدم مع جهاز فني مقتدر ينافس أعظم  الاندية بعيدا عن التخبط والعشوائية
رئس له كلمة كالسيف ..كاريزما  تميزه عن غيره تخلده  مثل اسلافه
 من رؤساء الهلال السابقين أمثال زعيم امة الهلال الطيب عبدالله وحكيمها طه علي البشير وغيرهم ذهبوا وخلدوا  أسماؤهم  باحرف من نور في مسيرة نادي الهلال
فهل يغير  رمز الهلال
سياسته في ادارة الهلال
ام يظل في ذات التخبط
والعشوائيه  أم يسبق السيف العزل وتكون لجمهور الهلال كلمة في قادم الأيام .

هناك تعليق واحد: