06 أبريل 2016

ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ


ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺑﻠﻮﺯﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻝ 24 ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﻗﺪ ﺿﻴﻊ ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺁﺧﺮ ﻫﺪﻑ ﺳﻄﺮﻩ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺿﻴﻊ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻱ ﻫﺪﻑ، ﻭﻫﺬﺍ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ “ ﺍﻟﺒﻮﺩﻳﻮﻡ ” ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ .
ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺃﻻﻥ ﻏﻴﻐﺮ ﻟﻢ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺳﺘﻠﻌﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﻘﻮﻁ ﺳﻮﻯ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﻓﻘﻂ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ .
ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﻗﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻛﺬﺍ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻼﺣﻖ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻷﺧﺮﻯ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﺣﺼﺼﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻋﺸﻴﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻤﻠﻌﺐ 8 ﻣﺎﻱ 45 ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺃﻻﻥ ﻏﻴﻐﺮ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺑﺮﻣﺞ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺣﺼﺘﻴﻦ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺘﻴﻦ، ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ
3 | 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق