اهلي العوناب سلام
مااجمل استرجاع الذكريات خاصه اذكان فيها من العادات الامانيه الجملية ذات المعانى الساميه وخاصه اذاكن هذه الصوره التى طبعت وحفظت فى ذاكرتنا الصغيره فى تلك الايام
اليوم بذهنى تلك الذكري الخالده وقبل ان تندثر كذكرى مااندثرث فعلا احب نقلها سيره للاجيال القادمه عسى ولعل تعود وقد نكون فارقنا هذه الفانيه
الذكرى التى او ان اتكلم عنها هى عن اباؤكم واجدادكم ماذا كان يفعلون ولماذا اندثر هذا العمل الطيب وتوقف اماكان له ان يتمشا معه الزمن حسب تطوره وتقلبه
موضوع حديثى عن الخلوه الطرفانيه طبعا من اسمها معروفه وكما نسمها الخلوه العلى القبلى وكذلك نسميها خلوة ولاد البنات اى ولاد بنات العوناب
ناس عبدالكريم الشيخ وناس المرحوم حمزه ومولانا خلف الرشيد وغيرهم كانت هذه الخلوه فى زمن الاجداد الذين حضرهم وعايشتهم واناطفلا بين 7او8سنوات الملك واخيه ابراهيم والسر الى جانب من الاعمام على رئسهم الشيخ احمد على حامد وسيداحمد السر ومحمد محمود والحسن ودعلى وغيرهم جمع كبير جدا من الناس
شئ ملفت لكل من لديه حب استلاطاع وبلغة هذا الزمن الباحث عن الشمار بالرقم من العمر الصغير لايسمح لى بذلك حتى مجرد ان اتحاوم بالقرب منهم وان فعلته ذلك ربما اتعرض لى نهره ياولد امشى شوف لعبك وين خليك من اسائل واقول فى شنو متلمين هنى لكن كان فيهم من يمدنا بالاخبار هنى فى شنو كان هذا المنظر يتكرر ايام حصاد البلح والقمح والمريق طبعا دى كانت عندنا الثلاثه زارعنها بالساقى والبابور فى واطاتنا السع ملانى تمر دى واصبح عهد ايل الى الزوال وربما الناس تجدد معه الزمن بى زراعه اخري عند نهاية الحصاد يجلسون من الصباح حتى بعد صلاة العصر فى المكان المذكور يفرشونها بالبروش وكل واحد يحضر الشئ المقرر عليه ويضيفه للكوم الذى يتوسط الخلوه يقال عنها دى الزكاة حتى يصير الكوم كبيرا شئ وبعد صلاة العصر يزداد عدد الناس ويبدء التوزيع ونحن حسب وجودنا كحيران فى الخلوه من الطبيعى ان نشاهد هذه ثم يتولى شيخنا احمد على الدعاء سائلا العلى القدير زيادة البركة والخير ثم ينصرف الجميع يمشى الزمن ويجى زمن وكل المجموعه دى رحلت الي الدار الاخرى رحل معهم الخير ورحلت البركه رقم تطور الزمن ورقم زيادات النخيل وكثرته المهوله اين القمح اين المريق والمزروعات الشتويه والصيفيه الاخرى اين واين الم يكن سبب ذلك الناس انفسهم انحن وصلنا الى ان يقول الكل نفسى نفسى ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو مابانفسهم صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق