14 مارس 2019

حكاية شلش


تفجر ينبوع موهبته الكروية في سلطانة المدن فاشر السلطان .. نهل من فيوض حجر قدو )تمشو وتجو( سرعته الفائقة كفراري تجوب عرضهات المدينة بحثا عن متعة وترفيه في فن قيادات السيارات..تحركاته بين الدفاعات وخلف الخطوط كالضوء الذي يتسرب خلسه دونان يشعر به أحد ..يافع صافح الأضواء والشهرة في الجوهرة الزرقاء ولم يتأثر بذلك ولم تتعثر مسيرته إلا في الشباك ..شطبه لا يمثل اي إدانة كروية لمجلس الكاردينال الذي تعامل مع معطيات أمامه أصبح الصادق شلش ليس في خطط النادي ولا يمنع من أن يبدأ الفتي خططه في نادي آخر ولا يعيب ان يرى )النادي الآخر ( بغض النظر عن ماهو في لاعب يخدم خططه وتخططيه المستقبلي وهي كرة القدم المعادلة التي وجد الهلال نفسه فيها تفاعل خواص كيميائية أخرى لتحقيق اكتشاف نادر .أختار شلش نادي كبير يحلم أي لاعب سوداني بالانضمام له وهو المريخ بعد أن كان في فريق كبير حلم أن يكون فيه هو الهلال ..أمر طبيعي بل فطري ان يختار اي لاعب سوداني الهلال والمريخ ويفضلهما على أي نادي آخر بالسودان ..هلال مريخ اختلفنا حول طريقة إدارة أكبر ناديين بالسودان لن نختلف على تاثيرهما المباشر على الحياة العامة وتقليب امزجة السودانيين ودمغ عقول اللاعبين بالاماني العذبة والآمال المشتهاة ..محاولة آي كائن ان يلغي نواميس الطبيعة وعقول البشر بأن هنالك قوة خارجية أثرت في إختيار نادي قمة عن نادي ولائي او )متوسط( التاريخ والشعبية فهي محاولة تغبيش حقائق وخرف )صحفي( لأكثر وإستماع لهمهمات تشبةسكرات الموت وانات مرض عضال يعاني صاحبه وسواس قهري جعل الكون يرتجف خجلا منأحاديث الظلام التي لن تنير عقول الجيل الحديث مهما نسج من حولها حبال صدق متينة فهي غير قادرة على الصمود مهما حاول صاحبها الترويج لها بين البضائع التي ظل يبيعها ويشتريها في وقت واحد ولم يربح إلا خيبات وانكسارات ..في العهد الجديد الوهم الذي أصبحت تبيعه الصحافة انتهى لذلك أصبحت كاسدة يقرأها زيت الطعمية وتلتهمها ملفوفات الأحذية ويتخطفها هواء الازقة النتنة .لا يحتاج الهلال والمريخ لأحد أن يدلهما على تسجيل لاعب او مساعدتهما الإرث وحده كافي ان ينتزع انتماء اي شخص لهما دعك عن إقناع لاعب بترك فريق عادي يعتبر مشروعه غير جاذب حتي للمشجعينوليست تم بناءه على رؤية واضحة وشمس المستقبل بعيدة عن مداره ويغيب التخطيط عنه وكل شيء يدور على فكرة )الفراغ( عن نادي قمة يمثل حلم حتى للذين لاينتمون إليه .
#هاشتاق دي حقيقة يا أميرة علي !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق