كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، رئيس بعثة المنتخب الأول إلى كيجالي، الأستاذ معاوية محمد النور تفاصيل الاشتباك العنيف الذي اندلع بين لاعبي المنتخب السوداني ونظيره الرواندي، ونفى معاوية ما راج على نطاق واسع عن أن الاشتباك كان بين لاعبي منتخبنا فيما بينهم، مبيناً أن ما حدث هو اعتداء أحد لاعبي المنتخب الرواندي على لاعب من منتخبنا الوطني عقب إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة، مبيناً أنه وعقب هذا الاعتداء تدخل عدد من لاعبي منتخبنا من أجل الأخذ بثأر زميلهم والبعض الآخر تدخل من أجل تهدئة الأوضاع ونزع فتيل الأزمة، مبيناً أن ما حدث اشتباك عنيف بين لاعبي المنتخبين لكن تم احتواء الأمر دون حدوث أي إصابات، وأبدى معاوية دهشته لما تردد عن اشتباك بين لاعبي منتخبنا ذاكراً أن السفارة كانت شاهد عيان لما حدث وأن هناك لقطات للاشتباك بين لاعبي المنتخبين تم تداولها على نطاق واسع تدحض أكاذيب حدوث اشتباك بين لاعبي منتخبنا.
وشهدت مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الرواندي بكيجالي أحداثاً مؤسفة تسبب فيها حكم المباراة بسبب عدم تطبيقه للقانون وتساهله مع العنف الزائد، وعقب إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة اعتدى أحد لاعبي المنتخب الرواندي على أحد لاعبي منتخبنا الوطني ليأتي الرد من عدد من لاعبي المنتخب وحدث اشتباك عنيف بين لاعبي المنتخبين وتأخرت القوات الأمنية كثيراً في التدخل والفصل بين لاعبي المنتخبين لكنها نجحت في النهاية في السيطرة على الموقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق